JOKAR
09-04-2006, 06:29 PM
نيويورك: توماس فيتزجيرالد*
قبل 10 سنوات، اذا كنت من مستخدمي ويندوز، لم تكن فكرة التحول الى استخدام كومبيوترات أبل ماكنتوش تبدو مغرية، فقد كان هناك فائض ضخم من برامج ويندوز الجديدة تصل كل يوم الى ارفف المحلات، بينما كان الاختيار المتوفر لدى ماكنتوش يبدو محدودا.
http://www.sunna.info/souwar/data/media/56/apple_computer_cells_telephony_ipv2.jpg
اما اليوم فالحسابات اصبحت مختلفة، فقد تمكنت شركة أبل كومبيوتر، عبر سلسلة من التحولات، من اعادة اختراع نفسها، فمع وجود نظام تشغيل جديد وسلسلة محلاتها الخاصة، وجهاز «آي بود» والان مجموعة من اجهزة الكومبيوتر تعمل بمعالجات من صنع شركة انتل وهي نفسها المستخدمة في اجهزة الكومبيوتر التي تستخدم ونيدوز، اصبحت شركة أبل للكومبيوتر تلفت انتباه مستخدمي ويندوز. ولكن هل التحول فكرة جيدة؟ الاجابة، كما هو الامر دائما، تعتمد على احتياجات الشخص وما يفضله، فقد كان تحول أبل الى معالجات انتل قد جعل من السهل تشغيل برامج ويندوز في اجهزة ماك. ولكن حتى مع هذه القدرة فهناك الكثير من السلبيات والايجابيات التي يجب وضعها في الاعتبار.
* برامج الكترونية
* جوهر خبرة ماكنتوش هو نظام التشغيل MAC OSXالذي يعتمد على نظام يونيكس، فنظام التشغيل MAC OSX اكثر استقرارا وسلامة من نظم تشغيل ماك السابقة، والنسخة الحالية المعروفة باسم تايغر، تقدم صفات ليست موجودة في نظام ويندوز. وقد تم تطوير 12 الف برنامج للعمل على نظام تشغيل MAC OSX منذ طرحه في الاسواق في عام 2001، طبقا لما ذكرته أبل، بما في ذلك بعض البرامج الشعبية مايكروسوفت اوفيس وادوبي فوتوشوب وفايرفوكس لتصفح الانترنت والعديد من البرامج التي قدمتها شركة أبل.
الا ان عالم برامج ماك لا يزال محدودا بالمقارنة بما هو متوفر في عالم ويندوز، ولذا فيجب على مستخدم ويندوز الذي يريد التحول، مراجعة التطبيقات المتوفرة في عالم الماك التي يمكنها تنفيذ ما يريده. ومن المرجح توفر برامج ماك لمعظم التطبيقات الاساسية، البعض منها يوجد في اجهزة ماك الجديدة، والبعض الاخر يجب شراؤه.
وبعض البرامج الاخرى، لا سيما في برامج الاعمال والالعاب، ربما تعمل فقط على ويندوز. وهنا يمكن ان تؤدي اجهزة ماك الجديدة الى فرق كبير لانها تستخدم نفس نظام التصميم الموجود في اجهزة الكومبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز، والمعروف باسم x86.
وقد تبلورت طريقتان لتشغيل ويندوز على اجهزة ماك، الاولى برنامج جديد يعرف باسم parallels desktop ويمكن الحصول عليه من الموقع التالي www.parallels.com وثمنه في الولايات المتحدة 80 دولارا، وهو يسمح لك بتشغيل برامج ويندوز وMAC OSX في نفس الوقت. ويدير parallels نسخ ويندوز القديمة ابتداء من ويندوز 3.1 حتى ويندوز أكس بي.
والبديل الاخر لتشغيل ويندوز في اجهزة ماك الجديدة هو boot camp وهو برنامج مجاني من أبل لا يزال في مرحلة التجارب ويمكن الحصول عليه من الموقع التالي www.apple.com/bootcamp. وقد اعلنت أبل ان ذلك البرنامج سيصبح جزءاً من برنامج التشغيل القادم الذي يطلق عليه اسم leopard ومن المقرر صدوره في فصل الربيع المقبل. وعلى العكس من parallels الذي يدير برامج ويندوز في اطار mac osx، فإن boot camp يؤسس فاصلا في القرص الصلب للكومبيوتر ويضع فيه نظام ويندوز. وعندما يبدأ الكومبيوتر في العمل، يمكنك الاختيار بين ويندوز او mac osx.
وفوائد boot camp هو انه يشغل ويندوز بسرعة كاملة ويعمل بطريقة طبيعية في اجهزة أبل ماك مثلما يعمل في اجهزة الكومبيوتر المخصصة لبرامج ويندوز ويستفيد استفادة كاملة من المعالج والغرافيك.
ونقطة الضعف في boot camp هي انه يجب عليك اغلاق نظام التشغيل الذي لا تريد استخدامه لكي تتمكن من النظام الاخر. والنقطة السلبية الاخرى هو انه يعمل مع نظامي تشغيل للويندوز فقط هما windows xp home edition مع الاضافات وwindows xp professional مع الاضافات.
* أمن ماك
* الأمن هو جانب اخر في اجهزة ماك التي تثير اهتمام مستخدمي ويندوز، ففي ويندوز، اصبحت برامج مكافحة الفيروسات والتجسس جزءاً اساسيا في مواجهة العديد من التهديدات. وحتى الان فإن نظام التشغيل mac osx لم يتعرض لحوادث اختراق من الفيروسات ولا يزال خاليا من برامج التجسس التي انتشرت في برامج ويندوز. الا انه عندما يجري تشغيل برامج ويندوز عبر اجهزة ماك الجديدة فإنها ستصبح عرضة لنفس المشاكل.
وتتسم تصاميم اجهزة ماك المكتبية والمحمولة بالابداع. فجهاز imac مثلا هو عبارة عن جهاز مكتبي لتوفير المساحة، فالكومبيوتر وشاشة العرض واحدة لا شيء يفصل بينهما. وجهاز ماك المحمول الجديد macbook يحتوي على تصميم جديد للوحة المفاتيح. ولكن المشكلة هي الاسعار. فلا يوجد لدى أبل اجهزة كومبيوتر محمولة بأقل من الف دولار ولا جهاز مكتبي بأقل من 500 دولار، مثلما تفعل الشركات الاخرى.
وعند اختبار تجربة التحول للعمل على كومبيوتر أبل مع الوندوز، يقول العديد من مستخدمي ويندوز الذين انتقلوا الى ماك، والذين تتنوع اسباب اتخاذهم لمثل هذا القرار ولكن خبرتهم متشابهة، ان الأمر في عديد من الحالات، احتاج وقتا اطول لتعلم استخدام ماك مما كان متوقعا.
* خدمة «نيويورك تايمز»
JOKAR
قبل 10 سنوات، اذا كنت من مستخدمي ويندوز، لم تكن فكرة التحول الى استخدام كومبيوترات أبل ماكنتوش تبدو مغرية، فقد كان هناك فائض ضخم من برامج ويندوز الجديدة تصل كل يوم الى ارفف المحلات، بينما كان الاختيار المتوفر لدى ماكنتوش يبدو محدودا.
http://www.sunna.info/souwar/data/media/56/apple_computer_cells_telephony_ipv2.jpg
اما اليوم فالحسابات اصبحت مختلفة، فقد تمكنت شركة أبل كومبيوتر، عبر سلسلة من التحولات، من اعادة اختراع نفسها، فمع وجود نظام تشغيل جديد وسلسلة محلاتها الخاصة، وجهاز «آي بود» والان مجموعة من اجهزة الكومبيوتر تعمل بمعالجات من صنع شركة انتل وهي نفسها المستخدمة في اجهزة الكومبيوتر التي تستخدم ونيدوز، اصبحت شركة أبل للكومبيوتر تلفت انتباه مستخدمي ويندوز. ولكن هل التحول فكرة جيدة؟ الاجابة، كما هو الامر دائما، تعتمد على احتياجات الشخص وما يفضله، فقد كان تحول أبل الى معالجات انتل قد جعل من السهل تشغيل برامج ويندوز في اجهزة ماك. ولكن حتى مع هذه القدرة فهناك الكثير من السلبيات والايجابيات التي يجب وضعها في الاعتبار.
* برامج الكترونية
* جوهر خبرة ماكنتوش هو نظام التشغيل MAC OSXالذي يعتمد على نظام يونيكس، فنظام التشغيل MAC OSX اكثر استقرارا وسلامة من نظم تشغيل ماك السابقة، والنسخة الحالية المعروفة باسم تايغر، تقدم صفات ليست موجودة في نظام ويندوز. وقد تم تطوير 12 الف برنامج للعمل على نظام تشغيل MAC OSX منذ طرحه في الاسواق في عام 2001، طبقا لما ذكرته أبل، بما في ذلك بعض البرامج الشعبية مايكروسوفت اوفيس وادوبي فوتوشوب وفايرفوكس لتصفح الانترنت والعديد من البرامج التي قدمتها شركة أبل.
الا ان عالم برامج ماك لا يزال محدودا بالمقارنة بما هو متوفر في عالم ويندوز، ولذا فيجب على مستخدم ويندوز الذي يريد التحول، مراجعة التطبيقات المتوفرة في عالم الماك التي يمكنها تنفيذ ما يريده. ومن المرجح توفر برامج ماك لمعظم التطبيقات الاساسية، البعض منها يوجد في اجهزة ماك الجديدة، والبعض الاخر يجب شراؤه.
وبعض البرامج الاخرى، لا سيما في برامج الاعمال والالعاب، ربما تعمل فقط على ويندوز. وهنا يمكن ان تؤدي اجهزة ماك الجديدة الى فرق كبير لانها تستخدم نفس نظام التصميم الموجود في اجهزة الكومبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز، والمعروف باسم x86.
وقد تبلورت طريقتان لتشغيل ويندوز على اجهزة ماك، الاولى برنامج جديد يعرف باسم parallels desktop ويمكن الحصول عليه من الموقع التالي www.parallels.com وثمنه في الولايات المتحدة 80 دولارا، وهو يسمح لك بتشغيل برامج ويندوز وMAC OSX في نفس الوقت. ويدير parallels نسخ ويندوز القديمة ابتداء من ويندوز 3.1 حتى ويندوز أكس بي.
والبديل الاخر لتشغيل ويندوز في اجهزة ماك الجديدة هو boot camp وهو برنامج مجاني من أبل لا يزال في مرحلة التجارب ويمكن الحصول عليه من الموقع التالي www.apple.com/bootcamp. وقد اعلنت أبل ان ذلك البرنامج سيصبح جزءاً من برنامج التشغيل القادم الذي يطلق عليه اسم leopard ومن المقرر صدوره في فصل الربيع المقبل. وعلى العكس من parallels الذي يدير برامج ويندوز في اطار mac osx، فإن boot camp يؤسس فاصلا في القرص الصلب للكومبيوتر ويضع فيه نظام ويندوز. وعندما يبدأ الكومبيوتر في العمل، يمكنك الاختيار بين ويندوز او mac osx.
وفوائد boot camp هو انه يشغل ويندوز بسرعة كاملة ويعمل بطريقة طبيعية في اجهزة أبل ماك مثلما يعمل في اجهزة الكومبيوتر المخصصة لبرامج ويندوز ويستفيد استفادة كاملة من المعالج والغرافيك.
ونقطة الضعف في boot camp هي انه يجب عليك اغلاق نظام التشغيل الذي لا تريد استخدامه لكي تتمكن من النظام الاخر. والنقطة السلبية الاخرى هو انه يعمل مع نظامي تشغيل للويندوز فقط هما windows xp home edition مع الاضافات وwindows xp professional مع الاضافات.
* أمن ماك
* الأمن هو جانب اخر في اجهزة ماك التي تثير اهتمام مستخدمي ويندوز، ففي ويندوز، اصبحت برامج مكافحة الفيروسات والتجسس جزءاً اساسيا في مواجهة العديد من التهديدات. وحتى الان فإن نظام التشغيل mac osx لم يتعرض لحوادث اختراق من الفيروسات ولا يزال خاليا من برامج التجسس التي انتشرت في برامج ويندوز. الا انه عندما يجري تشغيل برامج ويندوز عبر اجهزة ماك الجديدة فإنها ستصبح عرضة لنفس المشاكل.
وتتسم تصاميم اجهزة ماك المكتبية والمحمولة بالابداع. فجهاز imac مثلا هو عبارة عن جهاز مكتبي لتوفير المساحة، فالكومبيوتر وشاشة العرض واحدة لا شيء يفصل بينهما. وجهاز ماك المحمول الجديد macbook يحتوي على تصميم جديد للوحة المفاتيح. ولكن المشكلة هي الاسعار. فلا يوجد لدى أبل اجهزة كومبيوتر محمولة بأقل من الف دولار ولا جهاز مكتبي بأقل من 500 دولار، مثلما تفعل الشركات الاخرى.
وعند اختبار تجربة التحول للعمل على كومبيوتر أبل مع الوندوز، يقول العديد من مستخدمي ويندوز الذين انتقلوا الى ماك، والذين تتنوع اسباب اتخاذهم لمثل هذا القرار ولكن خبرتهم متشابهة، ان الأمر في عديد من الحالات، احتاج وقتا اطول لتعلم استخدام ماك مما كان متوقعا.
* خدمة «نيويورك تايمز»
JOKAR