بقايا الغلا
09-12-2006, 04:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الباحثون أن النجاح في التخلص من آلام الظهر ربما يعود جزئيا إلى أسباب نفسية.
وقام فريق من باحثي جامعة مانشستر البريطانية بفحص مرضى يعانون من الم مزمن في الجزء الأسفل من الظهر ووجدوا أنهم استفادوا من برنامج علاجي يجمع بين التدريبات الرياضية والعلاج النفسي.
وقد كان الكثيرون من المرضى يعتقدون أن حياتهم قد تأثرت بسبب حالتهم الصحية.
غير أن اخضاعهم لبرامج دعم نفسي مكنهم من التغلب على الام الظهر.
ويعتقد الباحثون أن العلاج النفسي يمكن أن يقلل أعداد الأشخاص في قوائم الانتظار من أجل اجراء الاشعة وتلقي العلاج التقليدي.
فقد توقفت إحدى السيدات وهي في الاربعينات من عمرها عن العمل لمدة عامين بسبب خوفها من حمل الملفات.
وقال لها الأطباء ان خوفها غير مبرر وأوضحوا لها الطريقة الصحيحة لحمل الملفات، والآن عادت السيدة إلى العمل.
اختراق دائرة الخوف
وقام ستيف ووبي من جامعة مانشستر متروبوليتان بدراسة برامج علاج المرضى المصابين بالام في الظهر في مستشفى شمال مانشستر العامة.
وأمضى ووبي عامين في تقييم برنامج المستشفى الذي تم علاج اكثر من 250 شخصا
عن طريقه منذ بداية العمل به عام 1999.
ويعتمد البرنامج العلاجي الذي يتم القيام به على مدى ثمانية أسابيع على تشجيع الأشخاص على ممارسة التدريبات والتعبير عن مخاوفهم من الالام التي يشعرون بها في ظهورهم.
ويتم تعريض المرضى لمواقف ربما يشعرون بالقلق منها لكسر مخاوفهم من القيام بها والذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مستقبلية في الظهر.
واكتشف دكتور ووبي أن العوامل النفسية مثل الاحباط والخوف والثقة الضعيفة بالنفس تعد أكثر أهمية بالنسبة لحالات الالم المزمنة من نقص اللياقة البدنية.
وقال: "كثير من طرق العلاج الجسدية لا تتعامل مع العوامل النفسية التي تؤثر على الام الظهر.
وأضاف أنه "بدراسة التغيرات التي طرأت على عوامل نفسية خاصة مثل، الاحباط والخوف من الحركة وضعف الثقة بالنفس، يمكن لنا أن نتوقع بدقة أن ثلاثة من بين كل أربعة من المرضى يمكنهم التغلب على ضعف القدرة الجسدية لديهم".
ويضيف دكتور ووبي: " يعتقد الكثير من المرضى بشكل خاطىء أن القيام بالتدريبات يجعل حالتهم تسوء".
ويوضح قائلا:
"عندما نغير معتقداتنا فإننا نعيد إليهم السيطرة على أجسادهم ونكسر دائرة الاحباط التي عادة ما تجعل حالتهم أسوأ".
تعليق إيجابي:
يقول أغلب الأطباء النفسانيين أن أغلب الأمراض (العضوية الأكلينيكية) التي تصيب الإنسان بدايتها نفسية!
إن الإيحاءات التي يصدراها من الناس حولنا -أقصد السلبية - يجب أن نتجاهلها وأقوي منها الإيحاءات التي يصدرها الشخص من نفسه لنفسه لأنها تأثر بالسلب إذا كانت سلبية وتكون لها الأثر الكبير الإيجابية إذا كان إيجابية.
وأن الخيال والإيحاء أقوى من الإرادة!
< منقول للإفاده>
يقول الباحثون أن النجاح في التخلص من آلام الظهر ربما يعود جزئيا إلى أسباب نفسية.
وقام فريق من باحثي جامعة مانشستر البريطانية بفحص مرضى يعانون من الم مزمن في الجزء الأسفل من الظهر ووجدوا أنهم استفادوا من برنامج علاجي يجمع بين التدريبات الرياضية والعلاج النفسي.
وقد كان الكثيرون من المرضى يعتقدون أن حياتهم قد تأثرت بسبب حالتهم الصحية.
غير أن اخضاعهم لبرامج دعم نفسي مكنهم من التغلب على الام الظهر.
ويعتقد الباحثون أن العلاج النفسي يمكن أن يقلل أعداد الأشخاص في قوائم الانتظار من أجل اجراء الاشعة وتلقي العلاج التقليدي.
فقد توقفت إحدى السيدات وهي في الاربعينات من عمرها عن العمل لمدة عامين بسبب خوفها من حمل الملفات.
وقال لها الأطباء ان خوفها غير مبرر وأوضحوا لها الطريقة الصحيحة لحمل الملفات، والآن عادت السيدة إلى العمل.
اختراق دائرة الخوف
وقام ستيف ووبي من جامعة مانشستر متروبوليتان بدراسة برامج علاج المرضى المصابين بالام في الظهر في مستشفى شمال مانشستر العامة.
وأمضى ووبي عامين في تقييم برنامج المستشفى الذي تم علاج اكثر من 250 شخصا
عن طريقه منذ بداية العمل به عام 1999.
ويعتمد البرنامج العلاجي الذي يتم القيام به على مدى ثمانية أسابيع على تشجيع الأشخاص على ممارسة التدريبات والتعبير عن مخاوفهم من الالام التي يشعرون بها في ظهورهم.
ويتم تعريض المرضى لمواقف ربما يشعرون بالقلق منها لكسر مخاوفهم من القيام بها والذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مستقبلية في الظهر.
واكتشف دكتور ووبي أن العوامل النفسية مثل الاحباط والخوف والثقة الضعيفة بالنفس تعد أكثر أهمية بالنسبة لحالات الالم المزمنة من نقص اللياقة البدنية.
وقال: "كثير من طرق العلاج الجسدية لا تتعامل مع العوامل النفسية التي تؤثر على الام الظهر.
وأضاف أنه "بدراسة التغيرات التي طرأت على عوامل نفسية خاصة مثل، الاحباط والخوف من الحركة وضعف الثقة بالنفس، يمكن لنا أن نتوقع بدقة أن ثلاثة من بين كل أربعة من المرضى يمكنهم التغلب على ضعف القدرة الجسدية لديهم".
ويضيف دكتور ووبي: " يعتقد الكثير من المرضى بشكل خاطىء أن القيام بالتدريبات يجعل حالتهم تسوء".
ويوضح قائلا:
"عندما نغير معتقداتنا فإننا نعيد إليهم السيطرة على أجسادهم ونكسر دائرة الاحباط التي عادة ما تجعل حالتهم أسوأ".
تعليق إيجابي:
يقول أغلب الأطباء النفسانيين أن أغلب الأمراض (العضوية الأكلينيكية) التي تصيب الإنسان بدايتها نفسية!
إن الإيحاءات التي يصدراها من الناس حولنا -أقصد السلبية - يجب أن نتجاهلها وأقوي منها الإيحاءات التي يصدرها الشخص من نفسه لنفسه لأنها تأثر بالسلب إذا كانت سلبية وتكون لها الأثر الكبير الإيجابية إذا كان إيجابية.
وأن الخيال والإيحاء أقوى من الإرادة!
< منقول للإفاده>