:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
اعلان نجاح حج هذا الموسم
بقلم : جنون الشوق |
كلمة الإدارة |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
الإهداءات |
11-30-2004, 09:34 PM | #1 |
|
""""""""""[ أجهز عليه ]""""""""""
هذه قصيدة للشاعر الكبير: عبد الرحمن صالح العشماوي
وهي بعنوان : ( أجهز عليه )
أَجْهِزْ عليه بطَلْقةٍ من نارِ=لا تَخْشَ من نَقْدٍ ولا استنكارِ أَجْهِزْ عليهِ كما تشاءُ فإنَّما=هو واحدٌ من أُمَّةِ المليارِ هو واحدٌ من أُمَّةٍ قد فرَّطتْ=في دينها فتجلَّلتْ بالعارِ مَزِّقْ بِرَشَّاشِ احتلالِكَ جسمَهُ=وانْظُرْ إليهِ بمُقْلَةِ استحقارِ فَجِّرْ بطلقَتِكَ الدَّنيئةِ رأسَهُ=واصْعَدْ إلى المحرابِ (بالبُسْطَارِ) فَجِّرْ ولا تَخْشَ العقابَ فإنَّهُ=من أُمَّةٍ نَسِيَتْ معاني الثَّارِ هو ليسَ أوَّلَ مَنْ ظَفِرْتَ بقتلِهِ=من أُمَّةٍ منزوعةِ الأظفارِ لانَتْ أصابِعُها فما شَدَّتْ بها=حَبْلاً ولا رَبَطَتْ خيوطَ إِزارِ هو مسلمٌ دَمُهُ حرامٌ، إنَّما=حلَّلْتَهُ بطبائعِ الأَشرارِ آذيتَ بيتَ اللهِ حينَ دخلْتَهُ=مُتباهياً بعقيدةِ الكفَّارِ دنَّسْتَ بالقدمِ الرخيصةِ ساحَهُ=ومشَيْتَ مِشْيَةَ خادعٍ مكَّارِ مُتَبَخْتِراً تمشي على أشلائِنَا=فوقَ المصاحفِ مِشْيَةَ استكبارِ ما كانَ أوَّلَ مسجدٍ ذاقَ الأسَى=وبكى نهايةَ صَرْحِهِ المُنْهارِ لو أنَّ عيسى شاهدَ الظُّلْمَ الذي=يجري وما فيكُم من الأَوْضَارِ لَمَشَى براياتِ الجهادِ لِصَدِّكُمْ=عن ظُلْمِكُمْ، ولنُصْرَةِ المُختارِ عيسى نبيُّ اللهِ مثلُ مُحمَّدٍ=يترفَّعانِ بنا عن (الأضرارِ) لَسْتُمْ نَصارى للمسيحِ، وإِنَّما=جَنَحَ الصَّليبُ بكم إلى الأَوْزَارِ هَمَجِيَّةٌ رَعْنَاءُ لم تَرْعَوْا بها=مِقدارَ محرابٍ وحُرْمَةَ دارِ هذا قَتِيلُكَ بين نَصْرٍ عاجلٍ=وشهادةٍ لاقَى أعزَّ خِيارِ أَطْفَأْتَ شَمْعَةَ رُوحِهِ برصاصةٍ=حتى دَنَا من رَبِّهِ الغفَّارِ أَكْسَبْتَهُ أملَ الشهادةِ، وانتهَى=بكَ ما اقتَرَفْتَ إلى طريقِ بَوَارِ واللهِ لولا أنَّ أُمَّتَنا رَمَتْ=بزِمامِ مركَبِها إلى الشُّطَّارِ خَضَعَتْ لقوْمِكَ واستبدَّ بها الهوَى=ومَشَتْ بلا وَعْيٍ إلى الجزَّارِ لولا تنكُّبُها طريقَ رَشادِها=حتى هَوَتْ في ذِلَّةٍ وصَغارِ واللهِ لولا ضَعْفُ أُمَّتِنَا لَمَا=فَرِحَتْ يَداكَ بِلَمْسَةٍ لجدارِ وَلَمَا وَطِئْتَ بِرِجْلِ غَدْرِكَ مسجداً=وقَطَعْتَ فيهِ عبادةَ الأخيارِ ولما شربتَ الكأسَ فيهِ مُدَنِّساً=بالموبقاتِ براءةَ الأَسحارِ أنا لا أَلُومُكَ؛ فالمَلامةُ كلُّها=لمُخادعٍ من أُمَّتِي ومُمَارِي كلُّ المَلامةِ للذينَ تشاغَلُوا=عن مجْدِهِم بالنَّايِ والقِيثَارِ كلُّ المَلامةِ للذينَ تنافَسُوا=في عِشْقِ غانيةٍ وشُرْبِ عُقَارِ باعُوا الكرامةَ والإِباءَ بشهوةٍ=قَتَلَتْ رُجولَتَهُم ولِعْبِ قِمَارِ يتَشاتَمُونَ على فضَائيَّاتِهِم=متجاهلينَ فظائعَ الأَخبارِ فَلُّوجةُ العَزَماتِ تَلْقَى وحدَها=صَلَفَ الغُزاةِ وقسوةَ الأخطارِ وغُثاءُ أُمَّتِنَا على بابِ الهوَى=يَسْرِي بهم نحوَ المَذَلَّةِ سارِي يا جُنْدَ آكِلَةِ اللحومِ إلى متَى=تَبْقَوْنَ في دوَّامةِ الإعصارِ سِرْتُمْ على آثارِ (كِيمَاوِيِّكُمْ)=يا شَرَّ مَنْ سَارُوا وشَرَّ مَسَارِ ما هذهِ صفةُ الشجاعةِ إِنَّما=هيَ من صفاتِ الخائنِ الغدَّارِ أينَ الحضارةُ؟! أصبحتْ أُكذوبةً=لمَّا بَدَتْ مكشوفةَ الأسرارِ لا تَفْرَحُوا بالنَّصْرِ؛ فَهْوَ هزيمةٌ=أَلقَتْ بكم في حُفْرةِ الأَقذارِ أنَّى يَنالُ النَّصْرَ مَنْ لا يَرْعَوِي=عن هَتْكِ أَعراضٍ وقَتْلِ صِغَارِ؟! فَلُّوجةَ العَزَماتِ، أُخْتَ حَلَبْجَةٍ=لا تَيْأَسِي من نُصْرةِ القهَّارِ أَثَرُ الجريمةِ سوفَ يَبْقَى شاهداً=عَدْلاً يَهُزُّ ضمائرَ الأَحرارِ سَيَجِيءُ نصرُكِ حينَ تَرْفَعُ أُمَّتِي=عَلَمَ الجهادِ ورايةَ الأَنصارِ اخوكم / المحتــــــــــــــري،،، |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0 | |
لا يوجد اسماء لعرضها |
|
|