عندما تتسلق الياسمينة جدار حجرتك هل تمنعين أو تمنع رائحتها؟
أذامررت يوما بوردة وهى برعمة ألاتدعبها ؟
هل لو أعطيت العصفورالحبيس حبا ألايأنس أليك ويأ لفك ؟
وعندما تسيرين تحت أشعة الشمس ألاتدب العافية ببدنك وتحمر وجنتيك؟ هكذا الحب.
لايدخل الحب قلوبنا الااذا فتحنا لة ألأبواب كى تتضاحك الأزاهر النضيرة فيموج النسيم الخمائل الخضراء فيذوب القلب شوقا
أذا أنذرة قدر بفراق ونحلم بومضات أشعة الحب ....
وعندما يدق القلب فالابد من عدم الاستسلام الأبعد التروى لكن يجب ألا نخاف من الحب بل نرتعد للكراهية ونفكر فيما يمنحة
الحب لنا .. ولنتخيل الكون محبا سنرى العظائم فالحب يسخر العصفور أن يعاون وليفتة على بناء عشهما وحضانة البيض
فهو الشعاع الذى يلون تويج الوردة هو الصك الذى يعقد فية الثمرة لا تتعجبوا من أن الجاذبية العامة والمغناطيسية وجاذبية
الثقل وألألفة الكيميائية هى حب فى حب حتى السيارات حول الشمس فى أفلاك محدودة ولاتشذ عن أفلاكها لان حب الجاذبية العامة تحفطها فلا يفترقان.
وأليكم أمثلة للحب
============
فهو ألأيمان الذى ينقل الجبال من أماكنها فما يصدر ممن نحب يجعلنا نفعل المستحيل.. لاننسى أن الحب أقدر نابليون أن
يحارب أوربا عشرين سنة وهو نفسة الحب الذى جعل الفراعنة يبنون ألاهرام وهو الذى ساق ملكة سبأ ألى سليمان
وقاد رومية انطونيوس الى اسكندرية كليوبترا.....الحب أبدع الفنون الجميلة وأحلى اللوحات , العلماء أحبوا فكانت كهرباء
أديسون ولاسلكى ماركونى واكتشاف حتى ميكروب باستور وراديوم مدام كورى .. الحب خلق نيشتية وانشنتين ..............
وكلهم ناتج حب وعلم أو مبدأ أو معنى من أجل المجتمع الانسانى الذى قلبة البشر فكل نبضة من نبضات القلب أنما هى كلمة فى قاموس الحب الانسانى فما الأثيرالاناقل أمواج الخفقان فالقلوب المتماثلة تتشابة خفقانا وتتوافق أمواجها ألأثيرية
فتتحاكى تحاكى ألاوتار المتماثلة فى أنغمها لتقريب المسافات مهما بعدت.
أنة فى أعماقنا قوى سحريةوكفاءات رائعة لا نستطيع اكتشافها أذا وصلنا الهرب من أنفسنا خوفا من ألاحساس بالفشل
وأنة لايوجد أنسان لا يواجة مشاكل فردية على مستوى حياتة اليومية ولذلك فهو محتاج الى ألامل والبهجة والسعادة
وتلك المشاعر لا تتوافر الافى الحب بكل أنواعة فلو لم يحب المرء عملة ما أبدع فية وتحمل فية سخافات الرؤساء والمرؤسين وما وقف ساعات فى أشارة لوجود أمطار أوثلوج ولو لم يحب ما كان هناك اى أنجاز فالشخص القوى هو من لا
يعترف بأن هناك هزيمة نهائية أو مأساة خالدة فالسوى المتزن من يدرك أن أعمق ما تقتات بة الروح هو ذلك الغذاء الذى
نستمدة من ارادتنا بحب وألأفضل ان تكون سعادتنا رهينة بارادتنا وتوجة مصيرنا الوجهة التى نشاء بها تحقيق البهجة
والأمل فى وجودنا بعيدا عن مشاعر البعض ومهما بلغ عمر الانسان فيمكن ان يحب فشهادة الميلاد لا تصور ألاجزءا من الحقيقة الكاملة فهى داخل مشاعر الأنسان فالجسم عبارة عن ألة دقيقة معقدة فيها قلب ومخ وأعصاب وغيرة وقيمة ذلك
آلآلة يرجع قبل أى شىء الى قدرتها على العمل والعطاء وأن أجزائها فد تتعرض للبخار أو الصدأ ولكن ليس بدرجة واحدة
والقوة الدافعة لتلك القوى هى الملك الحب فقد يكون الأنسان فى شهادة ميلادة فى الخمسين من عمرة لكن شراينة المتدفقة تكون فى الخامسة والعشرين.
واضاف أن الشخص الناضج يرى صورتة منعكسة فى مرايا الناس فيحاول أن يهذبها ويزيدها توكيدا ليحقق مقياس العمر ومشاركة الاخرين حبا وتفاعلا لاعزلة وكراهية فأذا ما حدث اللقاء بين الدنيا والانسان نجدهل تبتسم لة وتضمة الى صدرها
وهنا لانسمع بتغليب مشاعر البعض وألأنانية بتعمد أثارة المشاكل والخلافات وأشاعة روح العداوة لنشعر بأننا موجودون
فالوجود يعنى أنكار الذات والتفانى فىالآخرين من أجل سعادة جماعية وكلما فتحت الأبواب فالأمل موجود مهما يكن
الصراع مع الزمن ولابد ألاتقف المشكلات دون أن نحب فالمشاعر النبيلة توجد اختلافنا وشجارنا وحتى عدائنا
<<فن السعادة>>>
==============
هو كتاب يشرح فية الكاتب الانجليزى هيوراسك معنى السعادة وحبيت انقل ما كتبة عنها ليكم . معنى السعادة وهل نجدها فى المال أم الشهرة أم الصحة فيقول أن لكل أنسان أمالا فى الحياة فهناك راغب فى المال فلا سعادة ولا بسمة ألاويدةتحصى ما جمع وآخرفى التفاف الناس من حولة وملاحقتهم لة فى أى مكان وأنسان موفور العافية فيرضىويتمنى
الدوام لصحتة ويسعد لذلك .. فهى عملية نسبية تقديرية ترجع لصاحب الشخصية وأنما السعادة أرادة بغير أنقطاع هدف
يتقدم لا يتقهقلر لا يقف فى طريقها ما يسحقها فالذى لا يزداد سعادة يتضأل ويستسلم وتكون حالة السكون هى بدء النهاية
دون الالتفات الى أن العمل والأنجاز والانتصار والتواصل هى السعادة التى هى سر من أسرار الطبيعة المقدسة وسط الحياة التى حركتها دائبة تبتلع ضعاف النفس ممن يحبطون ويفشلون دون محاولة الانتصار لينعموا بالسعادة وهذا لايعنى التنازع
على السيطرة والتفوق بايغار القلوب والدس أنما بتوجية المشاعر الى الابداع لأطهار نوع التفوق لتحقق السعادة الفردية ثم الجماعية.
فلا يكون هناك مجتمع يعيش افرادة خصوما بدل أن يكونوا أعونا مهما يكونوا فى تباين بين الصفات والاخلاق والمشاعر
فهناك الغنى والجاهل والميال للحضارة والنافر منها المتمسك بالقيم والمنفلت البخيل والكريم ، الجبان ، والشجاع والانتهازى المتسلق والمتفانى المقدام ... كل هؤلاء هم بشر نعيش مهم ونحيا بجوارهم والسعادة أن تعرف السبيل الى
التعامل معهم دون أن تاخد القبيح ولتبق كما أنت دون عزل نفسك عنهم فالاتفاق والتعاون والتفاهم سبل سعادة الانسان
مهما يعيش ومهما يواجة فهو الاقوى دائما فلن يعينية رئيس دولة بارسال مندوب لحل احدى مشكلاتة ولن يفلح معة قسيس أو عالم دين فأن قلاقل العالم أصبحت جسيمة حتى صار أعظم الساسة لا يمكنهم مواجهتها لكن العقل البشرى يمكنة مواجهة مشاكل نفسة لأنة أعلم بما يسعدة وما يعكر صفوة وجودة ولا سبيل الى السعادة الأالحب للناس والطبيعة والمبدأ والحياة .
لذلك نقول تعظيم سلام للحب ..... وأهلا للحب .
تقبلوا تحياتي