نادتك قبل / تذوب .. شمعتك ، غنّ لـ أمس
و دوزْنْك حزن العود
بـ أوتار فـ لهَاتك .
خذني لوجهاتك في ظلمتك / قنديل
و لدمعتك منديل يا سيدي هاتك
و أنا اللي بـ ابتهلك فـ دعوتيني
عند( شُرفة كان ) ..
و أبفرد فِـ السماء جُنح الحنين
- و وجهتِي صوتك
عقب ما أغلقت باب الدار عن كل الكلام / و بآن ..
على السقف اندثارات الحروف ،
و خيّم سكوتك .
لبست الذكريات ، و عطري الشوق
و بَعَدْها زان على عنق اللقا :
( صفٍ لـ لولوّك ... و ياقوتك )
صعدْت فـ مسرحك ليلة رحلت ، و في خُطاي ألحان
تخبّت في : فراغات الكراسي / و عزفْت نوتك
بكيت و في بكاي استنجدت لوعاتي بـ حرمان ..
كرهت المشهد اللي فيه أنا أبكي
* دايم يفوتك .
و لا مرّت عليّ في دمعتيني لو : طيوف إنسان ..
و أنا اللي كنت أحب الدْمع - دام الدمع هو قوتك
رسمتك ف الوجيه / و لا رسمتك ما وهبت ألوان ..
هنا كان
[ أسودك ذنب الرحيل / و أبيضك موتك ]
تشيّعك انكسارات الحنين .. و تدْفنْك الأحزان ..
تلآشى عنّك النور / و عشْمك ف سقف تابوتك .
و أنا أدري فيك دايم لا فرحت تفضّل :
الكتمان ..
تخاف أن الفرح لا زرت شارع / هاجر بيوتك .
و إلى منّك تضيق و ما سعفْك بـ ضيقتك :
نسيان ..
تموت فـ شارعك خايف تخيب بـ دارك بخوتْك .
انا يا ( ساقي التوت العتيق ) أن شدّك الرُمان ..
بـ تذكْر في خبآيا حُمرته بـ أني :
أنا توتك .
ابـ آقص الجناح اللي خذاني لـ الرجوع و خان ..
وعوده لـ الصبر لحظة هقاني :
دعوة قنوتك .
خذني لـ وجهاتك :
في ظلمتك / قنديل ،
و لـ دمعتك :
منديل ،
يا سيدي : هاتك .
اتمنى ان ترتقي لذائقتكم العذبه
"تعجبني الأرواح الراقية
التي تحترم ذاتها وتحترم الغير
تتحدث بعمق وتطلب بأدب
تمزح بذوق
تعتذر بصدق
وترحل بهدوء".
شاعرنا الفاضل لاأُخفيك سراً
بـ اني احرص كُل الحرص
عند جلبي لأي موضوع واين كان و بـ اي قسم
لعلمي ان من سيشرفني يتمتعون بذائقةً رائعة
و لايليق بهم إلا كُل رائع وجميل
ونعم قديكون كماتفضلت بـ أنها إختصار لروية
ومن وجهة نظري رواية عذبة
اسعدني تشريف جنابك
ولك الشكر وبـ إمتنان
تقديري