الاسهم السعودية تخالف بورصات الخليج!!

خالفت الأسهم السعودية اتجاه الأسواق الخليجية وسجلت ارتفاعاً بنسبة 2.4 % خلال الأسبوع المنتهي 27/4/2006 , وذلك بدعم من توجيهات مجلس الوزاراء للجهات المعنية باتخاذ كافة الخطوات والإجراءات المؤدية إلى انتظام السوق وحسن أدائه والتعامل مع كافة العوامل المؤثرة فيه.

وجاء تراجع باقي البورصات بدرجات مختلفة, إذ خسرت أبوظبي 4.9 % ودبي وقطر 3.1 % ومسقط 2.2 % والبحرين 1.5 % فيما كانت الكويت أقل الخاسرين بواقع 0.6 %, وذلك في تداولات اتسمت بالتذبذبات الحادة.

وعن السوق السعودية, قال مركز "بخيت للاستشارات المالية" إنه شهد تذبذباً حاداً في الأداء إذ انخفض المؤشر بداية الأسبوع إلى أدنى مستوى له هذا العام وهو 12076 نقطة بإغلاق يوم الأحد بالرغم من وصول أسعار العديد من الأسهم الاستثمارية إلى مستويات جذابة, لكن تحسن نفسيات المستثمرين نتيجة لتوجيهات مجلس الوزراء ساهم في ارتفاع حاد للمؤشر.

وأضاف أن الثلاثاء الماضي شهد أكبر نسبة صعود يومية (8.1 %) منذ إطلاق المؤشر, لكن الارتفاع الأخير صاحبه عودة المضاربة المكثفة العشوائية في أسهم الشركات ذات المؤشرات المالية الضعيفة مقابل انحسار الإقبال على أسهم الشركات الاستثمارية.

وذكر, في تقرير أصدره, أن المضاربة العشوائية تساهم في عدم استقرار السوق إذ ينبغي أن يكون من ضمن أسس الاستثمار التركيز على ربحية الشركات ومدى احتمالية تكرار تحقيق الشركات لتلك الأرباح أو تحسينها في المستقبل من خلال المشاريع الجديدة, ولن يتم ذلك إلا من خلال دراسة وافية قبل الاستثمار.

ونبه إلى أن الاستثمار في أسهم المضاربة في السابق أدى إلى تكبد العديد من المستثمرين لخسائر فادحة, مضيفاً أن "مؤشر بخيت لأكبر 20 سهم مضاربة" انخفض يوم الخميس بنسبة 4% مقابل هبوط مؤشر السوق بنسبة 1.76%، ما يعكس استمرار التصحيح في أسهم المضاربة والذي بدأ في 22 فبراير/ شباط الماضي.

أما بالنسبة لقيمة التداول, فقد ارتفعت إلى 78.8 مليار ريال مقابل 52.6 مليار في الأسبوع السابق, واستحوذت أسهم "سابك" على أعلى نسبة بواقع 9%، تلاها "مصرف الراجحي" و"مجموعة صافولا" بنسبة 7% لكل منهما.

وتوقع أن يواصل المؤشر تذبذبه نظراً لإقبال المساهمين على أسهم شركات المضاربة وتجنب العديد منهم الاستثمار في الشركات ذات المؤشرات المالية الإيجابية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى المخاطرة في السوق مرة أخرى.

انخفاض دبي 3.1 % وأبوظبي 4.9 %

وفي الامارات, تراجع مؤشر سوق دبي المالي بشكل حاد إذ خسر 19.1 نقطة تعادل 3.1 % ليبلغ 586.5 نقطة بعد أن بددت خسائر يوم الخميس التي بلغت 29.8 نقطة كل مكاسب الأسبوع, فيما فقد مؤشر سوق أبوظبي 4.9 % من قيمته نتيجة تراجعه 197 نقطة ليصل إلى 3811 نقطة بعد أن ضغطت تداولات آخر أيام التداول التي خسرت خلالها السوق 74 نقطة على المؤشر.

وكان سوقا دبي وأبوظبي ارتفعا يومي الإثنين والثلاثاء لكن عمليات بيع لجني الأرباح دفعت المؤشر للهبوط بنهاية تعاملات الأسبوع.

وفي المنامة, فقد مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية الأسبوعية 1.5 % أي 34 نقطة ليصل إلى 2106 نقطة, وذلك بعد أن قلصت تعاملات الخميس التي ارتفعت خلالها الأسهم 18.2 نقطة خسائر الأيام السابقة, وبذلك يعتبر المؤشر منخفضاً أكثر من 4 % مقارنة بنهاية العام الماضي.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 8.4 مليون سهم بقيمة 5.1 مليون دينار (الدينار البحريني يعادل 2.61 دولار) وذلك عبر إبرام 568 صفقة. وتداول المستثمرون أسهم 23 شركة ارتفعت أسعار أسهم 5 شركات وانخفضت أسعار 10 أسهم واستقرت بقية الأسهم.

تراجع التداول في قطر

وفي سوق الدوحة للأوراق المالية, تراجعت الأسهم 302 نقطة أي أكثر من 3.1 % ليبلغ المؤشر مستوى 9142.4 نقطة وذلك نتيجة للخسائر التي مني بها في بداية الأسبوع ولم يفلح الصعود الطفيف الذي حققه المؤشر يومي الأربعاء والخميس في تعويضها.

وتراجعت قيمة التداول إلى 1.5 مليار ريال قطري (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقارنة مع 2.46 مليار ريال في الأسبوع السابق. وبلغت حصة المستثمرين القطريين من التداولات 78.89% شراءً و78.09% بيعاً، مقابل نسبة 21.11% شراءً و‏‏21.91% بيعاً للمستثمرين غير القطريين .‏

وأغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية عند مستوى 5058.9 نقطة متراجعاً 118.7 نقطة أي بنسبة 2.2 % عن اغلاق الأسبوع السابق, وهبط مؤشر البورصة الكويتية 0.6 % أي نحو 71 نقطة ليبلغ 10254.8 نقطة بعد أن قلصت مكاسب يوم الأربعاء المحدودة التي بلغت 33.5 نقطة من الخسائر الأسبوعية.

العربية

JOKAR