هذه قصه بطلها شاعر ورسام وعاشق اتهم في احد الأيام بقضية كبيرة وحكم عليه بالسجن المؤبد وقبل اتهامه في احد اليالي كان جالس في غرفته كعادته يرسم او يكتب شعرا وكان في تلك اللحظة يرسم رسمة الدلة وهو منغمس في تلوينها طرقت والدته الباب لتخبره بأن هناك من يريده على الهاتف فعندما تحدث وجد ان المتصل قسم الشرطه المجاور لبيتهم يطلب منه الحظور لأمر بسيط اخبر والدته التي خافت عليه وقالت له طمني راح يوم جاء بلغوه انه متهم بقضية قتل ودارت الايام والتحقيقات وحكم عليه ضلما بالسجن المؤبد صار ما صار سكرت امه باب غرفته ونذرت نذر ان ما احد يفتح غرفته يا يطلع من السجن يا تبقى مغلقه ليوم الدين بعد ثمان سنوات جاء القاتل الفعلي واعترف وخرج ن من السجن بعد خروجه نسي كل ما دار له في السجن من تعذيب وانكار وغصب وضرب وخرج لبيته مشتاق لأبيه ولأمه ولإخوانه ولإخته ولغرفته دخل قبلهم جميعا دخل غرفته وقام يناظر بجدرانها ودواليبها الخشبيه والغبار يكتسح المكان وجلس يمسح الأدراج ويفتحها ووجد دفتر اشعاره وفتح الدفتر ووجد اسم عشيقته وحبيبته التي لم تزره ولم ترسل له رساله لا من قريب ولا من بعيد ووجد رسمة الدلة التي كان يسرمها ولم يكمل تلوينها فجلس يفكر في حبيبته كيف يخبرها بخروجه لانه يخشى عليها من شدة الفرح ان يحدث لها مكروه فجلس يفكر في طريقه غير مباشره يسعد بها حبيبته فكر وفكر ووجد وبالفعل اتصل بها واخبرها وكانت الصدمه ان قالت له وووش تبي؟؟ قال انا نواف قالت كنت نواف اليوم خريج سجون وامطرته بوابل من الخناجر اللتي استقرت في جوفة وسالت دمائة واختلطت بدموعه ووصف حالته بأنه كالشخص المصاب المكسور والأعمى كيف يستطيع ان يمشي في طريق غير مستوي مظلم واكتشف ان صبره وشوقه للقائها لم يكن في محله وووووووو افترقا بعد طول غياب
هذه القصه خيالية ميه بالميه وكتبت على هذه القصه قصيده
الا يافرحة المسجون لحظة يسمـع افراجـه ثمان سنين واهو مظلوم يناجي بالسجن ظله نسى كل العذاب اللي مضى له ساعة اخراجه مؤبد مدته كانـت بـلا ذنـب وبـلا علـه خرج كنه وليد اليوم عيونه حيـل مشتاقـه يحضن امه يحضن ابوه واخوانه واخـت لـه دخل في غرفته مشتاق يدينه تلامس ادراجه لقى كل شي على ماكان حتى رسمة الدلـه فتح درج من ادراجه ولييت ما فتح ادراجـه لقى همه لقى غمـه قصيـده دفتـره كلـه نطق حرف من كتابه صرخ ثم عود ادراجـه ثمان سنين ما جاني وانـا والله مـا املـه وجيتك ياعنا حالـي الا ياصعبـه امواجـه اعاند خطوتي وامشي وامسح دمـع اهلـه جيتك مرتمي كلي بلا موقف بـلا احراجـه امشي مقيد الخطوات واعقـد فكـر واحلـه شوقي وذكريات العمر بحر تلعبـي امواجـه اخاف يموت من الفرحه ياربي كيف ابوصله جيته قال لي ابعد كنت فـي ليلـي سراجـه واليوم خريج سجون بالله كيف أبأمـن لـه صويب وانعمى شوفي ودروبي ظلم منعاجـه وجيتك ارتجي حظي وزدتـي طينتـي بلـه حسافه ضاعت ايامي ما بين الجرج واعلاجه حسبت انك تراعينـي واثـرك ادور الزلـه.
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
