الحيران
09-11-2007, 12:35 PM
القسم بالشمس يدل على عظمة خلق الله سبحانه
ذكرت كلمة الشمس في القرآن الكريم (33)مرة، ولقد أقسم الله العظيم بالشمس كما جاء في الآية الأولى من سورة الشمس (والشمس وضحاها) صدق الله العظيم. ولقد جاء هذا القسم ليلفت الأنظار والعقول إلى عظمة خلق الله فيما خلق إذ ان الشمس هي أم المجموعة الشمسية والتي تسيطر على تسعة كواكب والآلاف من الكويكبات الواقعة بين مداري كوكب المريخ وكوكب المشتري، ثم انها تسيطر على الآلاف من الشهب والنيازك والمذنبات.
وتعتبر الشمس نجما متوسطا أحاديا بالنسبة لباقي الشموس التي نراها في شكل النجوم، فيوجد شموس عملاقة تزيد على شمسنا بملايين المرات، كما أنه يوجد شموس ثنائية وأخرى ثلاثية ورباعية وخماسية كلها تدور حول بعضها مثل نجم الغول الثنائي التركيب، وبالتالي نراه أحياناً شديد الإضاءة ومرة أخرى ضعيف الإضاءة، حينما يكون النجمان على خط مستقيم واحد بالنسبة للراصد على كوكب الأرض.
أما مجموعة الثريا فإننا نراها على هيئة 7 نجوم إما بالمراقب الفلكية فإنها خمسمئة نجم في دور متلاحقة دون أي تصادم والشمس ما هي إلا نجم داخل المجرة درب التبانة أو باسم آخر مجرة الطريق اللبنى، حيث تحتوي هذه المجرة على ما يزيد على مئة ألف مليون نجم غير قابلة للعد والإحصاء،
ولكن الله أحصى كل شيء عدداً ومجرتنا هي الأخرى حبة رمل داخل الكون العظيم الذي يحتوي على ما يزيد على مئة ألف مليون مجرة غير قابلة أيضاً للعد وإنما رصد الإنسان منها 17 مجرة فقط وحدد لها أسماء لكي يتعرف عليها داخل هذا الكون السحيق والذي لم يمكن العلماء من تحديد أبعاده إلى الآن وشمسنا لها دورة حول محورها تقدر بمقدار 3. 25 يوماً أرضياً،
وقد تم معرفة ذلك بمراقبة العلماء للبقع السوداء الموجودة على سطح الشمس والتي تتحرك بدورة الشمس حول محورها. أما الدورة الثانية للشمس فهي الدورة السنوية حول نواة مجرة درب التبانة والتي تستغرق فيها حوالي 230 مليون سنة يطلق عليها السنة الكونية وتجري فيها الشمس بسرعة تقديرية 220 كيلومتراً/ثانية في الفضاء الكوني حول مركز المجرة، وقد أشارت الآية 38 من سورة يس (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) صدق الله العظيم.
ولم يعرف علماء الفلك أن الشمس تجري إلا من مئة سنة فقط، ولكن الله العزيز العليم وبنظرة سريعة لما يدور حولنا من حركة الكواكب والكويكبات والأقمار والنجوم والمذنبات سندرك المعنى العلمي الدقيق التي تحملها الآية الكريمة. فجميع مخلوقات الله الكونية لها فلك تدور فيه دون أن يحدث أي تصادم لأن الله تعالى هو خالقها وقد أحاط بكل شيء علماً، فلا مكان لأي حوادث.
مما تصفحت
ذكرت كلمة الشمس في القرآن الكريم (33)مرة، ولقد أقسم الله العظيم بالشمس كما جاء في الآية الأولى من سورة الشمس (والشمس وضحاها) صدق الله العظيم. ولقد جاء هذا القسم ليلفت الأنظار والعقول إلى عظمة خلق الله فيما خلق إذ ان الشمس هي أم المجموعة الشمسية والتي تسيطر على تسعة كواكب والآلاف من الكويكبات الواقعة بين مداري كوكب المريخ وكوكب المشتري، ثم انها تسيطر على الآلاف من الشهب والنيازك والمذنبات.
وتعتبر الشمس نجما متوسطا أحاديا بالنسبة لباقي الشموس التي نراها في شكل النجوم، فيوجد شموس عملاقة تزيد على شمسنا بملايين المرات، كما أنه يوجد شموس ثنائية وأخرى ثلاثية ورباعية وخماسية كلها تدور حول بعضها مثل نجم الغول الثنائي التركيب، وبالتالي نراه أحياناً شديد الإضاءة ومرة أخرى ضعيف الإضاءة، حينما يكون النجمان على خط مستقيم واحد بالنسبة للراصد على كوكب الأرض.
أما مجموعة الثريا فإننا نراها على هيئة 7 نجوم إما بالمراقب الفلكية فإنها خمسمئة نجم في دور متلاحقة دون أي تصادم والشمس ما هي إلا نجم داخل المجرة درب التبانة أو باسم آخر مجرة الطريق اللبنى، حيث تحتوي هذه المجرة على ما يزيد على مئة ألف مليون نجم غير قابلة للعد والإحصاء،
ولكن الله أحصى كل شيء عدداً ومجرتنا هي الأخرى حبة رمل داخل الكون العظيم الذي يحتوي على ما يزيد على مئة ألف مليون مجرة غير قابلة أيضاً للعد وإنما رصد الإنسان منها 17 مجرة فقط وحدد لها أسماء لكي يتعرف عليها داخل هذا الكون السحيق والذي لم يمكن العلماء من تحديد أبعاده إلى الآن وشمسنا لها دورة حول محورها تقدر بمقدار 3. 25 يوماً أرضياً،
وقد تم معرفة ذلك بمراقبة العلماء للبقع السوداء الموجودة على سطح الشمس والتي تتحرك بدورة الشمس حول محورها. أما الدورة الثانية للشمس فهي الدورة السنوية حول نواة مجرة درب التبانة والتي تستغرق فيها حوالي 230 مليون سنة يطلق عليها السنة الكونية وتجري فيها الشمس بسرعة تقديرية 220 كيلومتراً/ثانية في الفضاء الكوني حول مركز المجرة، وقد أشارت الآية 38 من سورة يس (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) صدق الله العظيم.
ولم يعرف علماء الفلك أن الشمس تجري إلا من مئة سنة فقط، ولكن الله العزيز العليم وبنظرة سريعة لما يدور حولنا من حركة الكواكب والكويكبات والأقمار والنجوم والمذنبات سندرك المعنى العلمي الدقيق التي تحملها الآية الكريمة. فجميع مخلوقات الله الكونية لها فلك تدور فيه دون أن يحدث أي تصادم لأن الله تعالى هو خالقها وقد أحاط بكل شيء علماً، فلا مكان لأي حوادث.
مما تصفحت