وردة العين
03-08-2007, 03:19 PM
http://www.kshcool.com/Agif/image/li_cr_r.gif
http://www.3roos.com/upload/252%20mroj.gif
http://www.uaekey.com/ashkal/11.gif
نقوم في كثير من الأحيان بالضغط على أنوفنا لنكتشف حدوث صفاء في سمعنا . وفي بعض الأحيان نشعر بانسداد في آذاننا عندما يكون ضغط الهواء خلف طبلة الأذن ( الأذن الوسطى) مختلفا عن ضغط الهواء الخارجي . وعادة لا تشكل هذه المسألة أية مشكلات لأن الهواء خلف الأذن الوسطى مصدره الهواء الخارجي، وهو يصل عبر أنبوب ضيق خلف الأذن ( أنبوب أوستاش ) وغالبا ما تغلق تلك القناة لكن التثاؤب أو البلع يفتحها بصورة ناجعة فيتعادل الضغطان الخارجي والداخلي.
كما أن دفع الفك إلى الأمام وميل الرأس إلى الخلف يساعدان أيضا بسبب الطريقة التي تتخذ فيه القناة وضعها في الرأس. وفي حال انسداد الأنبوب، كما يحدث عندما نصاب بالبرد، فإن الاختلاف في الضغط يبدأ بالتراكم. ويؤدي ذلك إلى حدوث تمدد في طبلة الأذن ويجعل الصوت يبدو مكمما. كما تبدأ المشكلات بالظهور عندما يحدث تغير سريع في الضغط الخارجي خلال هبوط الطائرة أو الغوص تحت الماء.
والحقيقة فإن السر في كل تلك الحالات هو استخدام عضلات الوجنة والحنجرة لمراكمة ضغط يقوم بفتح قناة استاخيو.
ذلك ما نفعله عندما نقوم بإغلاق أنفنا وضغط الهواء والنفخ مع حصر الهواء في الداخل. وقام بالتحقق من هذه الطريقة الإيطالي انطونيو فالسالفا على نحو علمي في القرن الثامن عشر وعرفت منذ ذلك الوقت بطريقة فالسالفا لفتح الأذنين.
وردة العين
http://www.kshcool.com/Agif/image/li_cr_r.gif
http://www.3roos.com/upload/252%20mroj.gif
http://www.uaekey.com/ashkal/11.gif
نقوم في كثير من الأحيان بالضغط على أنوفنا لنكتشف حدوث صفاء في سمعنا . وفي بعض الأحيان نشعر بانسداد في آذاننا عندما يكون ضغط الهواء خلف طبلة الأذن ( الأذن الوسطى) مختلفا عن ضغط الهواء الخارجي . وعادة لا تشكل هذه المسألة أية مشكلات لأن الهواء خلف الأذن الوسطى مصدره الهواء الخارجي، وهو يصل عبر أنبوب ضيق خلف الأذن ( أنبوب أوستاش ) وغالبا ما تغلق تلك القناة لكن التثاؤب أو البلع يفتحها بصورة ناجعة فيتعادل الضغطان الخارجي والداخلي.
كما أن دفع الفك إلى الأمام وميل الرأس إلى الخلف يساعدان أيضا بسبب الطريقة التي تتخذ فيه القناة وضعها في الرأس. وفي حال انسداد الأنبوب، كما يحدث عندما نصاب بالبرد، فإن الاختلاف في الضغط يبدأ بالتراكم. ويؤدي ذلك إلى حدوث تمدد في طبلة الأذن ويجعل الصوت يبدو مكمما. كما تبدأ المشكلات بالظهور عندما يحدث تغير سريع في الضغط الخارجي خلال هبوط الطائرة أو الغوص تحت الماء.
والحقيقة فإن السر في كل تلك الحالات هو استخدام عضلات الوجنة والحنجرة لمراكمة ضغط يقوم بفتح قناة استاخيو.
ذلك ما نفعله عندما نقوم بإغلاق أنفنا وضغط الهواء والنفخ مع حصر الهواء في الداخل. وقام بالتحقق من هذه الطريقة الإيطالي انطونيو فالسالفا على نحو علمي في القرن الثامن عشر وعرفت منذ ذلك الوقت بطريقة فالسالفا لفتح الأذنين.
وردة العين
http://www.kshcool.com/Agif/image/li_cr_r.gif