ابيات مليئه بالوجد الصادق الحزين فجاءت صادقه وعاشت على مرور الزمن بالرغم من
بساطتها في حين ان هناك ماهو اقوى منها شعرا لكنها اندثرت لانها لم تكن صادقه ولم
تشعر بصدق الوجد في طيات كلماتها...
(4)- محمد بن عمار المعروف عندنا بحايل باسم (ابوخيشه) وهو من اهل (ثادق) تولع
بحب فتاة فقرر اهل البنت قتله لذلك امر الامير في ذلك الوقت ان يتم ابعاده عن البلده
حفاظا على حياته فأجبره اهله بالرحيل الى (حايل) وفي حايل شاف بنت ماتتغطى بعد
عمرها 13 سنه والعجيب انها كانت صوره طبق الاصل من محبوبته اللي في ثادق فهاج
غرامه مرة اخرى واصبح يتابعها ولكي لاينتقده احد لبس خيشه على كتوفه كأنه مجنون
ولم يلبث ان مات وقبل وفاته قال (الالفيه) المشهوره والتي منها :
التاء تبعت الزيـن والزيـن مقفـي=امشي وحتفي ناقلـه فـوق كتفـي
لاشفت مجدولـن ورمشـن وردفـي=مااقوى التفت لو صوتوا لي بالاصوات
اصوات لو قالـوا هبيلـن ودايـح=مااطيعهم لـو يكثـرون النصايـح
نصـح المتيـم يالمشقـى فضايـح=مثل المطر فوق السحـال المكفـات
وقد قال الكثير من الشعراء ( ألفيات ) كثيره لكنها لم تصل لمرتبة هذه فقد جمعت الحب
والالم والحكم والامثال وقبل هذا وذاك الصدق الذي لايوجد في الكثير من اشعار الناس,,
(5)- عويض النفيعي من عتيبه والذي عشق وحرم من الزواج منها فقال الاشعار الحاره
حزنا وألما عليها واشتهرت قصايده عند الناس واشهرها :
الا واهني اللي ليا من بلـي صبـر=صبورن على الفرقاء لياغاب مظنونه
وانا دمع عيني كل ماهل مـن شهـر=هماليل واغضي عن هلي لايشوفونه
سقى الله ليال(ن) عشت فيها وانا بزر=وانا دالهن مدري عن العشق وشلونه
عسى من منعني منك يالابس الحمـر=يجيه العمى والنـاس كلـه يخلونـه
وهي ابيات كانت تغنى سامري في المناسبات واشتهرت على لسان الكبير والصغير,,,
(6)- فهد الحمد الغسلان(العود) والذي منع من عشقته لكنه كتم ناره ومشاعره لكني
لمستها حاره في اشعاره التي سمعتها من افمه رحمه الله ومنها :
واعذابي واعذابي واعذابي مـن عـذاب=عذبن زين الخيـال الله يعيـن المستعيـن
عذبنـي عذبنـي بالهـوى تلـع الرقـاب=واودعني واودعني مثل عـودن بالبطيـن
والثنايا والثنايا كنهـن ضيـق السحـاب=والنهود قعود كنه بالوصايف طلـع تيـن
يوم داره واستـداره بالمعانـق والثيـاب=كالقمر يوم يتعمر بس انـا وش باليديـن
سمي خلي يوم احلي بالجراب عن التراب=وان زعل خله يعله يبي غيـري مايبيـن
(7)-عبدالله بن دويرج من القصيم بلغ من العمر اربعين سنه واشعاره عاديه جدا ليس
لها تاثير وذات يوم كانوا في البر مع اولاده واراد شب النار فقال لبنته وعمره 12 سنه
وهي اغلى عياله قال هاتي لي هالحطيبات فجاءت البنت للحطب وكان فيهن افعى فلدغتها
الافعى وقام مستعجل وحملها لكنها ماتت بين يديه,,,
هذه الحادثه زلزلت اركانه وحركت الوجدان واشعلت النار الخامده في جوفه فأصبحت
اشعاره من هذه اللحظه كالجواهر والدرر حتى في مجال الغزل ومنها :
ياهل العيرات باكـر كـان مريتـوا طـوارف خلـي=خبروه اني شكيـت الهـم والهاجـوس عقـب فراقـه
مانسيت الصاحب اللي بالموده والهـوى صاف(ن)لـي=جالي اصفى من غدير القلت واحلى من من حليب الناقه
مع ثلاث(ن)عانقنـي صبـح يـوم العيـد دق وجلـي=وصفهـن ثنتيـن جـل وثالثتهـن بالوصـوف دقاقـه
عينهـا ياعيـن شيهانـن ربـى بالنـايـف المتعـلـي=او كما عين الغـزال اللـي يلـد ابهـا علـى دراقـه
هذا الجزء الاول من (خواطر شعريه) سوف نتكلم فيه عن الشعر من جميع مجالاته
بطريقة تشبه (الدردشه) واتمنى التفاعل بالاسأله من الاخوان الذي يهمهم هذا الموضوع
للفايده واتمنى عدم المؤاخذه في الغلط لاني اكتب من حفظي دون اوراق جعلتها كأنها
سوالف بمجلس وتقبلوا تحياتي,,,,,
انا مع بعد حيي سرينا مع الساري=ومن زار ابوصالح غدى الضيف والمضياف
هروج الردى بالمنتدى مالها طاري=لان القلم يكتب وينظر لابو نواف
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
