المسافر الحزين
09-07-2004, 03:40 PM
من السهولة بمكان أن يفقد الإنسان توازنه في خضم الحياة العصرية السريعة التي تركز على المادة مغفلة مركبات الحياة الأساسية الأخرى. لابد للإنسان أن يجد نقطة توازن بين حياته الروحية وحياته المادية لان ذلك الشعور فقط هو الذي يمنحه الشعور بالأمان والاتزان.
نقدم لك الآن خلاصة بعض التجارب الإنسانية والنصائح التي خرج بها هؤلاء الأشخاص للوصول إلى التوازن النفسي:
عدم التسرع: خصصي لنفسك كل يوم نصف ساعة على الأقل تقومين فيها بالتنزه والمشي وتفكرين لوحدك كذلك أعيدي التواصل مع عائلتك إذا شعرت انك لا تخصصين لهم الوقت الكافي.
العناية بالجسم والروح: لإيجاد هذا التوازن عليك بتناول الكثير من الفواكه والخضار الطازجة وشرب الكثير من المياه ومارسي بعض التمارين الرياضية كل يوم مهما كانت قليلة وفي النهاية لا تنسي أن تخصصي بعض الوقت لأي نشاط روحي كممارسة التأمل أو اليوغا أو الصلاة.
استمتعي بالأشياء الصغيرة: حاولي الاستمتاع قدر الإمكان بكل ما حولك كقضاء وقت جميل في مداعبة أطفالك أو المزاح مع الأصدقاء أو الزوج.
جدي هدفك بالحياة: خصصي بعض الوقت الخاص بك كل أسبوع لمراجعة نفسك وتحديد ما أنجزت وما تريدين انجازه سواء على المدى البعيد والقريب. حاولي القراءة كلما استطعت حيث أنها تزيد من اطلاعك ومن سعة إدراكك كما أنها تخفف من الضغوط النفسية وتشكل مهربا جيدا من واقع الحياة.
بالنهاية عليك أن تحددي بالضبط ما هو المهم بالنسبة لك في الحياة، وعليك العمل على تخصيص الوقت الأكبر لهذه الأولوية دون إغفال باقي نواحي الحياة.
هذا ومن الجدير ذكره ، إذا ما ظننت انك على وشك أن تقعي في الاكتئاب أو انه قد تم تشخيص حالتك على أنها اكتئاب فأنه يجب عليك البدء بالتحرك من اجل إعادة حياتك إلى المسار الطبيعي بأسرع وقت ممكن للتغلب على الكآبة وقبل أن تسيطر على حياتك.
نقوم الآن بإعطائك بعض الملحوظات التي تندرج ضمن خطة تتكون من أربع خطوات لكي تتمكني من التخلص من شعورك بالاكتئاب.:
حددي كيف تؤثر حياتك اليومية على مزاجك: معظم حالات الاكتئاب تعزى إلى الطريقة التي يحيا بها الناس حياتهم. تحت هذا البند تندرج أمور كثيرة مثل أن يمارس الإنسان عملا لا يحبه وان يحاول الإنسان أن يحيا حياة لا تناسبه لمجرد مجاملة الآخرين، أو قد يتعرض الإنسان للكآبة لحماية نفسه من الألم العاطفي عن طريق اللجوء للعزلة. ببساطة الطريقة التي تعيشين فيها يومك تؤثر بشكل كبير على مزاجك.
بعد أن تفحصت كيفية تأثير حياتك اليومية على مزاجك ومراجعتك لهذه التصرفات ومعرفة ما إذا كانت هذه التصرفات تشعرك بالسعادة أو قد تكوني قد قررت إجراء بعض التغييرات حول كيفية استغلالك لوقتك. الآن حددي أهدافك بدقة وكيفية إجراء هذه التغييرات، باختصار في هذه المرحلة كل ما عليك فعله هو تحديد المشاكل التي تعكر صفو حياتك وتحويل هذه المشاكل إلى أهداف ومن ثم تحويل الأهداف إلى خطط فعليه قابله للتنفيذ.
احصلي على الدعم من المحيطين: بعد أن قمت بترجمة الأشياء التي تريدين تغييرها في حياتك إلى أهداف قابلة للتحقيق، الآن عليك الحصول على دعم الآخرين لتحقيق هذه الأهداف. فريق الدعم الشخصي المقترح هو عبارة عن مجموعة من الأشخاص الذين يعرفونك جيدا ومستعدون للمساعدة بكل الطرق الممكنة.
حاولي أن يكون هؤلاء الأشخاص ممن سبق لهم أن مروا بتجارب مماثلة في الحياة حيث انهم الأقدر على فهم مشاكلك ومعاناتك.
جهزي إستراتيجية للمستقبل: عليك أن تضعي في حسبانك انه من الممكن أن يعود إليك الاكتئاب في المستقبل لذا فعليك أن تعدي نفسك جيدا للمستقبل وكيف ستواجهين الاكتئاب في حالة عودته لك.
معظم من يعانون من الاكتئاب ويشفون منه يبقى لديهم الهاجس من عودته بحيث ينغص هذا الأمر حياتهم. افضل طريقة لتخفيف هذا الشعور هو عن طريق وضع إستراتيجية لمواجهته في حال عاد إليك في المستقبل.
نقدم لك الآن خلاصة بعض التجارب الإنسانية والنصائح التي خرج بها هؤلاء الأشخاص للوصول إلى التوازن النفسي:
عدم التسرع: خصصي لنفسك كل يوم نصف ساعة على الأقل تقومين فيها بالتنزه والمشي وتفكرين لوحدك كذلك أعيدي التواصل مع عائلتك إذا شعرت انك لا تخصصين لهم الوقت الكافي.
العناية بالجسم والروح: لإيجاد هذا التوازن عليك بتناول الكثير من الفواكه والخضار الطازجة وشرب الكثير من المياه ومارسي بعض التمارين الرياضية كل يوم مهما كانت قليلة وفي النهاية لا تنسي أن تخصصي بعض الوقت لأي نشاط روحي كممارسة التأمل أو اليوغا أو الصلاة.
استمتعي بالأشياء الصغيرة: حاولي الاستمتاع قدر الإمكان بكل ما حولك كقضاء وقت جميل في مداعبة أطفالك أو المزاح مع الأصدقاء أو الزوج.
جدي هدفك بالحياة: خصصي بعض الوقت الخاص بك كل أسبوع لمراجعة نفسك وتحديد ما أنجزت وما تريدين انجازه سواء على المدى البعيد والقريب. حاولي القراءة كلما استطعت حيث أنها تزيد من اطلاعك ومن سعة إدراكك كما أنها تخفف من الضغوط النفسية وتشكل مهربا جيدا من واقع الحياة.
بالنهاية عليك أن تحددي بالضبط ما هو المهم بالنسبة لك في الحياة، وعليك العمل على تخصيص الوقت الأكبر لهذه الأولوية دون إغفال باقي نواحي الحياة.
هذا ومن الجدير ذكره ، إذا ما ظننت انك على وشك أن تقعي في الاكتئاب أو انه قد تم تشخيص حالتك على أنها اكتئاب فأنه يجب عليك البدء بالتحرك من اجل إعادة حياتك إلى المسار الطبيعي بأسرع وقت ممكن للتغلب على الكآبة وقبل أن تسيطر على حياتك.
نقوم الآن بإعطائك بعض الملحوظات التي تندرج ضمن خطة تتكون من أربع خطوات لكي تتمكني من التخلص من شعورك بالاكتئاب.:
حددي كيف تؤثر حياتك اليومية على مزاجك: معظم حالات الاكتئاب تعزى إلى الطريقة التي يحيا بها الناس حياتهم. تحت هذا البند تندرج أمور كثيرة مثل أن يمارس الإنسان عملا لا يحبه وان يحاول الإنسان أن يحيا حياة لا تناسبه لمجرد مجاملة الآخرين، أو قد يتعرض الإنسان للكآبة لحماية نفسه من الألم العاطفي عن طريق اللجوء للعزلة. ببساطة الطريقة التي تعيشين فيها يومك تؤثر بشكل كبير على مزاجك.
بعد أن تفحصت كيفية تأثير حياتك اليومية على مزاجك ومراجعتك لهذه التصرفات ومعرفة ما إذا كانت هذه التصرفات تشعرك بالسعادة أو قد تكوني قد قررت إجراء بعض التغييرات حول كيفية استغلالك لوقتك. الآن حددي أهدافك بدقة وكيفية إجراء هذه التغييرات، باختصار في هذه المرحلة كل ما عليك فعله هو تحديد المشاكل التي تعكر صفو حياتك وتحويل هذه المشاكل إلى أهداف ومن ثم تحويل الأهداف إلى خطط فعليه قابله للتنفيذ.
احصلي على الدعم من المحيطين: بعد أن قمت بترجمة الأشياء التي تريدين تغييرها في حياتك إلى أهداف قابلة للتحقيق، الآن عليك الحصول على دعم الآخرين لتحقيق هذه الأهداف. فريق الدعم الشخصي المقترح هو عبارة عن مجموعة من الأشخاص الذين يعرفونك جيدا ومستعدون للمساعدة بكل الطرق الممكنة.
حاولي أن يكون هؤلاء الأشخاص ممن سبق لهم أن مروا بتجارب مماثلة في الحياة حيث انهم الأقدر على فهم مشاكلك ومعاناتك.
جهزي إستراتيجية للمستقبل: عليك أن تضعي في حسبانك انه من الممكن أن يعود إليك الاكتئاب في المستقبل لذا فعليك أن تعدي نفسك جيدا للمستقبل وكيف ستواجهين الاكتئاب في حالة عودته لك.
معظم من يعانون من الاكتئاب ويشفون منه يبقى لديهم الهاجس من عودته بحيث ينغص هذا الأمر حياتهم. افضل طريقة لتخفيف هذا الشعور هو عن طريق وضع إستراتيجية لمواجهته في حال عاد إليك في المستقبل.