JOKAR
09-16-2006, 08:35 PM
في خطوة استباقية لابتزاز مشاعر زوار الحرم النبوي الشريف من المعتمرين والمصلين من اهالي طيبة الطيبة وضواحيها بدأت عصابات التسول في حجز المواقع حول ساحات الحرم وحشد المتسولين من الاطفال والنساء من جنسيات افريقية وآسيوية استعداداً لهطول العطايا والهبات والصدقات من أكف المحسنين واستنزاف القادمين الى الحرم خلال شهر رمضان المبارك من كل فج عميق.
المنطقة المركزية المحيطة بالحرم النبوي تعتبرحجر الزاوية في استراتيجية عصابات التسول كونها ملتقى جامعا خصوصا في هذا الموسم ولهذا قامت العصابات بتوزيع كتائب استدرار العطف امام بوابات الحرم والفنادق المتاخمة له وكذا جوار اجهزة الصرف الآلي تأتي في الدرجة الثانية من حيث الاهمية بالنسبة لتلك العصابات اشارات المرور والتي تمرسوا فيها خلال اليومين الماضيين بشكل ملفت اذ لا يكاد يخلو تقاطع مروري من هؤلاء المتسولين الملحاحين حد المناكفة ويتوقع ان يتزايد عددهم خلال الايام المقبلة من خلال المتسربين من بعثات العمرة تزامناً مع صرف الرواتب وعودة الازدحام لمكائن الصرف الآلي بسبب «حمى الشراء» في رمضان المبارك.
اما المتسولون المرابطون في شوارع المدينة واسواقها فهم يتنقلون بحرية واسعة من موقع لاخر وفقا لرصدهم الدقيق لحملات لجان المكافحة وجولاتها الميدانية.
لاحظنا خلال جولة «عكاظ» على تلك المواقع ان اساليب التسول التقليدية كالعاهات والاطفال الرضع لا زالت اكثر الاساليب استمطاراً للعطف تليها فواتير الكهرباء والتقارير الطبية المزيفة.
ورغم حشود المتسولين حول المواقع الاستراتيجية سواء في المنطقة المركزية او التقاطعات يرى مدير مكافحة التسول في المدينة المنورة فهد الزغيبي ان هذه الظاهرة شهدت تقلصاً كبيراً خلال السنوات الماضية بسبب تفهم غالبية المستهدفين من قبل هؤلاء المتسولين بان هناك عصابات متخصصة تقوم باستغلالهم وان هناك جهات خيرية لدعم المحتاجين والاسر الفقيرة يمكن التعاون معها لايصال الصدقات والهبات للمستفيدين منها مؤكداً ان جهاز المكافحة سيقوم بتكثيف جولاته طوال ساعات اليوم في شهر رمضان للحد من هذه الظاهرة.
عكاظ
JOKAR
المنطقة المركزية المحيطة بالحرم النبوي تعتبرحجر الزاوية في استراتيجية عصابات التسول كونها ملتقى جامعا خصوصا في هذا الموسم ولهذا قامت العصابات بتوزيع كتائب استدرار العطف امام بوابات الحرم والفنادق المتاخمة له وكذا جوار اجهزة الصرف الآلي تأتي في الدرجة الثانية من حيث الاهمية بالنسبة لتلك العصابات اشارات المرور والتي تمرسوا فيها خلال اليومين الماضيين بشكل ملفت اذ لا يكاد يخلو تقاطع مروري من هؤلاء المتسولين الملحاحين حد المناكفة ويتوقع ان يتزايد عددهم خلال الايام المقبلة من خلال المتسربين من بعثات العمرة تزامناً مع صرف الرواتب وعودة الازدحام لمكائن الصرف الآلي بسبب «حمى الشراء» في رمضان المبارك.
اما المتسولون المرابطون في شوارع المدينة واسواقها فهم يتنقلون بحرية واسعة من موقع لاخر وفقا لرصدهم الدقيق لحملات لجان المكافحة وجولاتها الميدانية.
لاحظنا خلال جولة «عكاظ» على تلك المواقع ان اساليب التسول التقليدية كالعاهات والاطفال الرضع لا زالت اكثر الاساليب استمطاراً للعطف تليها فواتير الكهرباء والتقارير الطبية المزيفة.
ورغم حشود المتسولين حول المواقع الاستراتيجية سواء في المنطقة المركزية او التقاطعات يرى مدير مكافحة التسول في المدينة المنورة فهد الزغيبي ان هذه الظاهرة شهدت تقلصاً كبيراً خلال السنوات الماضية بسبب تفهم غالبية المستهدفين من قبل هؤلاء المتسولين بان هناك عصابات متخصصة تقوم باستغلالهم وان هناك جهات خيرية لدعم المحتاجين والاسر الفقيرة يمكن التعاون معها لايصال الصدقات والهبات للمستفيدين منها مؤكداً ان جهاز المكافحة سيقوم بتكثيف جولاته طوال ساعات اليوم في شهر رمضان للحد من هذه الظاهرة.
عكاظ
JOKAR