لأنها لا تخضع ولا تستسلم، وعيون الظباء شغلت شعراء العربية
والعثعث الأرض الخالية من الناس ومما يؤنس أطيارها وظباءها،
ودوجت من التجول.
والخد وضاءة واضحة لا يشغل عنها غير وضاءة الصدر التي تطل من بين الملابس اطلالة البرق من بين السحب،
لأنها كاملة الاوصاف يؤكد ذلك باجماله أيضاً:
أشكال بك من جملة الزين وارناق
من حد أقدامه إلى مفرق الراس
فهو لم يكتف بكامل الأوصاف بل أجمل من الأقدام إلى الرأس،
ثم يتناول بعضا من معايير الجمال
الفاتنة فيما بقي من مواطن الجمال في جسد المرأة:
ومجدَّلات فوق الامتان دِلاَّق
مثل الجريد اللي من الفرع نِكَّاس
راعي ثمانٍ صَفْ ما بينها فراق
كالقحويان بغب الامطار شمّاس
يزهن شفايا ذِبَّلِنْ ما به ارياق
كالدَّيْدحان ولا بهن دَقْ الاوراس
هذه معايير جمال المرأة أما الاسنان الثماني المنتظمة مثل زهور الربيع عندما تشرق عليها الشمس غب يوم مطير، هذه الثماني اللائي تشرق عند الابتسام فتزيد الشفاه اللمى الذابلة جمالاً
ويضيف إلى ذبول الشفاه امتزاجها بالديدحان
وهو من زهر الربيع هذه الشفاه ذات الجمال الطبيعي
ذلك هو الجمال الطبيعي البعيد عن محسنات ومجملات المدينة،
ألاّ ولا سولف بها كل ملاّق
جسم عفيف ولا ضرب درب الادناس
الملاّق: السفيه المتملق،
أي أن حتى هذا الصنف من البشر لم يجد سبباً للحديث عنها بسوء،
فهي عفيفة الجسد ولم تطرق دروب السفه والمشين.
ومن هنا نعتذر للاخوه والاخوات الافاضل عن التوقف في هذا القسم عن شكل
مستمر كي يكون لنا تواجد في الاقسام الاخرى من مواضيع وردود
ودايم اقولكم دمتم سالمن من دا العشق وان كان نايس
التعديل الأخير تم بواسطة ظل السحاب ; 11-28-2013 الساعة 10:30 AM