رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منح المنتخبات ال32 المشاركة في نهائيات كأس العالم مزيدا من الوقت لتقديم اللوائح النهائية للاعبيها وتمسك بتاريخ 15 مايو/ آيار كحد أدنى لتسليمها.
وكان مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم سفين جوران إريكسون يسعى لأن يتم تأجيل موعد تسليم اللوائح إلى 9 يونيو/ حزيران مع انطلاق منافسات البطولة.
ويعتقد أن كثيرا من مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة المقامة في ألمانيا يشاطرون إريكسون الرأي.
إلا أن الفكرة تم رفضها في اجتماع عقدته اللجنة المنظمة للبطولة يوم الخميس.
وجاء في بيان للفيفا : " المقصود من هذا الإجراء إعطاء اللاعبين المعنيين الوقت الكافي لاسترجاع لياقتهم البدنية، ولو أنه بالامكان استبدال اللاعبين المصابين بعد هذا التاريخ شريطة اتباع إجراءات معينة."
وكانت الفيفا قد أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن قوائم اللاعبين الذين سيقع عليهم الاختيار لتمثيل بلدانهم ينبغي أن ترفع إلى الفيفا بحلول موعد 14 مايو وأن أي استثناء "لن يستفيد منه إلا بطولات الدوري التي تقام خارج أوروبا وذلك بعد مصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على ذلك."
وتخشى الفيفا ضمن ما تخشاه في حال تمديد آجال تقديم اللوائح من أن تواصل الأندية استغلال اللاعبين الذين ستكون مباريات الدوري في بلدانهم لا تزال متواصلة.
ومن دواعي تخوفها أيضا أن يتم إبعاد اللاعبين عن المشاركة في بطولات الدوري المحلية في البلدان التي تقدم عددا أكبر من اللاعبين على ألا يتم إرجاعهم للمشاركة إلا بعد حصر القوائم النهائية.
وبينما لا تؤثر هذه المشاكل على معظم البلدان الأوروبية على اعتبار أن بطولات الدوري فيها ستكون قد وصلت إلى نهايتها، فإن الأمر ليس منتشرا بشكل كبير يسمح للفيفا بتأجيل المهلة المحددة.
وجاء في البيان: " إن تمكين المنتخبات من اختيار عدد أكبر من اللاعبين ومنحها مزيدا من الوقت لحصر لوائحها النهائية يعني أن أي لاعب لم يقع الاختيار عليه ستضيع عليه فرصة استكمال الدوري مع النادي الذي يلعب له. "
ويأتي موعد 15 مايو قبل يومين من تاريخ إجراء مباراة نهائي كأس رابطة الأبطال الأوروبية، إلا أن اللاعبين المشاركين في البطولة التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس سيسمح لهم استثنائيا بالمشاركة حتى إذا وقع عليهم اختيار مدرب منتخب بلادهم للمشاركة في كأس العالم.
العرض الشجري
