ممرضة تحقن طفل جرعتي "درن" بمستشفى النساء والولادة بحائل
: اعطوا ابني جرعتي درن في يومه الخامس من عمره خطأ طبي كاد يتسبب بكارثة ،ولكن الله لطف وستر .
هذا ما جاء في حديث المواطن خالد الشمري (لإخبارية حائل) عندما انجبت زوجتي ابني في أحد المستشفيات الاهلية في تاريخ 18/1/1434 هــ وجهني المستشفى المذكور الى مستشفى النساء والولادة بحائل لعدم وجود التطعيمات الخاصة بالوباء الكبدي والدرن في هذا المستشفى ،وبالفعل ذهبت بابني في يومه الخامس وبتاريخ 22/1/1434 هـ الى مستشفى النساء والولادة ، وقام المستشفى بإعطائه جرعتين المفترض ان تكونا (جرعة أولى وباء كبدي ، وجرعة درن ) وبعد انتهاء الممرضة من الجرعات أخذت ابني وذهبت به ،واستغربت من بعض الحالات التي اعترت ابني بعد تلك الجرعات ،ولكن أحيانا نقول بسبب عدم توافق الحليب واحيانا أخرى نقول عارض عادي ، وسارت الامور كذلك الى تاريخ 15/ 4/1434 هـ أي بعد ما يقارب الثلاثة أشهر جاءت المفاجئة كالصاعقة وذلك بعد ان تلقيت أتصال من مستشفى النساء والولادة يطلب حضوري لوجود خطأ طبي ، فاستحثيت الخطى اليهم ،وجاءت الفاجعت بان الممرضة التي قامت باعطاء ابني الجرعتين المقرتين أخطأت بانها اعطته جرعتين كلاهما ((درن)) ، فسألت كيف حدث ذلك ؟ قالوا بان الممرضة جهزت جرعتين درن وذهبت للصلاة وأتت ممرضة أخرى حسب قولهم فقامت بإعطاء الطفل الجرعتين وكلاهما للدرن ، فالممرضة استدركت الخطأ وابلغت المستشفى مباشرة ، والكارثة بان المستشفى تركوا ابني يصارع مصيره ولمدة قاربت لثلاثة أشهر ،وحجتهم بانهم لم يجدوا معلومات اتصال لي ، وهذه حجه واهية لان أم الطفل أنجبت بنتي الاولى في المستشفى نفسه وتحمل ملف يحوي جميع معلومات الاتصال والطفل أصلا مسجل مع أمه وملفها كما سبق موجود لديهم فلم يكلفوا انفسهم بالاتصال ‘كي يتم تدارك الوضع ، مع العلم أنهم استطاعوا الاتصال فاحضروا المعلومات من الملف حسب قولهم ، فما ارجوه من سعادة مدير الشئون الصحية الدكتور نواف الحارثي تقصي الحقائق ورد الظلم عن هذا الطفل البريء ،فأنا لن أترك المتراخي والمتهاون بارواح الناس يبقى على تلاعبه فيجب محاسبة المستهتر بارواح البشر مهما كلفني الامر ،والحالة موثقة بالكامل بتقرير طبي من نفس المستشفى .
|