ابوفوطه مشققه
08-28-2006, 12:41 PM
من المؤسف جداً أن موضوع الزواج الذي هو قرار مصيري يحدد مستقبلاً وعمراً، يعد رهن الحظ في كل مجتمع من المجتمعات حتى المتحرر منها، والذي يسنح فيها للاثنين، بالالتقاء بأكثر من النظرة الشرعية لدينا، وحوارات، واتفاق على أدق التفاصيل والمشاركة في اختيار كل قشة في بيت الزوجية، ومع هذا يظل ذلك غير كاف لتحقيق دقيق المعرفة بالآخر التي قال عنها حكماء الأمس، وشيوخ اليوم من العامة بكل بساطتهم وغزارة خبراتهم «تعرفه؟، قال: نعم، قال: عاشرته؟، قال: لا، قال: إذن لا تعرفه».
كلمة (حكمة) نسمعها كثيراً من كبار السن لدينا، وبها باختصار نلخص تلك القضية ونوجز السبب بزعمي!، وإذ ما أضفنا لما ذكر توابل الطبيعة البشرية، المعرضة للغرور والكبر والتعالي «ومداخل إبليس ووساوسه لابن آدم بزخرف الدنيا، حتى أنه مما روي أنه «أي الشيطان حين ضربت النقود صاح بأعوانه: أني قد استغنيت عنكم. مع حب التزين، ومحاولة الاقتراب من الكمال، وميل النفس لسماع الإطراء والمديح للشكل والذوق وجل الأمور التي آخرها في الذكر «الجوهر» عند متملقي الكمال وانطلاقاً من هذا الحديث دعونا نفسر لها «زوجة ذلك المهم»، ولأنفسنا التي تتساءل على الدوام، لماذا هم لدينا أول ما تلتفت إليهم الدنيا ويبتسم لهم الحظ وتتدفق السيولة المادية في حياتهم يفكرون في تعبير الزوجة، ثم الدابة التي تحملهم، وحملت عنهم في مسيرة حياتهم!؟.
ولم إذا ارتقى وعلا منصب أحدهم قل صبره وحبه ومشاعره مع وقته لبيته؟!، وكلما كبر منصبه صغر إحساسه بمن حوله، وكلما وسع فضاؤه ورحب ضاق خلقه في التعامل والحديث بتناسب عكسي مقيت، وهذا مايحصل!.
والسؤال الأكثر إلحاحاً في حنجرة تساؤلاتي، لماذا من الملاحظ دائماً إن لم نقل هو شرط أساس لابد أن تكون زوجة هذا المهم جميلة هذا ما لم تكن آية في الجمال!؟، والإضافة من عندي يا حبذا لو غدت جوفاء فارغة لكي لا تتجاوز أفكارها الفساتين (ولتبرع في الصرف بلا حساب كمردود معنوي لصبرها على بُعده وانشغالاته التي لا تنتهي، ولتقبّلها في أوقات كثيرة للصدى يرد عليها الصوت بين حيطان الزوجية لعدم وجود بشر آخر يسمع، أو بوجوده إلا أنه مذكور مع من رفع عنهم القلم فكيف تحاسبه هي) فالنائم حتى يستيقظ.
ترى أين تقع نون النسوة لديهن، أم تراها ضميراً ضائعاً مع ضمائر أخرى مفقودة في عالم بعض هؤلاء الرجال!
ترى (العقل) في رأسها لابد أن تنسلخ عنه عند عتبة دار ذلك الزوج، وتدخل.. بقدمها اليمنى بدونه ليكتب الله لها التوفيق ويساعدها أن تستضيفه فيما بعد زائراً مرغوباً فيه، ومطلوباً بشدة بعد توسع المسئوليات وكثرة الأنفس، فبلا العقل لن تستطيع القيام بأعباء ومسؤوليات البيت والأولاد التي لاوقت لديه للوقوف لها.«وواجب عليها حملها عنه «ضريبة شهرة» أو «ضريبة كونها زوجة مهم».
الجميلات لسن أكثر من شيء من ضمن الأشياء التي يستعين بها «هو» في المضي قدماً.. في طريق النجاح ضارباً بكل الأمور عرض الحائط حتى المشاعر والأحاسيس التي لا تعني له أكثر من وقفة ترتاح فيها أعصابه المشدودة على الدوام في العمل الدؤوب أين أنتِ من حياته؟، لعلك اليوم لا تعلمين وجائز أنه بدأك صفقة كباقي الصفقات بقدر ماخسر فيك يريد مردوداً وفائدة، بنفس المعنى الجاف الذي لا يسهل قوله عن بشر من لحم ودم!، ومن ثم بعد أن ربح الصفقة عدها تسلية، ثم اعتادها فغدت من سقط ممتلكاته وبين عشية وضحاها وجدت نفسها بالنسبة له «كماليات» ليست إلا كسيارة جميلة فارهة اقتناها!، أو منزل فسيح ذي أثاث مميز.
فيا - هي - لستِ إلا جزءاً من كل يميز شخصاً ناجحاً حتماً حري به أن لا يقتني إلا كل.. فاخر وجميل ومميز.
يا أنتِ، أو يا تلك الشيء!!، لا تحزني وداويها بالتي كانت هي الداء، رددي على لسان حالك وأمام الجميع حتى نفسك: أنا زوجة رجل عظيم استحقني عن جدارة!، وحسبي من قال: وراء كل رجل عظيم امرأة!.
والتعميم ليس شرعنا بيد أن عدداً غير يسير منهن سيقلن - إن شئنا صدقا في التجاوب مع ما ذكر (صدقتني)!!.
كلمة (حكمة) نسمعها كثيراً من كبار السن لدينا، وبها باختصار نلخص تلك القضية ونوجز السبب بزعمي!، وإذ ما أضفنا لما ذكر توابل الطبيعة البشرية، المعرضة للغرور والكبر والتعالي «ومداخل إبليس ووساوسه لابن آدم بزخرف الدنيا، حتى أنه مما روي أنه «أي الشيطان حين ضربت النقود صاح بأعوانه: أني قد استغنيت عنكم. مع حب التزين، ومحاولة الاقتراب من الكمال، وميل النفس لسماع الإطراء والمديح للشكل والذوق وجل الأمور التي آخرها في الذكر «الجوهر» عند متملقي الكمال وانطلاقاً من هذا الحديث دعونا نفسر لها «زوجة ذلك المهم»، ولأنفسنا التي تتساءل على الدوام، لماذا هم لدينا أول ما تلتفت إليهم الدنيا ويبتسم لهم الحظ وتتدفق السيولة المادية في حياتهم يفكرون في تعبير الزوجة، ثم الدابة التي تحملهم، وحملت عنهم في مسيرة حياتهم!؟.
ولم إذا ارتقى وعلا منصب أحدهم قل صبره وحبه ومشاعره مع وقته لبيته؟!، وكلما كبر منصبه صغر إحساسه بمن حوله، وكلما وسع فضاؤه ورحب ضاق خلقه في التعامل والحديث بتناسب عكسي مقيت، وهذا مايحصل!.
والسؤال الأكثر إلحاحاً في حنجرة تساؤلاتي، لماذا من الملاحظ دائماً إن لم نقل هو شرط أساس لابد أن تكون زوجة هذا المهم جميلة هذا ما لم تكن آية في الجمال!؟، والإضافة من عندي يا حبذا لو غدت جوفاء فارغة لكي لا تتجاوز أفكارها الفساتين (ولتبرع في الصرف بلا حساب كمردود معنوي لصبرها على بُعده وانشغالاته التي لا تنتهي، ولتقبّلها في أوقات كثيرة للصدى يرد عليها الصوت بين حيطان الزوجية لعدم وجود بشر آخر يسمع، أو بوجوده إلا أنه مذكور مع من رفع عنهم القلم فكيف تحاسبه هي) فالنائم حتى يستيقظ.
ترى أين تقع نون النسوة لديهن، أم تراها ضميراً ضائعاً مع ضمائر أخرى مفقودة في عالم بعض هؤلاء الرجال!
ترى (العقل) في رأسها لابد أن تنسلخ عنه عند عتبة دار ذلك الزوج، وتدخل.. بقدمها اليمنى بدونه ليكتب الله لها التوفيق ويساعدها أن تستضيفه فيما بعد زائراً مرغوباً فيه، ومطلوباً بشدة بعد توسع المسئوليات وكثرة الأنفس، فبلا العقل لن تستطيع القيام بأعباء ومسؤوليات البيت والأولاد التي لاوقت لديه للوقوف لها.«وواجب عليها حملها عنه «ضريبة شهرة» أو «ضريبة كونها زوجة مهم».
الجميلات لسن أكثر من شيء من ضمن الأشياء التي يستعين بها «هو» في المضي قدماً.. في طريق النجاح ضارباً بكل الأمور عرض الحائط حتى المشاعر والأحاسيس التي لا تعني له أكثر من وقفة ترتاح فيها أعصابه المشدودة على الدوام في العمل الدؤوب أين أنتِ من حياته؟، لعلك اليوم لا تعلمين وجائز أنه بدأك صفقة كباقي الصفقات بقدر ماخسر فيك يريد مردوداً وفائدة، بنفس المعنى الجاف الذي لا يسهل قوله عن بشر من لحم ودم!، ومن ثم بعد أن ربح الصفقة عدها تسلية، ثم اعتادها فغدت من سقط ممتلكاته وبين عشية وضحاها وجدت نفسها بالنسبة له «كماليات» ليست إلا كسيارة جميلة فارهة اقتناها!، أو منزل فسيح ذي أثاث مميز.
فيا - هي - لستِ إلا جزءاً من كل يميز شخصاً ناجحاً حتماً حري به أن لا يقتني إلا كل.. فاخر وجميل ومميز.
يا أنتِ، أو يا تلك الشيء!!، لا تحزني وداويها بالتي كانت هي الداء، رددي على لسان حالك وأمام الجميع حتى نفسك: أنا زوجة رجل عظيم استحقني عن جدارة!، وحسبي من قال: وراء كل رجل عظيم امرأة!.
والتعميم ليس شرعنا بيد أن عدداً غير يسير منهن سيقلن - إن شئنا صدقا في التجاوب مع ما ذكر (صدقتني)!!.