المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خراب الدنيا


المحيط
05-20-2013, 08:09 AM
السلام عليكم
هذه قصيده تعجبني جدا وانتقيتها ونقلتها لكم
واتمنى ان انتقائي يرتقي لذائقتكم الانيقةُ والعميقه
وكما قلت: (ارضاء المبدعون من ضرب الجنون)
والان ايه المبدعون ادعكم مع هذه الرائعه


هذي هي الدنيا خليط الحسافات
الله يلعنها ويلعن هواها


تغرنا ونعيشها بالوناسات
تغدربنا ماندري وشو خفاها


والكلِّ منا مايحسّب خسارات
الاّ/ مرحومٍ من اله حماها



والكل منّا ماهو خالي عداوات
بتفكيرنا/ الدنيا كذا للي جاها


لكن الدنيا تختلف يالسيادات
فيها حقيقةٍ عظيمٍ بلاها


عدونا واحد ولاهو عِصابات
عدونا واحد ولكن زواها


عدونا (ابليس) وعندي دلالات
عدونا الاوحد هو اللي ملاها


ملا البشر كره البشر بالقناعات
ولاّ قناعات البشر أعتلاها


يرسل شياطينه بكل المجالات
ويرسل شياطين البشر بغباها


حياتنا/ يعني حياة الجهالات
(الموت/ ولا دنيا جهلها سماها)


ماينفع اليّا قلنا: لاواحلولات
هذي حقيقه والحقيقه بلاها


لانّه لافات الفوت ماتنفع اصوات
ماينفعنا الاّ/ اله عناها


ومادام ان الساعي لكل الخرابات
خراب الدنيا من اولها لتلاها


ابليس/ يالله تلعنه كل الاوقات
ابليس/ يالله تلعنه كثر ماها


دوانا/ توبتنا لإله السموات
دربه/ دُوا الدنيا ولو دام داها

رواء الروح
05-20-2013, 09:21 AM
حرف جميل وأكثر
شكراً لك وأخرى ل ذائقتك الأنيقة
دمت ماطراً دوماً

الكحيله
05-20-2013, 10:34 AM
:
:

الله يلعنها ويلعن هواها

الله يعطيك العافيه
نص رائع جدآ

:
:

على النيه
05-20-2013, 02:20 PM
الله يلعنها ويلعن هواها

هنا بهذا البيت لعن فاللعن محرم وهنا يلعن الدنيا
وهي من خلقها الله لتعميرها من قِبل خلقه
وجعل منها ابتلاء للمؤمن بكونها متقلبه وليست على حال !
ووضح لنا حاله بين السراء والضراء !
وهذا لا يعني نقص بجمالية النص ..
المحيط
حقيقة نص رائع ممتلىء نصح وحكمه وموعظه
وذائقه تسمو عالياً
وآفر من شكر وتقدير لك ,,,

الغند
05-20-2013, 02:52 PM
اعلم أن ذائقتك لاتستحق المرور العابر
لأنها تحمل الكثير وتستحق الكثير ،،

ذوق اختيارك دوما مميز كـ تميز شخصك الكريم
لاعدمناك

صمت الحنآيا
05-20-2013, 03:10 PM
..


لاهنت على هذا الطرح الرائع ..,
بوركت جهوودك ..,

وتم بعيد
05-21-2013, 04:24 AM
يسلم ذوقك على روعة دا الانتقاء
الله يسعدك يارب ،

●عبدآلعزيز●
05-21-2013, 10:40 AM
.
.
.
إنتقَاء رَائِع ونُصح وتذكير
وأبيَات جميلة كـ حضورك المعهود
شُكرَاً المُحيط .. ودمــــت

•· منذر·•
05-21-2013, 08:33 PM
انتقاء راقي ورائع
سلمت وسلم البك يالمحيط

المحيط
05-21-2013, 10:33 PM
..رواء الروح..
الجمال هو تأجُجِي من تجوالكي واندماجكي فيما ماادرجت
وذائقتي الانيقه/ اناقتها قادها الارتقاء لقمة ذائقتك



اشكركي شكرا يشملك

المحيط
05-21-2013, 10:36 PM
..العذوب..
الروعه هي عبوركي على عابرتي



اشكركي شكرا يشملك

المحيط
05-21-2013, 11:01 PM
..على النيه..
حضوركي يحضّني بحظوظٍ تُوضِحُ لي ملاحظاتٍ وحضارات

وملاحظتكي عن (الله يلعنها ويلعن هواها)
هذه الملاحظه على راسي لانكي/
شاعرةٌ شائعةُ المشاعر المشِّعةِ بِشعاب الانتعاش
ولكن كما تعلمين ابن باز رحمة الله عليه سئل واجاب

لقد سمعت حديثاً في خطبة الجمعة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الدنيا ملعونة ملعون من فيها إلا عالما أو متعلما أو ذكر الله وما ولاه)، المطلوب من فضيلتكم شرح هذا الحديث شرحاً موجزاً، وهل جميع ما خلقه الله تعالى في هذه الدنيا معلون، أم كيف ذلك؟

الحديث لا بأس بإسناده ولفظه: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه أو عالماً أو متعلماً) والمعنى أن اللعن الذم، يعني مذمومة، اللعن الذم، ومنه قوله -سبحانه وتعالى-: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ[الإسراء: 60] يعني المذمومة، لأن الله قال فيها: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ[الدخان: 43-46] فذمها، فاللعن هنا بمعنى الذم، يعني مذمومة الدنيا؛ لأن أكثر من فيها اشتغلوا بها عن الآخرة، وصدتهم عن الآخرة، بزخرفها وشهواتها، فهي مذمومة مذموم ما فيها، إلا ذكر الله -سبحانه وتعالى- بقراءة القرآن بالتسبيح والتهليل بما في القلوب من ذكر الله وتعظيمه وما والى ذلك من طاعة الله وترك معاصيه، فهذا ممدوح ليس بمذموم، وهكذا المؤمنون والمؤمنات فإنهم مما يلي ذكر الله لأنهم أهل ذكر لله، والقائمون بذكر الله، وهكذا العلماء والمتعلمون من خواص المؤمنين، فالمؤمنون والمسلمون والعلماء الشرعيون والمتعلمون للشرع كلهم خارجون من هذا الذم. فالدنيا مذمومة مذمومٌ ما فيها من مما يصد عن ذكر الله والدار الآخرة، أما ما كان يتعلق بذكر الله والدار الآخرة من طاعة الله ورسوله وترك المعاصي، وهكذا من فيها من المؤمنين والمؤمنات، فإن هؤلاء هم عباد الله، وهم الصلحاء من العباد، وهم الأخيار من العباد، وهم الذين يذكرون الله، يقومون به يعملون به، فهم غير داخلين في الذم، وكذلك العلماء الذين يعلمون الشرع ويدعون إلى الله ويبصرون الناس بالحق، وهكذا المتعلمون طلاب العلم الشرعي، هؤلاء كلهم غير داخلين في الذم، وهم من خواص أهل الإيمان أهل ذكر الله -سبحانه وتعالى-، فاتضح بهذا أن ذكر الله -عز وجل- من صلاة وصيام وكلام طيب كالتسبيح والتهليل وقراءة القرآن ونحو ذلك كل هذا غير داخل في الذم، وهكذا ما والى ذلك من أداء العباد طاعة ربهم، وتركهم معاصيه -سبحانه وتعالى- فهم غير داخلين في هذا الذنب؛ لأنهم أهل طاعة الله، وأهل الإيمان به، فهم الموالون لذكر الله -عز وجل-، وهكذا ما يتعلق بالعلم والعمل والعلماء والمتعلمون لشرع الله -عز وجل- والدعاة إليه كلهم من خواص المؤمنين غير داخلين في الذم. والله ولي التوفيق. أثابكم الله

http://www.binbaz.org.sa/themes/binbaz_default/images/mat_article_f.jpg







اشكركي شكرا يشملك

المحيط
05-21-2013, 11:07 PM
..عنود بعد حيي..
تميزي لايوازي زاويةً من زنزانةً في زنزاناتك المتميزه


اشكركي شكرا يشملك

المحيط
05-21-2013, 11:09 PM
..صمت الحنايا..
شكرا على هذا المرور المعمور بالزهور

المحيط
05-21-2013, 11:12 PM
..وتم بعيد..
شكرا على هذا المرور الذي اهداني فخراً ونصرا

المحيط
05-21-2013, 11:26 PM
..عبدالعزيز..
الروعه/هي عبورك الذي اعارني عروةُ البراعة في العباره
وقربك/هو الذي قاد انتقائي لقمّة النقاء لانه ارتقى لذوقك



اشكرك شكرا لانهاية له

المحيط
05-21-2013, 11:30 PM
..منذر..
الرقي/ هي بروقك التي ارتقت بقاربي لقلب النقائات


اشكرك شكرا يشملك

على النيه
05-22-2013, 12:55 PM
..على النيه..
حضوركي يحضّني بحظوظٍ تُوضِحُ لي ملاحظاتٍ وحضارات

وملاحظتكي عن (الله يلعنها ويلعن هواها)
هذه الملاحظه على راسي لانكي/
شاعرةٌ شائعةُ المشاعر المشِّعةِ بِشعاب الانتعاش
ولكن كما تعلمين ابن باز رحمة الله عليه سئل واجاب

لقد سمعت حديثاً في خطبة الجمعة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الدنيا ملعونة ملعون من فيها إلا عالما أو متعلما أو ذكر الله وما ولاه)، المطلوب من فضيلتكم شرح هذا الحديث شرحاً موجزاً، وهل جميع ما خلقه الله تعالى في هذه الدنيا معلون، أم كيف ذلك؟

الحديث لا بأس بإسناده ولفظه: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه أو عالماً أو متعلماً) والمعنى أن اللعن الذم، يعني مذمومة، اللعن الذم، ومنه قوله -سبحانه وتعالى-: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ[الإسراء: 60] يعني المذمومة، لأن الله قال فيها: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ[الدخان: 43-46] فذمها، فاللعن هنا بمعنى الذم، يعني مذمومة الدنيا؛ لأن أكثر من فيها اشتغلوا بها عن الآخرة، وصدتهم عن الآخرة، بزخرفها وشهواتها، فهي مذمومة مذموم ما فيها، إلا ذكر الله -سبحانه وتعالى- بقراءة القرآن بالتسبيح والتهليل بما في القلوب من ذكر الله وتعظيمه وما والى ذلك من طاعة الله وترك معاصيه، فهذا ممدوح ليس بمذموم، وهكذا المؤمنون والمؤمنات فإنهم مما يلي ذكر الله لأنهم أهل ذكر لله، والقائمون بذكر الله، وهكذا العلماء والمتعلمون من خواص المؤمنين، فالمؤمنون والمسلمون والعلماء الشرعيون والمتعلمون للشرع كلهم خارجون من هذا الذم. فالدنيا مذمومة مذمومٌ ما فيها من مما يصد عن ذكر الله والدار الآخرة، أما ما كان يتعلق بذكر الله والدار الآخرة من طاعة الله ورسوله وترك المعاصي، وهكذا من فيها من المؤمنين والمؤمنات، فإن هؤلاء هم عباد الله، وهم الصلحاء من العباد، وهم الأخيار من العباد، وهم الذين يذكرون الله، يقومون به يعملون به، فهم غير داخلين في الذم، وكذلك العلماء الذين يعلمون الشرع ويدعون إلى الله ويبصرون الناس بالحق، وهكذا المتعلمون طلاب العلم الشرعي، هؤلاء كلهم غير داخلين في الذم، وهم من خواص أهل الإيمان أهل ذكر الله -سبحانه وتعالى-، فاتضح بهذا أن ذكر الله -عز وجل- من صلاة وصيام وكلام طيب كالتسبيح والتهليل وقراءة القرآن ونحو ذلك كل هذا غير داخل في الذم، وهكذا ما والى ذلك من أداء العباد طاعة ربهم، وتركهم معاصيه -سبحانه وتعالى- فهم غير داخلين في هذا الذنب؛ لأنهم أهل طاعة الله، وأهل الإيمان به، فهم الموالون لذكر الله -عز وجل-، وهكذا ما يتعلق بالعلم والعمل والعلماء والمتعلمون لشرع الله -عز وجل- والدعاة إليه كلهم من خواص المؤمنين غير داخلين في الذم. والله ولي التوفيق. أثابكم الله

http://www.binbaz.org.sa/themes/binbaz_default/images/mat_article_f.jpg







اشكركي شكرا يشملك

هذا الحديث أول مره اقرء عنه واسمع به حقيقةً ...
وهنآ معلومه جديده أضفتها لي أخي الفآضل ان اللعن قد يأتي بمعنى الذم !
شكراً لك بلآحد ,,,

المحيط
05-22-2013, 10:33 PM
..الشاعره شائعةُ الانتعاش على النيه..
كم انا مستبشرٌ لاتناقش مع شخصكم الشامخ
وكم انا محظوظ ان اضيف لكي اضافةٌ ايتها الفاضله
وكم انا مشتاقٌ لاشراقاتكي على ماانقشه ويشتقُّ منّي



اشكركي شكراً لانهاية له