الحيران
09-20-2007, 08:47 AM
التواضع
إذا تأملنا وفكرنا في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن التكبر والتعالي على الآخرين ونظرنا الى تحذيره عليه الصلاة والسلام من تلك الصفة الشنيعة، الذميمة وما يترتب على ذلك من جزاء أليم وعقاب شديد مثل قوله عليه الصلاة والسلام «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» الحديث. اذا ادركنا عمق هذه المعاني أدركنا بشكل طبيعي الوجه المقابل للتكبر والصورة المضادة للافتخار والتعالي والنظرة الفوقية وهي تلك الصفة المخالفة للصفة السيئة ووجدنا امامنا صفة عالية المقام رفيعةالمنزلة وهي صفة التواضع فانعم وأكرم بها من صفة يتصف بها الأخيار الأطهار صفة هي شأن الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام وإذا ما نظرنا الى النصوص الواردة في فضل التواضع وجزائه العظيم فإننا نجد نصوصاً لؤلؤية زاخرة وتحفاً ثمينة براقة وأضواء ساطعة تنشر النور وتبث الضياء وذلك مثل قول سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من تواضع لله رفعه» الحديث. ومن ذلك الآية الكريمة في قوله جل وعلا: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين) الآية. فأي شيء أعظم من الجنة وأعظم من رضوان الله انه الشيء الأعظم على الاطلاق وهذا ما نفهمه من الآية الكريمة وهو أن الدار الآخرة للمتواضعين المخبتين الى ربهم المنيبين اليه جل وعلا.
ان تأمل صفات التواضع هي اشبه ما تكون بصفات النور التي تحمل الرفق والهدوء والانبساط والبساطة لكن صفات النار هي أشبه بصفات التكبر من العلو والارتفاع وعدم الانتشار والأذى بالحرق والدخان، فطوبى لمن تواضع للناس موقنا أنه مسافر في الحياة وانه مهما كسب من مال أو جاه او علم او منصب فان كل ذلك إلى زوال، فاللهم وفقنا لما نحبه وترضاه اللهم أمين.
القبس
إذا تأملنا وفكرنا في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن التكبر والتعالي على الآخرين ونظرنا الى تحذيره عليه الصلاة والسلام من تلك الصفة الشنيعة، الذميمة وما يترتب على ذلك من جزاء أليم وعقاب شديد مثل قوله عليه الصلاة والسلام «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» الحديث. اذا ادركنا عمق هذه المعاني أدركنا بشكل طبيعي الوجه المقابل للتكبر والصورة المضادة للافتخار والتعالي والنظرة الفوقية وهي تلك الصفة المخالفة للصفة السيئة ووجدنا امامنا صفة عالية المقام رفيعةالمنزلة وهي صفة التواضع فانعم وأكرم بها من صفة يتصف بها الأخيار الأطهار صفة هي شأن الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام وإذا ما نظرنا الى النصوص الواردة في فضل التواضع وجزائه العظيم فإننا نجد نصوصاً لؤلؤية زاخرة وتحفاً ثمينة براقة وأضواء ساطعة تنشر النور وتبث الضياء وذلك مثل قول سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من تواضع لله رفعه» الحديث. ومن ذلك الآية الكريمة في قوله جل وعلا: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين) الآية. فأي شيء أعظم من الجنة وأعظم من رضوان الله انه الشيء الأعظم على الاطلاق وهذا ما نفهمه من الآية الكريمة وهو أن الدار الآخرة للمتواضعين المخبتين الى ربهم المنيبين اليه جل وعلا.
ان تأمل صفات التواضع هي اشبه ما تكون بصفات النور التي تحمل الرفق والهدوء والانبساط والبساطة لكن صفات النار هي أشبه بصفات التكبر من العلو والارتفاع وعدم الانتشار والأذى بالحرق والدخان، فطوبى لمن تواضع للناس موقنا أنه مسافر في الحياة وانه مهما كسب من مال أو جاه او علم او منصب فان كل ذلك إلى زوال، فاللهم وفقنا لما نحبه وترضاه اللهم أمين.
القبس