التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

مابقَى حيل .!
بقلم : ابو طارق الشمري


تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الترفيهيـــــة > منتدى المرئيات والصوتيات
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: إستفهام لم يصل إلى إجابة؟؟؟؟ (آخر رد :ريم الشمري)       :: كلـــــــــما (آخر رد :ريم الشمري)       :: اعرف........ولكن........ (آخر رد :ريم الشمري)       :: ×( هلوسة بين قوسين )× (آخر رد :ريم الشمري)       :: في خواطرنا كلام ... (آخر رد :ريم الشمري)       :: ][ إعّترَافاَتْ .. عَاَبِرْه ][ (آخر رد :نايف سلمى)       :: ❤ أنـا اوُّلـى ❤ (آخر رد :نايف سلمى)       :: رسالة الى شخص لايعرفه سواك (آخر رد :نايف سلمى)       :: آنين العشاق ..... (آخر رد :نايف سلمى)       :: ♡ فضفضه تبدأ بَ .. لا .. ♡ (آخر رد :نايف سلمى)      

الإهداءات
من الصاله : مبارك عليك الاشراف ...ريم الشمري …ومبارك علينا تواجدك الرائع معنا أنتي أهل لها إن شاء الله أعانك الله على هذه المسؤولية وكل الشكر لادارتنا الكريمة     من باريس العرب : الف مبروك شاعرتنا ريم على الترقيه ومنها للاعلى وفقك الله دوم     من الجزائر : محورنا هو الضياع فالأرض لن تحملنا لثقلِ قلوبنا و لا السماء ترضى لون الدماء     من اممم الفَـرَحْ : فاشرح بنورك يَا إلهي صَدرنَا وَ اجعل لَنَا دَرْب الحَيَاة رحيبا ..!    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2006, 06:21 PM   #1


الصورة الرمزية B3XP
B3XP غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2816
 تاريخ التسجيل :  Mar 2006
 أخر زيارة : 09-08-2006 (08:51 PM)
 المشاركات : 249 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
26عاماً على رحيل العندليب الاسمر



الذين ولدوا يوم رحيله، بلغوا اليوم السادسة والعشرين من عمرهم، ففي مثل هذه الأيام من آذار (مارس) عام 1977 توقف قلب حليم النابض بالحب والألم، ومع ذلك لا يزال يحتل مكانة راسخة في قلوب ملايين المصريين والعرب، ففضلاً عن منزلته كمطرب ظاهرة كان شريكاً في كل حكايات الحب الجميلة التي شاخت الآن، لكنها كالزهور تظل تفوح منها رائحة عطر معتق، لهذا مازالوا يعتبرونه مطربهم الأول رغم ظهور عشرات ل مئات المحسوبين على الطرب والغناء، بل ذهب بعضهم إلى حد إطلاق صفات مفتعلة على أنفسهم مثل (أمير الغناء) و(سلطان الطرب) وغيرها من الألقاب الزائفة التي أطلقوها على أنفسهم، ولم يطلقها عليهم أحد.والحق أن (العندليب الأسمر)، وهو اللقب الذي لم يطلقه حليم على نفسه، بل أطلقه عليه محبوه وعشاق فنه، هو لقب يستحقه بجدارة، لا لشئ إلا لأنه كان فناناً حقيقياً، ومطرباً من لحم ودم ودموع ومشاعر، بينما "مسوخه" ينتمون إلى فصيل "المطرب البلاستيكي" سواء بالمعنى العضوي لثقافة البلاستيك وزهور البلاستيك وأواني البلاستيك ومشاعر البلاستيك، أو بالمصطلح العسكري للصواريخ "البلاستية" عابرة القارات التي لا تخلف سوى الدمار والخراب.




زمن الشعبلة
هذه الهجائية التي أفتتح بها ذكرى "العندليب" تأتي من باب التوقف مع أصوات ملئت الكون قبحاً وقيحاً وتبجحاً، واحتفت بالجهل وانحطاط الذوق، في ما يمكن وصفه بحالة "الشعبلة"، التي ضربت ذوق المستمع المصري وبالتالي العربي، والمقصود بالشعبلة هنا ما كان متوافقاً مع ذوق ظاهرة المدعو "شعبولا" أو شعبان عبد الرحيم "المكوجي" الذي اقتحم عالم الغناء من باب الهزل والتهريج، ولم يكتف بذلك بل تحول "بسلامته" إلى مناضل سياسي "يكره إسرائيل" و"يحب عمرو موسى"، ويدلي بدلوه في "ضرب العراء" أقصد العراق، ويوجه رسائل إلى بوش وتوني بلير وحكومة الدنمرك، بل ويتحول إلى نجم نجوم ليالي القاهرة، وضيف دائم على الفضائيات العربية وحتى الأميركية، باعتباره "رمز المرحلة"، وأيقونة حظنا العاثر كجيل كتب عليه أن يتعايش مع كل هذا القبح والعبث.


والحقيقة أننا نظلم أمثال هؤلاء كثيراً بمقارنتهم بحليم، وحتى "أمراء الغناء" الذين لم يخرجوا من عباءته بعد، وظلوا يندبون حظهم في أثناء حياته، ويلطمون خدودهم "الموردة" لأنه لا يفسح لهم المجال، وأن شهرته تلتهمهم، فها هو الرجل في قبره شاهداً حياً على مدى ستة وعشرين عاماً على خيباتهم المتواصلة، وأغنياتهم التي تشبه "الفراخ البيضاء"، شكلها جميل، لكن من دون أي مذاق، ولا رائحة ولا قيمة، ينتقون كلمات أغنيات لا معنى لها، وكأنها اجترار لأغنيات حليم الأصيلة التي صارت على ألسنة العشاق عملة ذهبية قابلة للتداول، بل ترتفع قيمتها بمرور الزمن، ويسعون إلى استنساخ أنغام الطويل والموجي وبليغ لكن من دون اي شعور أو أصالة، وحتى انفعالاته يقلدونها كالأراجوزات.




في يوم.. في شهر.. في سنة
المؤكد الآن بعد مرور كل هذه السنوات أن حليم لم يكن مجرد مطرب، بل كان ظاهرة فنية كبيرة وحالة غنائية خاصة وبشهادة كل معاصريه كان العندليب يحترم الشاعر والملحن، ويطلق اقتراحاته وما يراه مناسبا بأسلوب مهذب متواضع بلا ادعاء، وكان كل هؤلاء يحترمون آراءه، حتى الأستاذ عبد الوهاب نفسه كان إذا عهد بلحن لعبد الحليم لا يحضر معه البروفات، لأنه يعلم من هو عبد الحليم كان يدقق بأسلوب مثالي في الجمل الموسيقية وكلمات الأغنية وكانت خطواته بتؤده فارتقى السلم بالتدرج وليس قفزاً، أو كما يقول صديقه الصحافي الكبير مفيد فوزي "نجح بالتقسيط"، وكانت المسافة بينه وبين معاصريه من المطربين شاسعة للغاية بعد أن رفض الأسلوب الغنائي السائد في عصره.. ونحت ذوق جيل عربي كامل، وتدخل بشكل أو آخر في صياغة وجدان وأحلام أجيال معاصرة له ولاحقة عليه.


وفي أيام مصر العصيبة بعد نكسة 1967 كان عبدالحليم حافظ قد نسج قصة بطولية رائعة فقد تحول الى مقاتل عنيد وجندي صامد يقاتل كأي جندي عربي حين حول دار الاذاعة الى ثكنة سكنها معه فنانون حقيقيون مثل الابنودي وبليغ حمدي وكمال الطويل وغيرهم.
ويكاد يكون عبدالحليم المطرب الوحيد الذي غنى الاناشيد الوطنية في حفلات جماهيرية فالكل يتذكر (يا أهلا بالمعارك) والكل يتذكر (موال النهار)، و(المسيح) التي تتغنى بالقدس التي لا يمكن لذي حس أو شعور أن يسمعها من دون أن تدمع عيناه، (وصباح الخير يا سينا) وهي آخر ما كتب الابنودي لعبد الحليم حافظ.




عندليب ملكي
وللعندليب قصة معروفة في المغرب العربي، تعبر عن فروسية الفنان ونبله، فقد كان ضمن وفد من كبار الفنانين من بينهم عبدالوهاب للمساهمة باحياء ذكرى العيد الوطني للمغرب حينما وقع الانقلاب على الملك الحسن الثاني، وكان ليم وقتها بالاذاعة حينما اقتحم عليه بعض قادة الانقلاب دار الاذاعة، وطلبوا منه ان يقرأ بيان الثورة فرفض رفضا قاطعا وقال انا ضيف الأكرمين.. جلالة الملك والأسره العلوية، ولن اكون الا الى جانبه مهما حدث، وهرب إلى الفندق المخصص لاقامته بمساعدة بعض أصدقائه المغاربة، وبعد فشل الانقلاب عاد عبدالحليم حافظ أبيض الوجه إلى الملك الذي احتضنه وعانقه وهو لم يعانق احدا من قبل وقلده ارفع وسام مغربي لموقفه ومؤازرته وهو ضيف على بلده المغرب، وظلت للعندليب مكانة إنسانية ومنزلة كبيرة لدى العاهل المغربي الراحل حتى لقيا ربهما.


ومن المغرب إلى أقصى الشرق، وفي الكويت حيث كانت تربطه بهذا البلد علاقة وصفها هو نفسه لمفيد فوزي قائلاً : "علاقتي بالكويت علاقة شخصية.. إنني استطيع أن أقرع باب أي كويتي وأتناول عنده الغذاء.. واتسامر في ديوانيته من دون أي حرج لي أو له"، وكان حليم هو المطرب المصري الوحيد الذي غنى باللهجة الكويتية.

حائط الذكريات
في مثل هذه الأيام من كل عام أتسلل منفرداً إلى منزل العندليب المطل على نيل القاهرة، لا أزور قبره بل بيته الشاهد على كل ما جرى من أحداث وشخصيات.. وحكايات وذكريات لا تنضب بل تتجدد، حارس البناية يعرف زوار (حليم) منذ الوهلة الأولى ويسأل دوماً سؤالاً واحداً: (شقة العندليب أليس كذلك ؟) ثم يبتسم ويفتح باب المصعد

كأنه لم يمت فشقته على حالها.. غرفة نومه لم يتغير بها شي، حتى علامة رأسه على سريره الذي شهد مرضه وأطول ساعات آلامه، بل أن حمامه الخاص لم يتغير.. ماكينة حلاقته في موضعها كما تركها قبل سفره إلى لندن، والصابونة التي استخدمها لآخر مرة وزجاجات الكولونيا والعطور.. كل شئ كما هو يؤكد وجوده وحضوره.

وكان أول ما لفت انتباهي في الممر المؤدي إلى شقة العندليب، هي آلاف التوقيعات والحكايات المغمسة بالألم والدموع على الحائط.. سلمى كتبت: "يا فرحة كانت تملأ الدنيا عليّ" واستكترتها الدنيا عليا"،.. وليلى كتبت : "صورتك لا تفارق خيالي أبداً.. ستظل دائماً رمز الحب والحرية".. ووفاء كتبت: "أهواك وأتمنى لو أنساك".. ونورا كتبت: "لن تجف دموعنا أبداً ولن تسكت قلوبنا عن النحيب.. فرحيلك أكبر صدمة".. وأمل كتبت: "لم ترحل عنا ولم تفارق خيالنا أبداً.. ومن يقول غير ذلك فهو كاذب".. وياسر كتب : "يا مَنْ علمني الحب يا ليتني ما اتعلمته منك"،.. وأحمد كتب: "الحزن عليك هو المكتوب يا ولدي".. وحازم كتب: "لم أشعر بمعنى الفجيعة إلا ساعة رحيلك يا أعز الناس".. وهشام وشروق كتبا معاً : "كنت أنيسنا في ليالي حبنا وستظل دائماً أجمل نور أضاء حياتنا ونقش حكايتنا الجميلة".
وبدوري لا أجد يا حليم أبلغ من شهادات هؤلاء العشاق المجهولين، لتؤكد أنك كنت حقيقياً، لهذا ما زلت حياً، وستبقى.

اختكم / B3XP


 
 توقيع : B3XP



 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0
لا يوجد اسماء لعرضها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010