مزارات وجعي ..

في شوق أعود للحرف ..
عسى أن يكون ..
عند حسن ظنكم ..
فتنتقدوه لأستفيد منكم ..

***

وجعي الأول ..

طهر الطفولة ..
و براءتها ..
أقف على ذكراه هناك ..
على ضفاف حلمي ..
فأراك بعين المشتاق ..
يا وجعي ..
ألا من يشتاق إلى الألمِ ؟؟
يا طهري ..
و يا عبق الماضي ..
خذني إلى وجعي ..
فـ إليه تهفو ..
كل أهازيج نغمي ..
و بأمانه تغفو ..
أجفان عيني .. و ابتساماتي ..
و كل كتابات قلمي ..!!!

":":"

وجعي التالي ..

لماذا وجد الشوق ؟؟
أَليغتالنا فقط ؟؟
قد كان شوقي للأمس ..
مزاراً ..!!
لي بعد كل حين ..
لكنه اليوم ..
أصبح لحداً ..
أدفن فيه جزءاً من ذاتي ..
مع كل زيارة ..!

***

وجع آخر ..

رائحة المطر ..
لها ذكرى ..
لا تشبه أي شيء ..
إحساس غريب ..
يغزو قلبي ..!!!
و خوف من مجهول ..
على الرغم من السعادة ..!
ظلام داخل الروح ..
يُغسل بدفء تلك القطرات ..

فلماذا تثير تلك الرائحة ..
كل ذكرياتك السوداء ؟؟!!!
و لماذا تشتاق إلى المطر ؟؟
عندما يجف نبع إحساسك ؟؟
ألتعيش سواد أيامك الماضية ..
من جديد ..
و ليومٍ آخر ؟؟؟

":":"

وجع خالف التوقعات ..

هل حصل و أن بدأت ليلك ..
بفرحٍ غير معتاد ..
رغم توجسك من العواقب ؟؟
إلا انك تظل تبتسم ..
و فقط حينها ..
يفاجئك الحنين ..!
إلى شيء لم تعد تملكه ..
غائب !!!!
لتكون عيناه مزاراً في أحلامك ..
عند إطلالة نور الصباح ..!!!

***

هل زارك الوجع و بكى !!!
قبل جبينك ..
راجياً أن تطلق سراحه ؟؟
و لكنك تأبى ..!
ليظل هناك ..
مؤنساً لوحشتك ..!!
و ليلسعك كل حين ..
مذكراً إياك ..
بالحياة !!

":":"

فـ إليك يا وجعي ..
الأول و الأخير ..
يا قلبي ..
أهديك أحزاني ..
أشواقي و أحلامي ..!
علّك تكون مزاراً ..
حين أشتاق إلى ..
الأمل ..!!!




بقلمي ..