المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مضخة الأنسولين خيار علاجي ...


JOKAR
12-04-2006, 10:32 PM
بموجب نتائج دراسة طويلة الأمد، فإن استخدام مضخة متنقلة لإعطاء جرعات الأنسولين لمرضى السكري من الأطفال والمراهقين أو المرضى المعتمدين على الأنسولين في علاج السكري، إذا ما تم تدريبهم عليها جيدا، يُمثل في الواقع وسيلة علاجية متينة وفاعلة للتحكم في نسبة سكر الدم لديهم.

ووفق ما تم نشره في عدد نوفمبر من مجلة رعاية السكري الأميركية فإن الباحثين من مركز جوسلين للسكري في ولاية نيويورك كانوا قد بدأوا في دراسة استمرت لمدة تقارب تسعة أعوام، بدءا من عام 1998، وشملت دراستهم متابعة استخدام 161 طفلاً من مرضى السكري، المحتاجين لجرعات متكررة يومياً من الأنسولين، لمضخة الأنسولين. وكان متوسط أعمار الأطفال حوالي 14 سنة، و 70% منهم من الفتيات.

وقال الدكتور لوري لافيل، الباحث الرئيس في الدراسة من بوسطن: إن 80% من الأطفال نجحوا في استمرار استخدام جهاز المضخة لتلقي جرعاتهم اليومية من الأنسولين.

ولاحظ الباحثون أن بعد سنة من البدء في استخدام الأطفال هؤلاء لمضخة الأنسولين أصبحت كمية الأنسولين التي يحتاجونها يومياً أقل من ذي قبل، وتحقق ضبط أكثر نجاحاً في إبقاء نسبة سكر الدم ضمن الغايات العلاجية له، وقلت حالات الانخفاض الشديد في نسبة سكر الدم. في حين لاحظ الباحثون أن من توقفوا منهم، لأسباب شتى، عن استخدام المضخة، فإن نسبة السكر في الدم لديهم ساء انضباطها. وذكر الباحثون أن معدل التوقف عن استخدام المضخة كان أقل من 5% سنوياً. والمهم، على حد قول الدكتور لافيل: ان الأطفال الذين توقفوا عن استخدام المضخة كانوا أقل في إجراء قياس نسبة السكر في الدم.

والنتائج المشجعة هذه لاستخدام مضخة الأنسولين تُضاف الى نتائج دراسات سابقة في تأكيد جدوى هذه الطريقة في تحقيق ضبط محكم وأدق لنسبة سكر الدم، ما يعني بشكل تلقائي تقليل مضاعفات مرض السكري الناجمة عن اضطراب ضبط نسبة سكر الدم، كالتي على شرايين القلب والكلى وتلف الأعصاب وأمراض العين.

وتشير بعض مصادر علاج السكري الى أن المضخة لا تضخ الأنسولين فقط للمرضى، بل تضخ الحيوية والنشاط والحرية من تكرار حقن الأنسولين.

والأساس في عمل المضخة هو تزويد الجسم بكمية متواصلة منخفضة من الأنسولين تلبي حاجة الجسم المتواصلة الى كميات ضئيلة نسبياً منه. كما أنها تُعطي جرعات أعلى قبل تناول الطعام لتحقيق ضبط الارتفاع في نسبة سكر الدم التي تلي تلقائياً تناول الوجبات الغذائية. وهذا النمط في تزويد الجسم بالأنسولين هو ما يقوم البنكرياس به تقريباً. لذا فإن المضخة توفر الأنسولين بنفس نظام البنكرياس.

وبنتيجة هذا النظام في تزويد الجسم بالأنسولين فإن نسبة السكر في الدم يتم ضبطها بشكل محكم كي تبقى ضمن المعدلات العلاجية له، ما يُعطي المريض شيئاً من الحرية النسبية في أوقات تناول الأطعمة، وما يُقود أيضاً الى تقليل احتمالات نشوء مضاعفات مرض السكري.

لكن الوسيلة العلاجية هذه لضخ الأنسولين تتطلب معرفة أن المضخة سيتم تثبيتها على الجسم من خلال جزء الحقن المستمر. إضافة الى تعلم أجزاء آلة الضخ وكيفية تشغليها. وثمة برنامج تعليمي لفهم كيفية استخدام المضخة يتم تلقيه من قبل طاقم التمريض لتعليم مرضى السكري.

ونظراً لاحتمال تعطل آلة الضخ عن العمل فإن من الضروري الاحتفاظ بعبوات الأنسولين المعتادة والإبر والحقن اللازمة لذلك. والأهم تقبل فكرة تكرار قياس نسبة سكر الدم عبر الوخز الى حد أربع مرات يومياً.

وآلة الضخ لا تعتبر رخيصة الكلفة المادية، حيث يصل سعرها الى حوالي 6 آلاف دولار، عدا المصاريف الشهرية للأنابيب الملحقة بها والبالغة كلفتها حوالي 80 دولاراً شهرياً. والأمر برمته يعتمد على تفهم المريض وتقبله وقدرته على استخدام جهاز الضخ أولاً وآخراً.

الشرق الاوسط

JOKAR

بقايا حلم
12-05-2006, 02:50 AM
Jokar يسلم قلبك مبدعنا ..

تقبل مروري..
بقايا حلم..

الحيران
12-05-2006, 10:47 AM
Jokar

شكرا لك علي نقلك

تقبل تحياتي

وردة العين
12-05-2006, 11:52 AM
جوكر

تسلم على النقل
وربي يعطيك الصحه و العافيه

وردة العين