ما تصلح الدلة وبيض الفناجيل ... الا لمن هو يحرق البن فيها ..
يحكى انه تزوج رجل من امرأة ولم يمسها لمدة طويلة ، وكانت صابرة ومحتسبة كعادة
العربيات الأصيلات ، وما يعرف أحد شيئا عن حياتهم .
ومع مرور السنين وطول المدة ( ثمان سنين ) وعدم نفع التلميحات ، نفذ صبرها فقالت له هذه
الابيات :
حاجيك من رجل شرى له معاميل=واخذ ثمان سنين مـا دق فيهـا
ما تصلح الدلة وبيض الفناجيـل=الا لمـن يحـرق البـن فيـهـا
اما يسويهـا سـواة الرجاجيـل=والا يخليهـا لـمـن يقتنيـهـا
بعدها استحى على وجهه وطلقها ...<<<
|