التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 


بقلم :


تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى اوراق من ذائقتكم
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: رسالة الى شخص لايعرفه سواك (آخر رد :وتم بعيد)       :: سؤال عن اﻷعضاء الغائبين..... (آخر رد :نوارهـ)       :: محجر البوح (آخر رد :سمو الذوق)       :: الدعاء... موانع الإجابة والأستعجال فيه (آخر رد :جنون الشوق)       :: في خواطرنا كلام ... (آخر رد :نايف سلمى)       :: اعرف........ولكن........ (آخر رد :نايف سلمى)       :: •••【يوماً ماَ 】••• (آخر رد :نايف سلمى)       :: إستفهام لم يصل إلى إجابة؟؟؟؟ (آخر رد :نايف سلمى)       :: ♡ فضفضه تبدأ بَ .. لا .. ♡ (آخر رد :زفرات الصمت)       :: رح ـلة م ــــع (الوااااو) (آخر رد :زفرات الصمت)      

الإهداءات
من امممم الفَـرَحْ .. : أنا الأول وَ أنا الثاني وَ أنا البعدين وَ أنا واحد ما ينّسى لو تناسيته ..!     من العيد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير وسعادة وعساكم من عواده     من شوق قلبي : [تدري وادري عشقها لك جنوني كل البشر تحتك ترابًا بدربي لازلت أجمل من اشوفه بـْ عيوني ولازلت اغلى من سكن وسط قلبي ريم/color">     من نزف مشاعري : ابتسم في بسمتك مشرق حياه انت دين الحب وما دونك كفر!     من اممم الوَتَـمْ .. : ألف حديث لك بَ قلبي ..؛ وَ أوله اشتقت لك ..!     من أرق العيد السنوي : يالنوم وينك عن عيون ٍ تمناك ....... خل الذي خلوك وأسكن بعيني    

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-24-2014, 02:29 PM   #1


الصورة الرمزية نورة سماحة
نورة سماحة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22770
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 04-27-2014 (09:30 AM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
خواطر أدبية جميلة وأحاسيس



فلسفة صامتة ...

تنام الوحدة على أكتافنا فنبكي كالصغار باحثين عمن يجمعنا ،
وتترجل الهزيمة من قلوبنا لتشهد ضعفنا أمام البشر، فنرجوها قاصرين الوقوف أمامها،
وتتحرك الأشياء من حولنا فنتحرك خاضعين لها... مسلِّمين أمرنا لنواياها
وتهاجرنا الفضيلة باكية ً هاربة ً من طقوسنا فنودعها ملوحي الأيدي ...

وعندما يحين قتال عدونا نتكلم بلسان العجز أو الحجج أو التفاهات التي قد تعطينا الأعذار لنكون دائما على حياد،
إننا لن نستطيع تغيير مجريات الأمور إلى حيث نريد
هكذا أصبحنا حتى أمام الأشياء التي خـلـقـنا للدفاع عنها
وللتضحية في سبيلها ...
لماذا تموت نفوسنا عندما يحين ميلادها الصغير؟!!
ولماذا تتغير قدرتنا على التفكير بالأشياء والعمل بها عندما نؤمر من ضميرنا أن نكون كذلك ؟؟!!
فلسفة كان لابد للحديث عنها في لحظة بكى فيها الكلام وانحط الفعل بين أقدام القادة وأصحاب الشأن كما يزعمون،
إن الوقوف أمام نفسك العاجزة لهو أصعب من الموت في سبيلها
حكمة خطَّها القهر في نفسي عندما وجدت عالمي الكبير مهزوم أمام قريتهم الصغيرة
وليتنا قادرين على شيء اكبر ولو بقليل من الصمت الأهوج
نفقأ أعيننا لنقول لا نرى !!!
مدعيين أن الاعتراف بالذنب خير من خسارة العين

لست أنا من يحكي
إنها القدس تخاطبكم بحكمتها وفلسفتها الصامتة
ولا تعتب عليكم بل تناشدكم أن تعاتبوا أنفسكم قبل أن تخسروها
وما من حقيقة أعظم من معرفة النفس
فليس للقدس عذرا إذا ماتت لكنها إن عاشت ستحيا لكم
وبقائها عناء ومع هذا فهي تحب البقاء !!!

فها قد جاء الشتاء... والقدس في جرح عميق قليلا أن نشبهه بداء...
عربية العينين والكفين هذا سؤالي..؟؟!!.
جرح عميق يقهر الأقصى... أين الدواء؟؟؟

سارة


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2014, 02:34 PM   #2


الصورة الرمزية نورة سماحة
نورة سماحة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22770
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 04-27-2014 (09:30 AM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


"حزموا الحقائب "

هل غادروا؟
ما زلت أسأل
لا أحد يجيب ...
لا همسَ يخترق المكان
حتى الصدى
يبكي على صدر الزمان بلا نحيب
و أنا
أرمي النداء
و أشيرُ نحو الصمت
أنْ فاصمت

وأزيد انصاتا
أمَلا....
لعل الصوت يخبرني
يُعلمني
بأنّ أحبتي ما غادروا
فيقول
ما غادروا
بل إنهم
حزموا الحقائب

وأقول
حقا
هل ما غادروا؟

حَزْمُ الحقائب
فِعلة ٌ
تحتاج تحليلا فريد
حَزْمُ الحقائب مقتلي
موتي على الحزن الشديد
يا طائر الأشواق أخبرهم
بأنّي هائمٌ من بَعدهم
بأنّي قد قضيت ببُعدهم
حفروا القبور بحزمهم تلك الحقائب
أودعوني ... غادروا
ما زلت أسأل
من لا يزيدُ النفس
علما
من لا يجيب
هل غادروا ؟
فيقول ... لا
حزموا الحقائب
لكنه نفس اليقين
بأنهم
حزموا الحقائب .... أيْ غادروا

و على الأثر
قلبٌ وحيد
بقلم: سناء عليوي


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2014, 02:37 PM   #3


الصورة الرمزية نورة سماحة
نورة سماحة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22770
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 04-27-2014 (09:30 AM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


كهذا الشتاء.. برد..


قد أقبل الشتاء

وأقبلت مدامع القساة

لطالما تراقصت في المآقي دموع

أخفيت

ووراء ضحكة ووريت

ووري يا إخوتي خلف كل شارع وبيت

موت

وراء الشمس أخفيت تلك الغيوم

ووراء جفاف الجو

جفاف العيون

مع كل عام تكبر الجروح

وخلف هذا الدامي تزداد الصروح

خلف كل ضحكة دمعة

وخلف كل فرح هروب

منك

ومني

ومن وجع القلوب

خلف كل نغمة ونار ووعد

خلف هذا الأمد

خلف كل صورة نراها حقيقة مغايرة

وخلف كل ذكرى فينا

كهذا الشتاء

برد.


إيمان ريان


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2014, 02:41 PM   #4


الصورة الرمزية نورة سماحة
نورة سماحة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22770
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 04-27-2014 (09:30 AM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


سيمفونيـــــــة أسيــــــــر



لحظات ويتغيرُ اسمك بعد أن كان رقم

لحظات ويتغيرُ الواقعُ الذي حاصرك منذُ القدم

لحظات وتسدلُ ستائر العتمة بعد أن ينحني إجلالاُ وإكباراُ لتلك التجربة

يســـــــندُ رأسهُ للخلف يشخصُ ببصره لتسبقه روحه إلى أهله لتتراءا صورهم أمامهُ واحدةً تلو الأخـــرى ليسمع أصواتهـــــــم بآخر الكلمات التي كانت بينهم يستيقظ ُ من حالة الهذيان على صوت الجنود ليخبروه أنهم سيتركونه على هــــذا الحاجز يحررُ الجنودُ يديه ليطأ رأسه الأرض قبل قدميه ليقبل التي احتضنته سنين ينظرُ للسماء يراها تغيــرت ألوانها بعد أن كانت تزيفها أسلاكهم الشائكة , يسمعُ صوتا يناديه من بعيد إنها أمه تنتظرهُ منذ ُ الصباح, مـــا أن أقترب من الصوت حتى يجدُ أن زوجته وأبنه الصغير ووجوه كثيرة لا يعرفها صنعت لهـــا سنين الغربة أقنعـــةً جديدةً يركضُ أليهم بلهفة المحروم يركضُ إليهم بخطوات متعثرة تحاولُ أن تمحوَ الفـــــراغ الــذي صنعهُ الزمانُ بينهم ,فجأة !! تتشوه الصورة ُ وتختلط الأصوات ُعليه فهناك شيء لا يعرف ُما هوَ يَشدُهُ من واقعه , يشتدُ تأثيرُ ذلك الشيءُ الغريب شيئا فشيء إلى أن بدأ جسدهُ يرتعشُ ليخرُج من حياته إلى حياة أخرى , ليفتح عينيــــــه على صديقه الدحبور وهو يهدهدُ على كتفيه فالجنودُ أصبحوا داخل الغرفة للعد الصباحي يقفُ على قدميـه التــــي بالكاد تحمله ُ, ليخبرهُ الضابط ُ أنك معاقب ثلاثة أيام في السجن الانفرادي لأنه لم يلتزم بالقوانين , يقتـــاده الجنودُ إلى هناك حيث ظلمة ُالمكان وبرودة الزمان الذي تشعر به يتسلل إلى قلبك, تُغلقُ خلفهُ الأبواب ليصبح وحيـــــــدا يجلس مُطأطأ رأسه ُعلى ركبتيه يبتسمُ باستهزاء من واقعهُ الذي يحاصره لتسمع صوته يقول :

"ربنا يسامحك يا دحبور بس لو صبرت علي شوي لأمي تحضني"

فهذه سيمفونية أسير نسمعها مرة ولكنها تعزف في كل ليلةٍ احد عشر ألف مرة


غسان شطاوي


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2014, 02:43 PM   #5


الصورة الرمزية نورة سماحة
نورة سماحة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22770
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 04-27-2014 (09:30 AM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


لكَ ما لكَ

لكَ كالنسيم على النفوس هبوبُ

يشفي العليل إذا اشتكى فيطيبُ

لكَ همسةٌ في القلب تكسر حزنهُ

وشمـوس حبٍّ ما لهنّ غروبُ

لكَ ما يقالُ ولا يقـالُ وربمـا

لك في القلوب العاشقات قلوبُ

أزمعت قتلـي أم أردت حمايتي

السهم يخطـىءُ تارة ًويصيبُ

يا أيها الأستاذ غــرّك أنني

أنا طالبٌ فيمــا تحبُّ نجيبُ

يا أيهـا الفلاّح خلفك زهرةٌ

تنمو على عجـلٍ وأنت قريبُ

يا أيها الدكتور لستَ بدارسٍ

طباً ولكــن يحَسُنُ التطبيبُ!

وقفت بباب البيت ترقب طيفهُ

لتقبِّلَ الكفَّين حين يــؤوبُ

سعل الكرى فتنفست في وجههِ

فطغى على وجه السرير شحوبُ

ربّتْ على كتف الصغيرة يا أبي

ترفـقْ بها الأيام وهـي لعوبُ

حبٌّ علـى سَبعٍ يساوي سُبعهُ

لكن حنانـك فائضٌ وسكوبُ

أَوَ كلَّمـا قسّمتَـهُ ضاعفتـهُ

أمرٌ لعمري في الحساب عجيبُ!!

إن ترض ترض النفس وهي سقيمةٌ

أو تغضبنْ تغشَ الفؤاد كُـروبُ

شيخَ الشباب..تشبّ كل قصيدةٍ

لتُشببنْ بالشَّعـر وهـو يشيبُ!

في مطلــع الخمسيـن إلا أنّه

لكَ مطلعٌ بين الشبـاب مهيبُ

عيني عليك ..وأنت تطرق بابنا

فيضجّ في سمع الزمـان دبيبُ

القلب مابين الحشــا متلهفٌ

والنبض فيه علـى النداء يجيبُ

عـرقٌ تصببَّ أم مياهٌ سُكِّبتْ

فوق الجبين أم اعتـراه الطيبُ؟؟

سائـل بنيك ففي سؤالك راحةٌ

تُلقي الهنا في القلب وهـو كئيبُ

مازال يبسم للصبـاح مـكبّراً

قبل الطلـوع وكلـه ترهيبُ

يشكو ودهر الغدر يمعن في الأسى

فينـال من حجراتـه التخريبُ

فوضى هي الأشعار فوضى مثلنا

أبداً وصدر الناقــدين رحيبُ

الآن أرفــع رايتـي وأظنـني

سأتوب عن سكب الدموع أتوبُ

الآن يرتاح الفقيـــد بقـبرهِ

و غداً يُردُّ الخافــقُ المسلوبُ

عــارٌ علينا بعــدما أدّبتنـا

أن لا يطيـحَ بيأسنا التأديــبُ

الله يدري كم نحبـُّـك يا أبـي

سائلْ خوافقنا يجبْــكَ وجيبُ

واترك هوانا للزمــان لأنـّهُ

أنّى يفيــد المـوجع التقليبُ

وادعُ الإله لنـا ليصلـح حالنا

والله ربي للــدعاء مجيــبُ

بقلم: دانية بني فاضل


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2014, 02:45 PM   #6


الصورة الرمزية نورة سماحة
نورة سماحة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22770
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 04-27-2014 (09:30 AM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue



وماذا بعد؟؟


تخلت عني الكلمات وهربت الصحف.. وقفت أقلامي مذعورة مذهولة!! وما اعتادت الوقوف بصمت هكذا ،فنزيف جراحها لم يتوقّف يوماً
أبَرأت وما عادت تتألم؟؟ أم أنّ طول الدهر علّمها الصبر وكتمان الآهات..؟
الآن سأحرق قلبي بيدي وأنثر عليكم رماده،قبل أن تفعلوا ذلك بأنفسكم.. خمسمئة عام أخرى ويعود القلب للخفقان من جديد..
أتُراه يعود؟!
أجل.. فستبقى جذوته تشع تحت الرّماد لتدفّئ الأرواح التي ودّعته بالبكاء يوم أن احترق
أمُتأكّدة..؟
بل واثقة كلّ الثقة
يا عنقاء الزمان فلترجع، لترى أُناساً يسمِّم وجودهم الطغاة؛ فيدفنون أرواحهم زُهاء انتهاء الحياةوباختيارهم!!
أيُعقل هذا؟؟ لا وألفُ لا
- بلى يُعقل.. زهرة أوركيد ذابلة تزيِّن زاوية البهو، أُشفق عليها كلّما تطرقها عيني بنظرة..
ولكن زهرة عمري لا تفضلها بشيء.. جفَّ الماء عنها فجفّت، ولم تسعفها السماء بقطرة ماء..
والسوسنة ترقب موتها باشتياق؛ كي لا يُزاحمها أحد بالحبّ والوفاء.
سوسنتي.. لن تعيشي طويلاً بعدها، فجذوركما تناغي ثرى العاشقين بتآلف.. تماماً كالبرق والرعد، خليلان لا ينفصمان.. ولكن احداهما يُمهِّد لاطلالة الآخر.. أليس كذلك؟؟

قمر الغروب


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2014, 02:55 PM   #7


الصورة الرمزية نورة سماحة
نورة سماحة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22770
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 04-27-2014 (09:30 AM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


حب من طرفٍ واحد

مسُ ُ يلامس شذرمات الألم في قلبك ,, يجرح سؤدد الشعور

ينثر بقايا عويل من صرخاتك لوشمها بين الروح

يلتقيها صدفة.. فيشعر بهمسات الحب ترتل أشواقه

تبرق عيناه ترتجف يداه لا يغمض عيناه لرؤيتها

ويحبها اكثر واكثر واكثر

يشعر كأنما رأى حورية حسناء أقبلت على بابه

لاكنها لم تكترث لرؤيته بل لم يعلق بذاكرتها نشوة إعجاب أو شوق

لا تعلم ماذا يجول في خاطره

لا تعلم كم أحصى من الدميعات شوقا لها

كم حن لرؤيتها...

كم تملق الابتسامة في غيابها

لا تحبه ولا تشعر به

ليس ذنبها ولا ذنب مشاعرها.. فللقلوب أحكام !!

بِقلم: نقاء قلب


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2014, 02:58 PM   #8


الصورة الرمزية نورة سماحة
نورة سماحة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22770
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 04-27-2014 (09:30 AM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


لعلها هذه ليلتي




الاسم:6760 03

العمر: توقف الزمان به وهو في الثامنة عشر

المكان: سجن عسقلان الذي يعتقل به الاحتلال الفلسطينيين قسم 8 غرفة رقم 13

الزمان: عذراً سادتي فنحنُ قومٌ نترك أشياءً لم تعد تعنينا

الهدوءُ سيدُ المكانِ، والظلمةُ انسيتُهُ، ثلاثةٌ نحنُ في هذا المكانِ والجميعُ نيامُ، ومصباحٌ بالكادِ يرينيْ الى اينَ يأخذنُي الكلامُ، كنتُ أرقبُه وهوَ لا يرانِي ماذا يفعلُ؟ ما الذي يكتبْهُ في كلِ ليلةٍ؟ عمرهُ الأن تجاوزَ الثامنةُ والاربعين، ثلاثين منها أمضاها هُنا وهوَ محكومٌ بالسَّجنِ المؤبّدِ مصابٌ بِمرضٍ يُدعى السرطان، بِصوتِهِ يَهمسُ لي متبسماً: إِني أعلمُ أنَكَ لازِلَّتَ مستيقظاً، أغمضتُ عيني لأتظاهرَ بالنومِ، ولكنني لم أُقاومُ بَسمةً في شفتيَ تَكَشفتْ لها أسنانيَ، بعدها استيقظتُ وذهبتُ إليه وجلستُ بقربِهِ، حاولتُ اختلاسَ النظرِ إلى اوراقه علَّي اعرفُ مَا كانَ يَكتبُ لَكِنْ دونَ فائدةٍ, دَفَعني الفُضولُ لسؤالهِ: مالذي تكتبْهُ في كل ليلةٍ؟ بابتسامة لم تخفِ لون الالم أجابَني: "وَصَّيتي" ربما هذهِ ليلتي أني على موعدٍ مع الافراج, باستغرابٍ سألتُه: كيفَ وأنتَ محكومٌ بالسِّجن المؤبدِ؟ اجابني: ان امثالُنا لا امل لهُمْ بالخروجِ من هُنا إلا في حالةِ الموتِ، فهذا تاريخث الافراجِ عنّا،وليتَهُ يعرفُ المرأُ وقت أجلهِ عندها أكونُ قد أرحتُ نفسي منْ عناءِ الكتابةِ، في حوايا نفسي كلماتٍ أريدُ ان أصرخَ بها كي أرتاحَ في سباتي العميقِ اندهشتُ لما سمعتُ، استأذنتُه وذهبتُ لنومٍ، فلمْ أشأ أَن أُقحِمَ عليه خلوتَهُ، في الصَّباح، ومع صوتِ السَّجّان للعدِّ الصباحيّ (بوكير توف) تصبحُ أوراقه لاقيمةَ لها يمزِّقها ويُلقيها في سلة المُهملات، استمرّ الحالُ اياماً طويلة والحالُ كما هو الحال، الى أَن قررَ أن يُقلِعَ عن الكتابةِ فلم يعد بصرهُ يقوى عليها، في تلكَ الليلةِ لم يكن هناك المصباحُ ولكنْ كان هو وكان الهدوءُ، في الصباح، استيقظتُ على صراخٍ وهتافات "الله اكبر الله اكبر" كانو يجتمعونَ حولهُ عندما كانت روحَهُ تصعدُ نحوُ السماء لتريحَ ذلك الجسد الذي انهكتُه مرارةُ الايام، إنه يوم الافراج كما أسماه، أما أنا فلستُ أدري لماذا أمسكُ الان أقلامي، هل ياتراني آخذُ مكانَه؟ إنها الليلةُ الأولى بدونهِ، فلمْ يكنْ هناكَ المصباحُ ولا هو، ولكن كان هُناك الهدوءُ والمكانُ الذي ينتظرُ الزائرُ الجديد، ماذا لو علم أنها هذه ليلتَه ماذا تُراهُ سيكتبُ؟

غسان شطاوي


 

رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 7
, , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010