الحيران
05-03-2007, 01:49 PM
http://www.lahdah.com/up/uploads13/lahdah-8d0729cedb.jpg (http://www.lahdah.com/up)
تحذير.. هذا ليس مقالا عاديا او سياسيا - ان جاز التعبير - كما هو متوقع. فهو خاص بهواة التلفزيون والانترنت وهو اقرب الى الشخصية منه الى العمومية فالرجاء العذر ممن لا يهمه الامر.
اثناء الترانزيت في الطريق الى الكويت، استمتعت بمشاهدة افلام قناة ام. بي. سي. اكشن (نسيت التحذير الثاني، سيكون هناك الكثير من الكلمات الاجنبية مكتوبة بالعربي فالرجاء العذر ايضا). الفيلم او الافلام ليس مما يقدم في كابينة الطائرات وليست مخزنة على دي.في.دي او بي. سي، لكنها تعرض مباشرة من ستلايت جريدة القبس. وكيف تسنى لي مشاهدة ستلايت جريدة القبس على رحلة... الى الكويت؟ تكنولوجيا الانترنت هي الجواب.. الكثير كان يتعجب في السابق، خلال السنوات العشر التي بدأت الكتابة فيها من الولايات المتحدة عن قدرتي غير العادية على متابعة ما يحدث هنا. الجواب هو..الانترنت والمثابرة والاصرار على مواكبة كل جديد.
قبل سنوات، اعتقد سنة 2000، كنت استخدم جهازا من صنع سوني ينقل الافلام والصور والاغاني من الكمبيوتر الموجود في مكتبي الى غرفة الجلوس على شاشة تلفزيون الهاي دفنشن بواسطة الايثرنت. يعني شبكة داخلية او 'لان' - لوكال اريا نتورك - بلغة الشبكة. سوني طورت هذا الجهاز، اعتقد في 2004، فاصبح ينقل الارسال المرئي والمسموع عبر الانترنت يعني لم يعد الامر محليا بل تطور النقل عبر الانترنت او 'الوان' - وايد اريا نتورك- الى اي مكان في العالم. جهازسوني وبالمناسبة لا يزال موجودا في السوق، وميزته انه وايرلس ويتعامل مع البلاي استيشن، لم يحظ بتزكية كبيرة لما قرأت اول استعراض لادائه في موقع السي نت. ومسألة انك تشوف فيديو صافي من الكويت لم تكن مقبولة تماما لدي. فنقل الصورة شيء ولكن نقل فيديو مستمر شيء ثاني، لهذا لم اعر الامر كثيرا من الانتباه. لكن بعدها بشهور قرأت استعراضا في السي نت لجهاز جديد اسمه 'سلنغ بوكس' يزعم فيه من استعرض عمله انه ينقل الفيديو واضح وبلا تقطيع، وان في الامكان التحكم في الريموت كنترول وتغيير القنوات وتسجيل البرامج بمعنى ان تشاهد التلفزيون وتتحكم به كأنك تماما امامه. طبعا ايضا لم يبد الامر جديا لذلك طالعت 'الفورم' التابعة للسلنغ وقرأت رأي ومشاكل المستخدمين معاه. وتبين ان الاغلبية تتحدث عن صورة نقية بنقاوة صورة البيت، واذا كان اغلب هؤلاء يتعاملون مع الدجتال والهاي دفنشن فهذا يعني انهم يشاهدون فعلا صورة نقية جدا. قررت وشريت الجهاز خصوصا ان ثمنه 145 دولارا فقط. وتصادف انني اول ما ربطته بالشبكة كنت اكلم الصديق سعود العنزي من 'الطليعة'. طلبت منه ان يجربه ويعطيني رأيه في الصورة. طبعا كان انطباعه ايجابيا جدا ومشجعا فكلمت ادارة التحرير والفنيين في القبس. وبعد ايام تصادف ان الشركة افرجت عن طراز جديد بامكانات افضل وزيادة مائة دولار عن ال 145. فشريت واحد اول ما نزل وبعثته مع التوصيل السريع.
الزميل عامر... من قسم الانترنت في 'القبس' تولى الاشراف على ربط السلنغ بالشبكة واشتغل من الساعات الاولى.. انما كانت هناك المشكلة الكبرى.هذا الجهاز مصنوع اساسا لرجال الاعمال الاميركان. ليس لاداء مهامهم او تسهيل عملهم بالطبع ولكن لمتابعة مباريات كرة القدم والبيسبول اثناء رحلات العمل. وفايلات الريموت كنترول اللي فيه خاصة بشكل اساسي بشركات الكيبل والستلايت الاميركية. الزميل عامر جرب عليه على ما اعتقد عشرات اجهزة الستلايت ولا جهاز اشتغل مع الريموت الموجود. في حين ان اي جهاز آخر، يعني فيديو او دي في دي كان الريموت يشغله عادي. طبعا الجهاز كان شغال وممتاز ولكن على قناة واحدة لا تتغير لان الريموت كنترول ما كان راضي يشتغل. كان لازم ابحث عن جهاز في السوق الاميركي من اللي يتعرف عليه السلنغ. وكان الامر صعبا لان الشركة مهتمة فقط بتلبية رغبة شركات الكيبل الاميركية بالاضافة الى شركات الستلايت، يعني اجهزة استقبال الستلايت المباشرة او الحرة ما لها فايلات ولا يتعرف عليها الريموت مع انه يتعرف على الكثير من الاجهزة الالكترونية العادية. اخيرا لقيت جهاز استقبال كوري ولقيت له فايل في الفورم. شحنت الجهاز وارسلت الفايل بالاي ميل واخيرا قدرنا نتحكم في اختيار القنوات.
بعدها فكرت اركب عليه جهاز دي.في.آر او حسب الجهة الثانية من الاطلسي، يعني الانكليز، بي. في. آر. الاولى دجتال فيديو ريكوردر والثانية برسونال فيديو ريكوردر وطبعا الجهاز واحد. وكانت المشكلة نفسها جميع اجهزة التسجيل الدجتال مصنعة في اميركا لخدمة شركات الكيبل او الستلايت، والمنتجون الكوريون في ذلك الوقت - قبل شهور - لم يصنعوا الفيديو دجتال ريكوردر. قبل شهرين على ما اظن وصل اول فيديو دجتال للاستخدام العام لكن طبعا كان من الصعب ان يعمل مع جهاز السلنغ لان احدا لم يبرمج فايل له حتى الان. اخيرا اكتشفت فيديو دجتال صناعة المانية ويباع في المملكة المتحدة، لكن طبعا لم يكن له فايل للريموت. مع هذا قررت شراءه وشراء المعدات التي تساعد على برمجة فايل لتشغيله، على فكرة كلمة برمجة شوي كبيرة لان البرمجة الفعلية تجريها برامج جاهزة انا كل ما علي هو استخلاص البيانات واعادة ادخالها. وفعلا شريت الفيديو وشريت ريموت كنترول اضافي له استلمته في اميركا من اجل استخلاص اشارات الانفرارد وتحويلها الى الفايل. طبعا قبل كل هذا قرأت مواضيع عديدة واخذت فكرة مبسطة عن الانفرارد وعن صنع فايلات السلنغ. المهم سويت الفايل وركبته على الرسيفر وكانت المفاجأة انه بعد كل هذا التعب والتكاليف ما حرك شيء في الستلايت رسيفر. حطيت اعلان في الفورم العائدة للسلنغ وفي فورم الريموت كنترول طلبا للمساعدة، استنجدت بفورم المانيا وكندا والمملكة المتحدة وحتى استراليا. لكن لم يرد احد لان الجهاز كان نازل قبل اسابيع وغالي جدا قياسا الى اجهزة الستلايت العادية وليس هناك مستخدم على ما يبدو له مع السلنغ. لكن بعد ايام كانت المفاجأة حيث استجاب احد المشاركين بالفورم والمفاجأة الاكبر والاغرب انه طلع كويتي واسمه احمد. طبعا قلت له فعلا جهاز مثل هذا لازم ما يشتريه الا كويتي. الاخ احمد طلع عنده خبرة، اكيد اكثر مني، ويبدو انه يفهم في الالكترونيات وفي البرمجة. المشكلة ان الاخ لسبب ما طلب ان يتولى بنفسه وضع الملف اوالملفات، فيما بعد، في الرسيفر عن طريق البرنامج. بدلا من ارسالها لي كان يدخل على الجهاز - عبر الانترنت طبعا- ويضع الملفات. الجهاز اشتغل بس بالحركات الاساسية تغيير القنوات في البداية وبعدين اصبحت قادر اني اسجل وأمحي. بعد الحاح الاخ وافق وارسل لي احد الملفات مباشرة، ولما فتحته باستخدام البرنامج الذي يعمل بالريموت تفاجأت انه الفايل نفسه الذي عندي. وليس هناك اختلاف الا في بداية الاسم، فانا عندما احاول تخزين الملف بعد تضبيطه كان البرنامج لسبب ما يدفعني الى تخزينه تحت اسم يبدأ بحرف 'في' بينما ملفات الاخ احمد تبدأ بحرف 'اس'. انا غيرت الحرف واكتشفت ان ملفاتي كلها كانت صالحة. تفرغت في نهاية الاسبوع وعملت فايل فيه كل الاشارات تقريبا.. لاني ملزم بعدد الازرار الموجودة في الدفولت ريموت التابع للسلنغ. المهم انا الان اقدر اغير القنوات وهذا اسهل شيء. لكن اقدر اسجل واقدر اوقت التسجيل ولان هذا دي. في. آر فاقدر ايضا اعيد ما طافني تسجيله او تقديم التسجيل او حتى توقيف اي بث حي عند نقطة معينة ثم اعادة تشغيله. يعني عندي فل كنترول على الدي. في. آر.
الهدف من هذه القصة
الان لماذا هذه القصة الطويلة.. انا قلت في البداية ان هذا الجهاز يستخدم في الغالب من قبل رجال الاعمال الحريصين على متابعة نشاط انديتهم الرياضية، لكن في الواقع له استخدامات عديدة. وما هو مثير فيه انه يصلح للكويتيين اكثر من غيرهم بكثير. فاولا، الكويتيون دائما 'على سفر' لذلك يستطيع الكويتي ان يشاهد تلفزيونه وقنواته العربية من اي فندق او مبنى فيه انترنت سريع. فكروا في الكويتي الذي يكون في اوروبا او اي قارة اخرى اثناء كأس الخليج..!! ليس هذا وحسب فمثل هذا الجهاز نافع جدا للديوانيات. فالكويتيون يصرون على وجود تلفزيون في الديوانية او الخيمة بره. ويضطرون احيانا الى نقل تلفزيون ضخم يوميا الى البسطة او العرزالة او ايا كان اسمها. في حالة توافر هذا الجهاز او شبيهه كل ما تنقله هو نوت بوك بوزن كيلو او اكثر شوي. اكثر من هذا، فكروا في البر او الشاليه، على فكرة جربناه عن طريق الموبايل، ليس نقيا جدا ولكن اكثر من مقبول ولدي قناعة ان شركات الاتصالات او الانترنت ستوفر خدمة اقوى عما قريب. وعلى ذكر الموبايل فان هناك برنامج سلنغ خاصا بالموبايل تستطيع من خلاله ايضا ان تتحكم في اي جهاز فيديو او اوديو توصله فيه.
الزبدة.. ركبت كاميرا على الجهازالموجود عندي في اميركا يوم الجمعة قبل الماضي وكان الاهل مجتمعين عند الوالدة في ديوانها في ام الحصاني. مع الاسف ما كان عندهم كاميرا وجهاز آخر لكن حسب كلامهم كانت الصورة نقية جدا والصوت ممتاز.. يعني في الامكان ايضا استخدام هذا الجهاز كتلفون مصور وببلاش. انا اعرف الكثير من الاباء والامهات يتشوقون على الرؤية المباشرة لابنائهم الدارسين بره او عرض المواليد الجديدة لهم. وجود جهاز مثل هذا في البيت يعطي الابن فرصة لمتابعة اخبار واوضاع البلد وبرامج التلفزيونات العربية ويعطي العائلة فرصة افضل للتواصل في الوقت نفسه. الجهاز او الاجهزة التي من الممكن استخدامها جدا رخيصة التكلفة الحقيقية في خدمة الانترنت، فانت تحتاج الى ابلود بسرعة 250 على الاقل من اجل صورة نقية، طبعا ممكن تحقيق الصورة بأي سرعة لكن مشاهدتها لن تكون مقنعة.
النهاية.. slingbox ليس الجهاز الوحيد. فكما قلت سوني كانت السباقة، والآن هناك عدة شركات منافسة وان لم تصل الى مستوى السلنغ حسب ادعاءات من قاموا باستعراض اعمال هذه الاجهزة:
1-Sony LF-B20 LocationFree
2- Monsoon Multimedia Hava
3-Pinnacle PCTV To Go
4- slingbox
القبس
تحذير.. هذا ليس مقالا عاديا او سياسيا - ان جاز التعبير - كما هو متوقع. فهو خاص بهواة التلفزيون والانترنت وهو اقرب الى الشخصية منه الى العمومية فالرجاء العذر ممن لا يهمه الامر.
اثناء الترانزيت في الطريق الى الكويت، استمتعت بمشاهدة افلام قناة ام. بي. سي. اكشن (نسيت التحذير الثاني، سيكون هناك الكثير من الكلمات الاجنبية مكتوبة بالعربي فالرجاء العذر ايضا). الفيلم او الافلام ليس مما يقدم في كابينة الطائرات وليست مخزنة على دي.في.دي او بي. سي، لكنها تعرض مباشرة من ستلايت جريدة القبس. وكيف تسنى لي مشاهدة ستلايت جريدة القبس على رحلة... الى الكويت؟ تكنولوجيا الانترنت هي الجواب.. الكثير كان يتعجب في السابق، خلال السنوات العشر التي بدأت الكتابة فيها من الولايات المتحدة عن قدرتي غير العادية على متابعة ما يحدث هنا. الجواب هو..الانترنت والمثابرة والاصرار على مواكبة كل جديد.
قبل سنوات، اعتقد سنة 2000، كنت استخدم جهازا من صنع سوني ينقل الافلام والصور والاغاني من الكمبيوتر الموجود في مكتبي الى غرفة الجلوس على شاشة تلفزيون الهاي دفنشن بواسطة الايثرنت. يعني شبكة داخلية او 'لان' - لوكال اريا نتورك - بلغة الشبكة. سوني طورت هذا الجهاز، اعتقد في 2004، فاصبح ينقل الارسال المرئي والمسموع عبر الانترنت يعني لم يعد الامر محليا بل تطور النقل عبر الانترنت او 'الوان' - وايد اريا نتورك- الى اي مكان في العالم. جهازسوني وبالمناسبة لا يزال موجودا في السوق، وميزته انه وايرلس ويتعامل مع البلاي استيشن، لم يحظ بتزكية كبيرة لما قرأت اول استعراض لادائه في موقع السي نت. ومسألة انك تشوف فيديو صافي من الكويت لم تكن مقبولة تماما لدي. فنقل الصورة شيء ولكن نقل فيديو مستمر شيء ثاني، لهذا لم اعر الامر كثيرا من الانتباه. لكن بعدها بشهور قرأت استعراضا في السي نت لجهاز جديد اسمه 'سلنغ بوكس' يزعم فيه من استعرض عمله انه ينقل الفيديو واضح وبلا تقطيع، وان في الامكان التحكم في الريموت كنترول وتغيير القنوات وتسجيل البرامج بمعنى ان تشاهد التلفزيون وتتحكم به كأنك تماما امامه. طبعا ايضا لم يبد الامر جديا لذلك طالعت 'الفورم' التابعة للسلنغ وقرأت رأي ومشاكل المستخدمين معاه. وتبين ان الاغلبية تتحدث عن صورة نقية بنقاوة صورة البيت، واذا كان اغلب هؤلاء يتعاملون مع الدجتال والهاي دفنشن فهذا يعني انهم يشاهدون فعلا صورة نقية جدا. قررت وشريت الجهاز خصوصا ان ثمنه 145 دولارا فقط. وتصادف انني اول ما ربطته بالشبكة كنت اكلم الصديق سعود العنزي من 'الطليعة'. طلبت منه ان يجربه ويعطيني رأيه في الصورة. طبعا كان انطباعه ايجابيا جدا ومشجعا فكلمت ادارة التحرير والفنيين في القبس. وبعد ايام تصادف ان الشركة افرجت عن طراز جديد بامكانات افضل وزيادة مائة دولار عن ال 145. فشريت واحد اول ما نزل وبعثته مع التوصيل السريع.
الزميل عامر... من قسم الانترنت في 'القبس' تولى الاشراف على ربط السلنغ بالشبكة واشتغل من الساعات الاولى.. انما كانت هناك المشكلة الكبرى.هذا الجهاز مصنوع اساسا لرجال الاعمال الاميركان. ليس لاداء مهامهم او تسهيل عملهم بالطبع ولكن لمتابعة مباريات كرة القدم والبيسبول اثناء رحلات العمل. وفايلات الريموت كنترول اللي فيه خاصة بشكل اساسي بشركات الكيبل والستلايت الاميركية. الزميل عامر جرب عليه على ما اعتقد عشرات اجهزة الستلايت ولا جهاز اشتغل مع الريموت الموجود. في حين ان اي جهاز آخر، يعني فيديو او دي في دي كان الريموت يشغله عادي. طبعا الجهاز كان شغال وممتاز ولكن على قناة واحدة لا تتغير لان الريموت كنترول ما كان راضي يشتغل. كان لازم ابحث عن جهاز في السوق الاميركي من اللي يتعرف عليه السلنغ. وكان الامر صعبا لان الشركة مهتمة فقط بتلبية رغبة شركات الكيبل الاميركية بالاضافة الى شركات الستلايت، يعني اجهزة استقبال الستلايت المباشرة او الحرة ما لها فايلات ولا يتعرف عليها الريموت مع انه يتعرف على الكثير من الاجهزة الالكترونية العادية. اخيرا لقيت جهاز استقبال كوري ولقيت له فايل في الفورم. شحنت الجهاز وارسلت الفايل بالاي ميل واخيرا قدرنا نتحكم في اختيار القنوات.
بعدها فكرت اركب عليه جهاز دي.في.آر او حسب الجهة الثانية من الاطلسي، يعني الانكليز، بي. في. آر. الاولى دجتال فيديو ريكوردر والثانية برسونال فيديو ريكوردر وطبعا الجهاز واحد. وكانت المشكلة نفسها جميع اجهزة التسجيل الدجتال مصنعة في اميركا لخدمة شركات الكيبل او الستلايت، والمنتجون الكوريون في ذلك الوقت - قبل شهور - لم يصنعوا الفيديو دجتال ريكوردر. قبل شهرين على ما اظن وصل اول فيديو دجتال للاستخدام العام لكن طبعا كان من الصعب ان يعمل مع جهاز السلنغ لان احدا لم يبرمج فايل له حتى الان. اخيرا اكتشفت فيديو دجتال صناعة المانية ويباع في المملكة المتحدة، لكن طبعا لم يكن له فايل للريموت. مع هذا قررت شراءه وشراء المعدات التي تساعد على برمجة فايل لتشغيله، على فكرة كلمة برمجة شوي كبيرة لان البرمجة الفعلية تجريها برامج جاهزة انا كل ما علي هو استخلاص البيانات واعادة ادخالها. وفعلا شريت الفيديو وشريت ريموت كنترول اضافي له استلمته في اميركا من اجل استخلاص اشارات الانفرارد وتحويلها الى الفايل. طبعا قبل كل هذا قرأت مواضيع عديدة واخذت فكرة مبسطة عن الانفرارد وعن صنع فايلات السلنغ. المهم سويت الفايل وركبته على الرسيفر وكانت المفاجأة انه بعد كل هذا التعب والتكاليف ما حرك شيء في الستلايت رسيفر. حطيت اعلان في الفورم العائدة للسلنغ وفي فورم الريموت كنترول طلبا للمساعدة، استنجدت بفورم المانيا وكندا والمملكة المتحدة وحتى استراليا. لكن لم يرد احد لان الجهاز كان نازل قبل اسابيع وغالي جدا قياسا الى اجهزة الستلايت العادية وليس هناك مستخدم على ما يبدو له مع السلنغ. لكن بعد ايام كانت المفاجأة حيث استجاب احد المشاركين بالفورم والمفاجأة الاكبر والاغرب انه طلع كويتي واسمه احمد. طبعا قلت له فعلا جهاز مثل هذا لازم ما يشتريه الا كويتي. الاخ احمد طلع عنده خبرة، اكيد اكثر مني، ويبدو انه يفهم في الالكترونيات وفي البرمجة. المشكلة ان الاخ لسبب ما طلب ان يتولى بنفسه وضع الملف اوالملفات، فيما بعد، في الرسيفر عن طريق البرنامج. بدلا من ارسالها لي كان يدخل على الجهاز - عبر الانترنت طبعا- ويضع الملفات. الجهاز اشتغل بس بالحركات الاساسية تغيير القنوات في البداية وبعدين اصبحت قادر اني اسجل وأمحي. بعد الحاح الاخ وافق وارسل لي احد الملفات مباشرة، ولما فتحته باستخدام البرنامج الذي يعمل بالريموت تفاجأت انه الفايل نفسه الذي عندي. وليس هناك اختلاف الا في بداية الاسم، فانا عندما احاول تخزين الملف بعد تضبيطه كان البرنامج لسبب ما يدفعني الى تخزينه تحت اسم يبدأ بحرف 'في' بينما ملفات الاخ احمد تبدأ بحرف 'اس'. انا غيرت الحرف واكتشفت ان ملفاتي كلها كانت صالحة. تفرغت في نهاية الاسبوع وعملت فايل فيه كل الاشارات تقريبا.. لاني ملزم بعدد الازرار الموجودة في الدفولت ريموت التابع للسلنغ. المهم انا الان اقدر اغير القنوات وهذا اسهل شيء. لكن اقدر اسجل واقدر اوقت التسجيل ولان هذا دي. في. آر فاقدر ايضا اعيد ما طافني تسجيله او تقديم التسجيل او حتى توقيف اي بث حي عند نقطة معينة ثم اعادة تشغيله. يعني عندي فل كنترول على الدي. في. آر.
الهدف من هذه القصة
الان لماذا هذه القصة الطويلة.. انا قلت في البداية ان هذا الجهاز يستخدم في الغالب من قبل رجال الاعمال الحريصين على متابعة نشاط انديتهم الرياضية، لكن في الواقع له استخدامات عديدة. وما هو مثير فيه انه يصلح للكويتيين اكثر من غيرهم بكثير. فاولا، الكويتيون دائما 'على سفر' لذلك يستطيع الكويتي ان يشاهد تلفزيونه وقنواته العربية من اي فندق او مبنى فيه انترنت سريع. فكروا في الكويتي الذي يكون في اوروبا او اي قارة اخرى اثناء كأس الخليج..!! ليس هذا وحسب فمثل هذا الجهاز نافع جدا للديوانيات. فالكويتيون يصرون على وجود تلفزيون في الديوانية او الخيمة بره. ويضطرون احيانا الى نقل تلفزيون ضخم يوميا الى البسطة او العرزالة او ايا كان اسمها. في حالة توافر هذا الجهاز او شبيهه كل ما تنقله هو نوت بوك بوزن كيلو او اكثر شوي. اكثر من هذا، فكروا في البر او الشاليه، على فكرة جربناه عن طريق الموبايل، ليس نقيا جدا ولكن اكثر من مقبول ولدي قناعة ان شركات الاتصالات او الانترنت ستوفر خدمة اقوى عما قريب. وعلى ذكر الموبايل فان هناك برنامج سلنغ خاصا بالموبايل تستطيع من خلاله ايضا ان تتحكم في اي جهاز فيديو او اوديو توصله فيه.
الزبدة.. ركبت كاميرا على الجهازالموجود عندي في اميركا يوم الجمعة قبل الماضي وكان الاهل مجتمعين عند الوالدة في ديوانها في ام الحصاني. مع الاسف ما كان عندهم كاميرا وجهاز آخر لكن حسب كلامهم كانت الصورة نقية جدا والصوت ممتاز.. يعني في الامكان ايضا استخدام هذا الجهاز كتلفون مصور وببلاش. انا اعرف الكثير من الاباء والامهات يتشوقون على الرؤية المباشرة لابنائهم الدارسين بره او عرض المواليد الجديدة لهم. وجود جهاز مثل هذا في البيت يعطي الابن فرصة لمتابعة اخبار واوضاع البلد وبرامج التلفزيونات العربية ويعطي العائلة فرصة افضل للتواصل في الوقت نفسه. الجهاز او الاجهزة التي من الممكن استخدامها جدا رخيصة التكلفة الحقيقية في خدمة الانترنت، فانت تحتاج الى ابلود بسرعة 250 على الاقل من اجل صورة نقية، طبعا ممكن تحقيق الصورة بأي سرعة لكن مشاهدتها لن تكون مقنعة.
النهاية.. slingbox ليس الجهاز الوحيد. فكما قلت سوني كانت السباقة، والآن هناك عدة شركات منافسة وان لم تصل الى مستوى السلنغ حسب ادعاءات من قاموا باستعراض اعمال هذه الاجهزة:
1-Sony LF-B20 LocationFree
2- Monsoon Multimedia Hava
3-Pinnacle PCTV To Go
4- slingbox
القبس