غيوووم
05-30-2006, 11:40 PM
الولاء لله وللرسول صلي الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم .. وأصلي وأسلم علي أشرف خلق الله أجمعين سيدنا محمد وعلي أله وصحبه ومن أهتدي بهديه إلي يوم الدين .. وبعد .
بسم الله الرحمن الرحيم (( يقولون لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )) صدق الله العظيم [ المنافقون : 8 ] .
لهذه الآية قصة وسبب النزول يرويه جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما - فيقول : كنا غزاة فكسع ( ضرب ) رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار ! وقال المهاجري : يا للمهاجرين ! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( ما بال دعوى الجاهلية )) ؟ قالوا : يا رسول الله كسع ( ضرب ) رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال : (( دعوها فإنها منتنة )) ، فسمعها عبد الله بن أبي فقال : قد فعلوها ، والله لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل .
قال عمر رضي الله عنه : دعني أضرب عنق هذا المنافق .
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه .
ولما وصل قول عبد الله بن أبي المنافق إلي ولده الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول رضي الله عنه غضب غضبا مرا ، وأراد أن يقتل والده إذا أراد النبي صلي الله عليه وسلم .
قال محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة : إن عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول لما بلغه ما كان من أبيه أتي النبي صلي الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنه بلغني أنك تريد قتل عبد الله بن أبي فيما بلغك عنه ، فإن كنت فاعلا فمرني به أحمل إليك رأسه ، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها رجل أبر بوالديه مني ، إني أخشي أن تأمر غيري فيقتله فلا تدعني نفسي أنظر إلي قاتل عبد الله بن أبي يمشي في الناس فأقتله ، فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل النار .
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا )) .
أرأيتم ولاء لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم مثل هذا الولاء ؟ ولم يقف الأمر علي هذا بل كان لعبد الله الولد الصالح مع والده المنافق موقف آخر .
فقد روي عكرمة وغيره أن الناس لما قفلوا راجعين إلي المدينة وقف عبد الله بن عبد الله بن أبي علي باب المدينة ن واستل سيفه فجعل الناس يمرون عليه فلما جاء أبوه عبد الله بن أبي قال له ابنه : وراءك قال : مالك ويلك ؟ فقال : والله لا تجوز ( تدخل ) من ها هنا حتى يأذن لك رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فشكا إليه عبد الله بن أبي ابنه فقال الابن : والله يا رسول الله لا يدخلها حتى تأذن له ، فأذن له رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : أما إذ أذن لك رسول الله صلي الله عليه وسلم فجز الآن ( أي أدخل ) .
وإلي اللقاء .. في قصة أخري إن شاء الله .. مع خالص تحياتي .
بسم الله الرحمن الرحيم .. وأصلي وأسلم علي أشرف خلق الله أجمعين سيدنا محمد وعلي أله وصحبه ومن أهتدي بهديه إلي يوم الدين .. وبعد .
بسم الله الرحمن الرحيم (( يقولون لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )) صدق الله العظيم [ المنافقون : 8 ] .
لهذه الآية قصة وسبب النزول يرويه جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما - فيقول : كنا غزاة فكسع ( ضرب ) رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار ! وقال المهاجري : يا للمهاجرين ! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( ما بال دعوى الجاهلية )) ؟ قالوا : يا رسول الله كسع ( ضرب ) رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال : (( دعوها فإنها منتنة )) ، فسمعها عبد الله بن أبي فقال : قد فعلوها ، والله لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل .
قال عمر رضي الله عنه : دعني أضرب عنق هذا المنافق .
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه .
ولما وصل قول عبد الله بن أبي المنافق إلي ولده الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول رضي الله عنه غضب غضبا مرا ، وأراد أن يقتل والده إذا أراد النبي صلي الله عليه وسلم .
قال محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة : إن عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول لما بلغه ما كان من أبيه أتي النبي صلي الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنه بلغني أنك تريد قتل عبد الله بن أبي فيما بلغك عنه ، فإن كنت فاعلا فمرني به أحمل إليك رأسه ، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها رجل أبر بوالديه مني ، إني أخشي أن تأمر غيري فيقتله فلا تدعني نفسي أنظر إلي قاتل عبد الله بن أبي يمشي في الناس فأقتله ، فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل النار .
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا )) .
أرأيتم ولاء لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم مثل هذا الولاء ؟ ولم يقف الأمر علي هذا بل كان لعبد الله الولد الصالح مع والده المنافق موقف آخر .
فقد روي عكرمة وغيره أن الناس لما قفلوا راجعين إلي المدينة وقف عبد الله بن عبد الله بن أبي علي باب المدينة ن واستل سيفه فجعل الناس يمرون عليه فلما جاء أبوه عبد الله بن أبي قال له ابنه : وراءك قال : مالك ويلك ؟ فقال : والله لا تجوز ( تدخل ) من ها هنا حتى يأذن لك رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فشكا إليه عبد الله بن أبي ابنه فقال الابن : والله يا رسول الله لا يدخلها حتى تأذن له ، فأذن له رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : أما إذ أذن لك رسول الله صلي الله عليه وسلم فجز الآن ( أي أدخل ) .
وإلي اللقاء .. في قصة أخري إن شاء الله .. مع خالص تحياتي .