المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه مشاعر مكلوم لفراق حبيبه ..


بقايا حلم
10-07-2007, 12:03 AM
هذه مشاعر مكلوم لفراق حبيبه ..

لا يعلم المحب المكلوم هل سيتجدد لقاءه مع حبيبه , أم تكون لحظة وداعٍ أخيره ؟!!

أفتتاحها لـ قول أحدهم :

إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق ..
فلا تكن الخيل أفطن منك .. فإنما الأعمال بالخواتيم !!

وقال شيخ الاسلإم :

العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات

*****

كم تبقى منك ياحبيبي ؟!

بالأمس أستقبلك وأهنئ الناس بقدومك واليوم تعلن قرب رحيلك ؟!

وكم عرفنا أقواماً .. أدركوا معنا رمضان أعواماً ..

وهم اليوم من سكان القبور .. ينتظرون البعث والنشور ..

وربما يكون رمضان هذا لبعضنا آخر رمضان يصومه ..

إن إدراكنا لرمضان .. نعمة ربانية .. ومنحة إلهية ..

فهو بشرى .. تساقطت لها الدمعات .. وانسكبت العبرات ..



فطوبى لصائم استشعر هذه النعمة .. فحقق التقوى ..

فصام الشهر .. واستكمل الأجر ..

أخذ رمضان كاملاً وسلمه للملائكة كاملاً .. فلا غيبة .. ولا نميمة .. ولا أذية للمؤمنين .. ولا تقاعس عن صلوات .. أو وقوعاً في محرمات ..

صام فصامت جوارحه وأركانه .. قانتًا آناء الليل ساجدًا .. وقائمًا .. يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ..

طوبى لمن كانوا كذلك .. من عُبّاد رب الشهور كلها .. بواطنهم كظواهرهم .. شوالهم كرمضانهم .. الناس في غفلاتهم .. وهم في بكائهم ..

********

أيـــا رمضان .. تمهل !

علني للخير .. أفعل !

علني أنجو بنفسي ..........

يوم فيه النــاس .. تُسال !
*********



ياخير من نزلَ النفوسَ أراحلُ
بالأمسِ جئتَ فكيفَ كيفَ سترحلُ

بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً
كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُ

من للقلوبِ يضمها في حزنها
من للنفوس لجرحها سيعلِّّلُ

ما بال شهر الصومِ يمضي مسرعاً
وشهورُ باقي العام كم تتمهّلُ

عشنا انتظارك في الشهورِ بلوعةٍ
فنزلتَ فينا زائراً يتعجّلُ

ها قد رحلت أيا حبيبُ، وعمرنا
يمضي ومن يدري أَأَنتَ ستقبلُ

فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا
وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبَّلُ

يا ليلة القدر المعظَّمِ أجرها
هل إسمنا في الفائزينَ مسجّلُ؟

كم قائمٍ كم راكعٍ كم ساجدٍ
قد كانَ يدعو الله بل يتوسلُ

أعتقْ رقاباً قد أتتكَ يزيدُها
شوقاً إليكَ فؤادُها المتوكِّلُ

فاضت دموعُ العين من أحداقها
وجرت على كفِّ الدُّعاءِ تُبلِّلُ

يامن تحبُّ العفو جئتُكَ مذنباً
هلا عفوتَ فما سواكَ سأسألُ

هلاّ غفرتَ ذنوبنا في سابقٍ
وجعلتنا في لاحقٍ لا نفعلُ

يا سعدنا إن كانَ ذاكَ محقّقاً
يا ويلنا إن لم نفزْ أو نُغسَلُ

بكت المساجدُ تشتكي عُمَّارها
كم قَلَّ فيها قارئٌ ومُرتِّلُ

هذي صلاةُ الفجرِ تحزنُ حينما
لم يبقَ فيها الصفُّ إلا الأولُ

هذا قيامُ اللِّيلِ يشكو صَحْبَهُ
أضحى وحيداً دونهم يتململُ

كم من فقيرٍ قد بكى متعففاً
مَنْ بعدَ شهر الخير عنهم يسألُ؟

يامن عبدتم ربكم في شهركم
حتى العبادةَ بالقَبولِ تُكَلَّلُ

لا تهجروا فعلَ العبادةِ بعدَه
فلعلَّ ربي ما عبدتم يقبلُ

يامن أتى رمضانُ فيكَ مطهِّراً
للنَّفسِ حتى حالها يتبدَّلُ

يمحو الذُّنوبَ عن التقيِّ إذا دعا
ويزيدُ أجرَ المحسنينَ ويُجزِلُ

هل كنتَ تغفلُ عن عظيمِ مرادِه
أم معرضاً عن فضلِه تتغافلُ

إن كنتَ تغفلُ فانتبهْ واظفرْ به
أما التغافلُ شأنُ من لا يعقِلُ

فالله يُمهلُ إنْ أرادَ لحكمةٍ
لكنَّه ،ياصاحبي، لا يُهمِلُ

إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً
هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ؟

لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً
هوَ والذي في شهره لا يعملُ

رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ
ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ

حتى يعودَ لربه متضرِّعاً
فهو الرحيمُ المنعمُ المُتفضّلُ

وهو العفوُّ لمن سيأتي نادماً
عن ذنبهِ في كلِّ عفوٍ يأملُ

رمضانُ لا أدري أعمري ينقضي
في قادم الأيامِ أم نتقابلُ!!

فالقلبُ غايةَ سعدِهِ سيعيشُها
والعين في لقياكَ سوف أُكحِّلُ



******

اللهم لا تجعل حظنا من صيامنـــا الـ ج ـوع والـ ع ـطش ..

ولا من صيــامنا التـ ع ـب والسهر .. !

اللهم أجبر كسر قلوبنا بدنوٍ أجل شهرك ..


ملحوظه / ملطووش

الحيران
10-07-2007, 07:00 PM
جزاك الله خير

بقايا حلم
10-11-2007, 12:33 AM
الحيران يسعدك ربي على التواجد الف شكر لك

اجوديه
10-11-2007, 06:54 AM
يالله تونا نقول


متى يجي رمضان


ياسرع الدنيا


نسال الله ان يتقبل اعمالنا



الله يعطيك العافيه


بقايا حلم



على هذا الطرح

قافية الأثر !
10-11-2007, 04:50 PM
الغاليه بقايا حلم

موضوع رائع ومعانيه بين سطوره

الله يجزيك خير ياالغاليه

وإن شاءالله في ميزان حسناتك

دمت ودام قلمك المفيد

آآمنتك الله

بقايا حلم
10-12-2007, 01:39 AM
ربي يسعد قلوبكم الف شكر لكم