سحر الصرف والعطف وكل ما يتعلق بهما ..

سحر الصرف والعطف وكل ما يتعلق بهما

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على الرسول الكريم

مقدمة :

سحر الصرف والعطف هو أول سحر علمه المردة للناس في بابل كما هو مذكور بسورة البقرة لماذا ..؟ لأنه أسهل سحر ممكن تعليمه ومن ناحية هو أقوى وأسرع سحر مؤثر كما أنه خفي ولا يلاحظ بسهوله وبخاصة العطف وكان هدف المردة التفريق بين الزوجين ، وعندما يقلب سحر الصرف يصبح عطف وقلب العطف إلى صرف لايجيده إلا المتمكنين بهذا السحر .

استغراب :

والغريب أن المتمكن بسحر الصرف والعطف هن النساء كبيرات السن اللاتي يأسن من المحيض وهن النفاثات في العقد اللاتي أمرنا الله ـ تعالى ـ بالاستعاذة به منهن والضحايا هم الأزواج الغافلون للأسف .

تعريفهما :

واضح من اسمهما الصرف يكون بصرف الزوج عن زوجته وعن بيته وأولاده وقد يكون قويا فيصرف عن الناس كلهم فيحب العزلة ويكره مدينته وقد يسافر إلى مدينة أخرى ، والعطف بعكسه فيعطف على امرأة سواء كانت زوجته أو غيرها فيصبح كالعبد المطيع لها ، وقد يصرف عن امرأة ويعطف على أخرى .

العلامات النفسية للمصروف والمعطوف :

الصرف واضحة علاماته وهو التغير المفاجيء بالسلوك من المحبة إلى الكره وفي البداية يجد رائحة كريهة كلما اقترب من زوجته ثم يفقد الرغبة في الجماع معها أو لا يقو عليه ثم يتقلب مزاجه بشكل مفاجيء ويكره الجلوس في البيت أو في مكان واحد ولذا تجده يألف الخروج إلى الصحراء والنوم هناك .

أما العطف فعلاماته خفية وغير ظاهرة وهو قريب جدا من العشق والتتيم ولكن الفرق أن المعطوف يصل إلى الطاعة التامة للزوجة ولا يرى عيوبها وقد يخاف خوفا شديدا من عصيان أمرها وإذا ابتعد عنها أو سافر لا يشعر بذلك الحب وينشرح صدره وهذا هو المحك في التفريق بين العشق والعطف أن العاشق أينما رحل ترحل معه معشوقته عاطفيا والمعطوف لا ترحل معه بل قد يشعر

بالكره لها إن هو ابتعد عنها .

العلامات الجسدية للمصروف والمعطوف

1- سواد تحت العيون واحمرار لها بكل الأوقات كالحساسية ولكنها دائمة .

2ـ فقدان القدرة الجنسية للمصروف وأما المعطوف فلا يستطيع مع غير المعطوف عليها وهذا الذي يسمى الربط .

3- فقدان الوزن بشكل ملحوظ للمصروف وللمعطوف رغم أن شهيته مفتوحة للأكل .

4- الخمول والكسل وكثرة النوم بشكل ملحوظ جدا لهما .

5- يكره المصروف ذكر النساء أمامه لدرجة الاشمئزاز( وهنا تعرف المصروف عندما تذكر إمامه مفاتح النساء تجده يتضايق وقد يرتعش ) والمعطوف كذلك ولكنه يتقبل المعطوف عليها ويألفها فقط من دون النساء حتى لو يكن فيها من صفات النساء إلا أنها يقال لها إمرأة ولو مجازا .

والنساء أجمل مخلوقات الأرض وأضرهن على الرجال .

* ميزة هذا السحر عن غيره .

1- أنه أول سحر علمه المردة الناس وأنه سهل التعلم .

2- أن تأثيره يدوم طويل وغير ملحوظ حتى إني أعرف رجال معطوفين على زوجاتهم وهم يشعرون بالسعادة معهن فالزوجات للأسف عندهن الغاية تبرر الوسيلة والغاية عندهن الحفاظ على الزوج وأن لا يتزوج عليها أخرى فتعطفه عليها وأجد حرج من إخبارهم بذلك .

3- أن الشياطين التي تخدم التعويذة موجودة ومتوارثة لهذا السحر منذ القدم جيلا بعد جيل وهم على استعداد للخدمة لأن الهدف التفريق بين الزوجين أو حصر الزوج على واحدة فلا يكثر عدد المسلمين وهذا هو غاية الغايات من السحر .

(بعكس أنواع السحر الأخرى قد لا يتوفر من يخدمها من

الشياطين في كل زمان ومكان )

طريقته القديمة :

قديما كان يحضر باسم المسحور واسم أمه وقطرات من حيض المرأة المعطوف عليها وفي الصرف شعرات من رأس المصروف عنها وورقة خضراء وماء آسن من بئر أو بركة راكدة ثم تقرأ فيه تعويذة هاروت وماروت .

·طريقته في زمننا هذا ..

في زمننا هذه تغيرت طريقته عن تلك القديمة التي ذكرت آنفا ولا أدر هل السبب في التغير هو تغير الشياطين الخادمة له أم التعويذة بطل مفعولها،

المهم طريقته عندما تريد المرأة عطف رجل عليها أو صرفه عن تذهب إلى الكاهنة فتكتب بقلم من عود سدر تغمسه في حبر أسود مخلوط بمسك أسود على بطنها وعلى فرجها اسم الرجل واسم أمه فلان بن فلانة ثم تكتب اعطفوه أو اصرفوه عن فلانة بنت فلان ثم تتركه حتى يجف ثم ترش عليه من بولها وتتركه حتى يجف ثم تأمر المرأة بعدم الغسل منه لمدة أسبوع ولا تصلي ولا تصوم ولا تذكر الله وتسد آذانها وقت الآذان وتنام بلا ملابس بغرفة مظلمة .

ملحوظة : ذكرت هذه الطرق من باب العلم بالشيء وهي ناقصة لم أذكرها بالتفصيل وكما قيل عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه من

لا يعرف الشر من الخير يقع فيه .

العلاج : إحضار ورق سدر غير مطحون وغليه بالماء ثم الاستحمام به وهو دافىء قبل أن يبرد وتركه على الجسد لمدة نص ساعة ثم الاغتسال بعده كل يوم مرة لمدة أسبوع ، هذا العلاج المبسط له وإلا علاجه يستغرق وقت من الرقية والابتعاد جسديا عن المعطوف عليها والقرب جسديا للمصروف عنها .

خاتمة : للأسف يوجد رجال كثيرون معطوفون على زوجاتهم وهم يشعرون بسعادة معهن ومن المحرج إخبارهم بأنهم معطوفين أما المصروف فالصرف درجات أشدها عدم القدرة على الجماع وأخفها الشعور بالضيق كلما جلس معها . والله أعلم

ومستعد لاي سؤال بهذا الخصوص ...

حاتم حائل