الشنفرى صعلوك يمني الأصل وشاعر وعداء جاهلي، توفي في عام 70 قبل الهجرة – 525م. مشهور من قبيلة الأزد، هو ثابت بن أوس الزهراني الأزدي نشأ بين اخواله دوس واهله بني سلامان بن مفرج ..إلى الجد زهران حيث كانت دوس تمتد إلى قرب أبيدة وبني بشير (ابناء سلامان بن مفرج) وبني سليم (ابناء فهم بن غنم بن دوس) الاقوال حقيقة حيث ان والده تزوج من بني فهم الدوسية الزهرانية وحصل بينه وبين حزام الغامدي مشادة فقتل والد الشنفرى ولم يتحرك قومه لاخذ الثأر فاخذت زوجته ولدها الشنفرى وهربت به إلى اهلها أخوال الشنفرى وهي تولول ولما كبر أسره بنو سلامان (اهله وقومه) نشأ بينهم ورباه أحدهم وأعجب بفروسيته وشعره وقال لولا أني أخشى قومي إن يقتلوني لزوجتك بنتي فقال إن فعلت وحصل لك مكروه قتلت منهم 100 شخص ثار لك فتزوجها وبعد فترة قتل والدها فبدا مسلسل الثار.
تنسب له لامية العرب وهي من أهم قطع الشعر العربي يقول فيها:
أقيموا بني أمي، صدورَ مَطِيكم
فإني، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ!
فقد حمت الحاجاتُ، والليلُ مقمرٌ
وشُدت، لِطياتٍ، مطايا وأرحُلُ؛
وفي الأرض مَنْأيً للكريم عن الأذى
وفيها، لمن خاف القِلى، مُتعزَّلُ
لَعَمْرُكَ ما بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ
سَرَى راغباً أو راهباً، وهو يعقلُ
اشكركم لردودكم الجميله
دائما منواصلين معي
الله يسعدكم
أخي سليكو :
الصعاليك رغم تمردهم على عادات القبيله
وعرفها إلا أنهم يقومون بنصرة من لجألهم
وإعطائه حقه
أتمنى تقرأ كتاب الصعاليك
دمتم
جميل جميل
ما قدمته لنا جدا مفيد وفائده عظيم
روعه جعلة القسم يبتسم مجمال ما طرحته هنا
يسعد قلبك وتسلم يدك
يعطيك الف عافيه
علي طيب الطرح كلنا
انتظار وشوق لجديدك الراقي
الذوق مايجيب الا الذوق الرفيع
تحياتي وتقديري لك
للمعلومية
الشنفرى قتل بسيفه 99رجلاً وكان سريع الجري ومن شدة سرعته كان يسبق الخيل
فلا يستطيع أحدٌ الإمساك به
وفي احد الليالي نزل إلى بئر ليشرب وكان أحد أعدائه يتابعه من بعيد
فلما وصل الشنفرى إلى قاع البئر رماه عدوّه بالسيف فقطع يده من الكتف
فأخذ الشنفرى يده ورماها على عدوه الذي كان واقفاٌ على شفير البئر
وضربه بيده المقطوعة فقتله وبذلك كمّل العدد100