يقول الكاتب والراوي سليمان الطامي : روى لي هذه السالفة أحد بائعي الأغنام قال فيها: ذهبت بشاة عندي إلى سوق الأغنام لبيعها , وبعد المزايدة بين الزبائن بعتها على أحدهم ,وعندما كان يقوم بإعطائي ثمنها سقطت من يدي ورقة نقدية من فئة الخمس مئة ريال دون علمي,فالتقطتها الشاة وأكلتها وأنا أبحث عنها في جيوبي قال لي الرجل الذي اشترى الشاة أكلتها الشاة. يقول راوي السالفة: فطلبت من مشتري الشاة أن يعيد إليّ شاتي,قال لي المشتري : ماذا تريد بها؟ قلت له لأذبحها وأخرج من بطنها دراهمي,فأعادها لي وذهبت بها مسرعاً بسيارة أجرة إلى منزلي,وأحضرت سكيناً على الفور وذبحتها وبعد موتها شققت بطنها ثم شققت كرشها,وبحثت عن الخمس مئة ريال,فلم أجدها إلاممزقة,واختلطت قطعها با البرسيم والشعير يقول راوي السالفة: فندمت في ذلك اليوم أشد الندم,لأني خسرت خمس مئة ريال,وخسرت معها ثمن الشاة,وخسرت الشاة لأن العائلة رفضت أكل لحم الشاة,لكبر سنها وهزلها وضعفها. يقوووول: فرميتها بالصحراء للسباع,لأنني لاأريد أن أتصدق بها وهي بهذه الصورة,وقلت يخلف الله علي!!!.
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
