الغند
10-17-2013, 08:03 AM
صدى الواقع
عيد المنتخب.. ألم وأمل!
خالد المشيطي
****************لا أشك لحظة أن أيا من أعضاء المنتخب السعودي الذين ذهبوا إلى الأردن ليلعبوا أمام العراق في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، أو الذين لم يذهبوا لا يحمل في صدره هما أثقل من جبل أحد، فهو تواجد هناك في يوم عيد نعيشه نحن وإياه، ذهب ليلعب وأمامه هم إرضاء جمهور كبير ظل يعيش معه مدة عشرة اعوام في صراع التقهقر، كل عام أسوأ من الذي قبله، فكلما سد ثقب انفتح ثقب جديد حتى زاد الشق على الراقع فتوقف، ليس هذا اللقاء ضمن مسلسل لقاءات عابرة قد يمر كطيف يراه المتابع فيمسح أثره بعد وقت قصير، هو لقاء في يوم عيد فرحته مضاعفة، وجرحه عميق مضاعف أيضا.
ربما أن من حسن الطالع أن الجمهور معظمه غائب لانشغاله بمراسم العيد، أو بنفسه بعد جهد يوم أنهكه بذبح الضحايا، لم يتابع كل دقيقة في اللقاء، لكنه حتما لم يغفل عن متابعة حاله عبر ما يتاح له من وسائل إعلامية، منتخب صلاحه سلاحه.
لم تبدأ المباراة بعد، لكن القلق أحرقه لا سيما أنه طلق التفاؤل منذ زمن، هناك في عمان ثمة عافية دخلت إلى جسد المنتخب، فعايد محبيه بانتصار جميل لعله يكون بداية رحلة علاجية لا تطول، في الواقع هو بحاجة إلى علاج نفسي أكثر من الجسدي، العلاج المداوي هو الانتصار تلو الانتصار، سيتعافي ان عاد إلى جو الانتصارات، وعلى عاتق الذين حوله تقع مهمة مؤازرته وتشجيعه لترتفع معنويات اللاعبين، أما من داخل المنتخب فإن عدم المبالغة في تضخيم الفوز وتمجيد الذات هو مطلب مهم لكي لا ينتفخوا كما حدث في المباراة الودية التي لعبها أمام المنتخب الارجنتيني وعندما زاد انتفاخه انفجر في المباريات الرسمية التي تلتها!
عيد المنتخب.. ألم وأمل!
خالد المشيطي
****************لا أشك لحظة أن أيا من أعضاء المنتخب السعودي الذين ذهبوا إلى الأردن ليلعبوا أمام العراق في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، أو الذين لم يذهبوا لا يحمل في صدره هما أثقل من جبل أحد، فهو تواجد هناك في يوم عيد نعيشه نحن وإياه، ذهب ليلعب وأمامه هم إرضاء جمهور كبير ظل يعيش معه مدة عشرة اعوام في صراع التقهقر، كل عام أسوأ من الذي قبله، فكلما سد ثقب انفتح ثقب جديد حتى زاد الشق على الراقع فتوقف، ليس هذا اللقاء ضمن مسلسل لقاءات عابرة قد يمر كطيف يراه المتابع فيمسح أثره بعد وقت قصير، هو لقاء في يوم عيد فرحته مضاعفة، وجرحه عميق مضاعف أيضا.
ربما أن من حسن الطالع أن الجمهور معظمه غائب لانشغاله بمراسم العيد، أو بنفسه بعد جهد يوم أنهكه بذبح الضحايا، لم يتابع كل دقيقة في اللقاء، لكنه حتما لم يغفل عن متابعة حاله عبر ما يتاح له من وسائل إعلامية، منتخب صلاحه سلاحه.
لم تبدأ المباراة بعد، لكن القلق أحرقه لا سيما أنه طلق التفاؤل منذ زمن، هناك في عمان ثمة عافية دخلت إلى جسد المنتخب، فعايد محبيه بانتصار جميل لعله يكون بداية رحلة علاجية لا تطول، في الواقع هو بحاجة إلى علاج نفسي أكثر من الجسدي، العلاج المداوي هو الانتصار تلو الانتصار، سيتعافي ان عاد إلى جو الانتصارات، وعلى عاتق الذين حوله تقع مهمة مؤازرته وتشجيعه لترتفع معنويات اللاعبين، أما من داخل المنتخب فإن عدم المبالغة في تضخيم الفوز وتمجيد الذات هو مطلب مهم لكي لا ينتفخوا كما حدث في المباراة الودية التي لعبها أمام المنتخب الارجنتيني وعندما زاد انتفاخه انفجر في المباريات الرسمية التي تلتها!