يَآ وَرّدّ عُذّراً فيّ مَكآنّكّ بَخَلَيّكّ .. وَشّلُونّ تقّطَفّ فيّ غِيَآبّ الهَدّايآ
.
.
.
.
. يا ورد عذرآ في مكانك بخليك
........ وشلون تقطف في غياب الهدايآ .
. ليآ قطفتك وين انا يمكن أهديك
........ والكون من حولي وجوه ومرايآ .
. يستاهلك من زاد حد الشذى فيك
........ لكن يديني في حدود الزوايآ .
. يا ورد تكفى لا عدمنا معانيك
........ ما دآمكم نفس الطبع والمزايآ .
. يفهم عليك ومنك يأخد ويعطيك
........ قل له ترى ما عاد فيني بقايآ .
. وقل له ترى ما غبت عن بال غاليك
........ والشوق سوى في كيانه سوايآ .
. والطف معه يا ورد وأفرش له يديك
........ ترى النسايم في حقوقه خطايآ .
. هذي شموعي بالليال المحاليك
........ وأغلى من الغآلي فريد السجايآ .
. تهون من شانه ملوك ومماليك
........ ويسيل كحل( ن) في رموش الصبايآ .
. دونه محيطي ما حوى للشبابيك
........ ولا فيه منجى من يدين السرايآ .
. شفت الفرات شلون يا ورد يسقيك
........ وإن غاب ترحل عن عيون البرايآ .
. هو منهلك وآنا توآضع معاليك
........ عمري رهين يديه خلف الخفايآ .
- آلله يّ آلوَرّدّ يَخّتَصَصَرّ عَلَيَنّآ مَسّسَآفَآتّ كَثَيَرَه
أنَصَحَكّمّ فَيّهّ وَ لَآ تَهَمَلُوّنّهّ أهّدُوّهّ عَلَىّ أحَبَآبَكُمّ
وَ نّآسّكُمّ آلقَرِبّيّنّ مَنَكُمّ وّ شُوّفُوأ كِيّفّ تَتَغَيَرّ مَعَآمَلّتّهُمّ لَكُمّ ):
آلقَصَيَدّهّ لِ رّآئِعَهَآ / عَبَدّ آلهَآدِيّ آلسّلَيّمّيّ
أتَمَنّىّ أنّ تَرَتَقّيّ لِ أذّوَآقَكَمّ . .
|