تنهد وأزفر همومك ترى المهموم ما يهنى .، ............... تنهّد من عنا وقتك من التجريح في عيني عسى ما ضاقت علومك من الترميز و المعنى ............... عساك من الهنا صابر تداوي جرحة يديني وعلّمني متى نامت تناهيدي عن المغنى ! ............... وأنا اسمع صوت تنهيدك يرد المبسم سنيني تخاويني على ضيمك ؟ تخاوي ذلة السكنى؟ ............... تعيش الهم في صدري إذا سادت تلاويني . ؟ تنهّد يا بعد همّي .. ترى المهموم ما يهنى ............... تنهّد من تفاصيلي و ضيق الحال في عيني عشان الليل لا طاح الغياب وصورتك ترنى ............... عشان الصبح في عيني تجددني عناويني همومك عالقه فيني بَعد تنهيدها تَضْنى* ............... وذا حال الوَجع فيني وذا التنهيد ينهيني تنهّد يا بعد حييّ إذا لي عيْن ما تعنى‘ ............... وإذا فجر الأمل ما طلْ وَ صار الهَم يكويني ! تنهد من عنا وقتي ومن ضحكات ما تُجنى .، ............... تنهّد من عنا وقتك من الحسرَهـ تشاقيني
تنهّد طالت أيامي وأنا أشكيك للشباك ............... وأنا أحكي عن تفاصيل الغياب بصورة الغنوه تذكّر حال مظلومك إذا ضيّقته بذكراك ............... يجيك وحالته تُرثى يبي يشكي لك الشكوه يعاني قبل جيّاتك بعد جيّات في بلواك ............... يدّور فـِ المعاني شي يغير دمعت َ العنوه
و تنهيدك ،‘
أغاني شوك .، تطيّر حلمي الدافي‘ تضيّع كل همّ بي ...‘ وتحدث همّ في قلبي ! و [ أنفاسك ] مع الضيقه .. ....................... وصوت الكذبه الشافي تحوّل مبسمي ضيقه ويبقى الضيق في دربي .‘!
مع التنهيد لا تسأل عشان العين ..., ما تعمى ! ............... عشان عيون ما نامت دخيلك ..، لا تبكيني ! إذا لي خاطر ٍيسبق عشان الدمع [ ما يحمى ! ............... بعيد أرجوك فارقني لا عاد إنّك تناديني ..، عشان الزيف ي َضحكتْ تفاصيل الشقا الوهمى ............... دخيلك فارق المنحى وشيلك من عناويني
وَ ضاع الدّرب يا ويني عناوينَ الوهم دربي
............... وضاعف فيني احساس الوجع والضيق والتأنيب أصاحبك الأمل وأنتَ .. تصاحبني وجع قلبي ............... وأهاديك القصايد حُب وتهديني من التعذيب أسامرك الضحك وأنسى جروح ٍ كم تلاعب بي ............... وأناظرك بطرف عيني وأجاهل صورت التخريب أحسب إنّي لقيتك حُب .. أثاري الهم لي يحبي ............... يشوّه صورت أيامي وياخذني من التكذيب
وَ
ليتني من قبل أكبر رحم أمي عافني ............... وليتني في رحم أمي ما تعلمت الحياة ينتشر فيني شعور الهم يذبح أعيني ............... يندثر حس العوالم في تواليَّ الشتات ليه خان و كيف خان وليه دمّر مسكني ............... كلها تسكن عيوني و الحكي أشبه ممات
وَ يسألوني ليه أكتب !
ليه أكتب والشعور إن طال فيني ما يبات
............... والدموع إن قلت أهلا رحبّت فيني سنين دمّرت حزن التفاهات الخفوق بـ أمنيات ............... وانتشر مفعول حزني فـِ الضلوع بكل حين أرتكي يا شعر دمعي و إن توفاني شتات ............... رحت أبكي ياجروحي مدمعيني لا تجين كنت أعدّ الهم فيني شي يكسبني لهات ............... صار جرحي يبتسم لي (صعب جدا تلتهين) ! ليه تكويها جروحي والحدايد حارقات ............... تستهين بجرح قلبي كيف ما إنك مستهين شِلّ من عيني نظرها .. وشوشتها (ذكريات) ............... صِمّ سمعي قِصّ صوتي لو يجونك مهطعين ! ايه لازرت المقابر وَ المساكن خاويات ............... لا يجيني صوت حزنك يحمل أشباه الحنين
أُقسم بربي كل ما قلت (فـــرقـــاك) ثارت دمائي في فؤادي وبادت !!!
..