مؤشر الأسهم السعودية يلتقط أنفاسه!!!

التقط مؤشر سوق الأسهم السعودية أنفاسه الإثنين 15/5/2006 وصعد بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.19 % ليصل إلى 11859.6 نقطة بعد الارتفاعات الكبيرة التي سجلها خلال اليومين الماضيين. وجاء هذا الصعود المحدود رغم عودة السيولة إلى السوق بشكل واضح إذ تجاوزت قيمة التداولات 19.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) عبر إبرام 510 آلاف صفقة شملت أكثر من 308.7 مليون سهم.

وارتفعت قطاعات "الصناعة" 2.93 % و"الأسمنت" 1.96 % و"الخدمات" 6.86 % و"الكهرباء" 1.28 % و"الزراعة" 8.2 %, فيما تراجعت قطاعات "البنوك" 2.85 % و"التأمين" 4.2 % و"الاتصالات" 0.78 %.

وبددت 13 شركة انخفضت أسهمها معظم المكاسب التي حققها 67 سهماً, وكان أكثر الخاسرين 6 شركات من قطاع المصارف هي "السعودي الفرنسي" و"السعودي الهولندي" و"ساب" و"سامبا" و"استثمار" و"العربي الوطني", فيما كان أكثر الرابحين "الأبحاث والتسويق" الذي صعد بنسبة 106 % حيث كان الحد الأقصى لتذبذبه مفتوحاً في أول أيام تداوله.

وتوقع صاحب مركز "أنفال الاستشاري" الدكتور يوسف الزامل أن يستمر الصعود مع بعض التذبذبات إلى أن يستقر المؤشر عند مستوى 15 ألف نقطة, وأن تستعيد معظم خسائرها بحلول الربع الثالث من العام الجاري.

ونصح المستثمرين بالاتجاه نحو شركات العوائد، خصوصا في مثل هذه الأوقات بعيدا عن المضاربات في الأسهم الصغيرة "الخشاش" كونها تحمل مخاطر استثمارية قد تذهب بجميع المكاسب.

وشدد على أن توفر هيئة السوق المالية أكبر قدر من الشفافية بالنسبة لكبار المضاربين نظرا لدورهم بالغ الأهمية كصناع سوق, وأن توائم بين ضغوطهم وبين مصالح السوق عن طريق اتخاذ سياسات مرنة تتمتع بدبلوماسية أكبر لاسيما أن هناك مضاربين يتمتعون بقوة لا يستهان بها.

جني الأرباح

ومن جانبه, ذكر المحلل الاقتصادي شبيب الشبيب أن السوق على مشارف منطقة جني الأرباح التي لا يمكن لأي محلل تحديد نقطة معينة لها, وأن التعاملات تكشف بدء مغادرة السيولة قطاع البنوك.

وأكد المحلل الفني خالد الخالد أن السوق استعادت الثقة قبل أن تستعيد مسار الصعود، وهو أهم ما كانت تبحث عنه منذ بداية الانهيار في فبراير/ شباط الماضي وأن أي محاولة لكبح جماح السوق من قبل بعض ملاك المحافظ الكبيرة تعتبر مخاطرة قد تكبدهم خسائر كبيرة، وذلك بسبب وجود سيولة عالية تنتظر فرصة الشراء.

وقال إن حجم طلبات الشراء العالي الذي لم يجد طريقه للتنفيذ خلال اليومين الماضيين سيكون مدعاة لتأكيد استمرار المسار الصاعد، قبل أن تبدأ عمليات جني أرباح الصعود الأخير وأن قطاع البنوك شهد بدء مغادرة السيولة منه.

العربية

JOKAR