khaledabofaid
01-18-2008, 09:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى فى الله تعالوا بنانستكمل سيره ام المؤمنين زينب بنت [****][****][****] رضى الله عنها وارضاها لم تكن ام المؤمنين زينب بنت [****][****][****] رضى الله عنها تحفل بالمال او بشىء من زخرف الدنيا بل كانت تعمل يدها فكانت تدبغ وتحرز وتبيع ما تصنعه وتتصدق به فى سبيل الله
ومما يشير الى كرامتها عند الله واستجابة دعائها ويشير ايضاً الى زهدها فى المال مهما كثر ما روته شاهدة عيان على ذلك
حيث قالت يرزه بنت رافع : لما خرج العطاء ارسل عمر بن الخطاب رضى الله عنه الى زينب بنت [****][****][****] رضى الله عنها بالذى لها فلما ادخل عليها قالت : غفر الله لعمر غيرى من اخواتى كان اقوى على قسم هذا منى, قالوا : هذا كله لك قالت : سبحان الله ...
واستترت منه بثوب وقالت : صبوه واطرحوا عليه ثوباً ,ثم قالت لى ادخلى يدك فاقبضى منه قبضه فاذهبى بها الى بن فلان وبن فلان من اهل رحمها وايتامها حتى بقيت بقيه تحت الثوب فقالت لها برزه بنت رافع: غفر الله لك يا ام المؤمنين والله لقد كان لنا فى هذا حق ,فقالت زينب رضى الله عنها : فلكم ما تحت ثوب فوجدنا تحته خمسه وثمانين درهماً ثم رفعت يدها الى السماء فقالت : اللهم لا يدركنى عطاء لعمر بعد عامى هذا ., قال فماتت ( ابن سعد فى الطبقات 8/109)
وتعالوا الى اشاره عظيمه فى حق زينب رضى الله عنها من الحبيب الصادق المصدوق الذى لا يتطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم
فعن عائشه بنت طلحه عن عائشه ام المؤمنين قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرعكن لحاقاً بى اطولكن يداً
قالت : فكن يتطاولون ايهن اطول يداً
قالت : فكانت اطولنا يداً زينب لانها كانت تعمل بيدها وتتصدق ( مسلم 2452)
وعن عائشه : قال النبى صلى الله عليه وسلم لازواجه " يتبعنى اطوالكن يداً" فكنا اذا اجتمعنا بعده نمد ايدينا فى الجدار نتطاول فلم نزل نفعله حتى توفيت زينب وكانت امراءه قصيره لم تكن -رحمها الله- اطولنا فعرفنا انما اراد الصدقه وكانت صناع اليد تدبغ وتخرز وتصدق ( ابن سعد فى الطبقات 8/108)
وفى سنة عشرين من الهجره شعرت ام المؤمنين زينب رضوان الله عليها بقرب اللقاء مع الله وكانت على استعداد دائم لهذا اللقاء وقالت حين حضرتها الوفاه : انى قد اعددت كفنى ولعل عمر سيبعث الى بكفن فان بعث بكفن فتصدقوا باحداهما ان استطعتم اذا دليتمونى ان تصدقوا بحقوى ازارى فافعلوا ( طبقات بن سعد 8/109)
دفنت زينب بنت [****][****][****] رضى الله عنها بالبقيع وصلى عليها سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
ونزل فى قبرها اسامه بن زيد ومحمد بن عبد الله بن [****][****][****] وعبد الله بن ابى احمد بن [****][****][****] ومحمد بن طلحه بن عبد الله وهو ابن اختها حمنه فكلهم محارم
وتقول ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها " رحم الله زينب لقد نالت فى الدنيا الشرف الذى لا يبلغه شرف ان الله زوجها ونطق به القرأن وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لنا " اسرعكن لحاقاً بى اطولكن باعاً" فبشرها بسرعة لحاقها به وهى زوجته فى الجنه ( سير اعلام النبلاء للذهبى 2/215)
انتهت بعض سيره امنا زينب بنت [****][****][****] رضى الله عنها
وانتهى النص المنقول بتصرف من كتاب صحابيات حول الرسول للشيخ محمود المصرى حفظه الله .
ولكنها عبر كثيره تؤخذ من هذا النص ومن هذه السيره تعالوا نقارن بين موقف امنا زينب وهى توصى بان يتصدقوا باحد الكفنين ؟؟؟
انها تخشى ان يحاسبها ربها على كفن زائد هى لم تشتريه بل ربما سيهديه اليها سيدنا عمر بن الخطاب
وانتى اختاه الا تخافى ان يحاسبكى الله عز وجل على ثمن المكياج باهظ الثمن ؟؟؟؟
وهناك جوعى ومشردين فى كل بلاد المسلمين
انه لموقف كوميدى فعلاً ان ترى سيده منمقه فى هندامها طفلاً جائعاً فى شارع او وسيلة مواصلات فيرق له قلبها فتقبل هذا الطفل واذا بقبلتها تترك احمر الشفاه الغالى الثمن على خد الطفل الجائع
وهذه السيده ربما تعتبر هذه القبله هى قمه الحنان على الجائع
وانا اقول لها يا سيدتى الجائع لا يريد منك قبله اشفاق
الجائع يحتاج فقط ثمن احمر الشفاه الذى طبعتيه على الخد فقط
انا وفى حدود معلوماتى ان الوطن العربى يستخدم ادوات تجميل نسائيه ثمنها سنوياً ربما اطعم كل جوعى المسلمين وكسى عاريهم
وانا اسألكم بالله عليكم ايهما اولى المكياج ام اطعام المساكين؟؟؟؟؟
اننا انما نتعلم و ندرس سيرة الصحابه والصحابيات لنتعلم كيف نعيش لله وبالله وفى الله
هيا اخوانى واخواتى نتعلم ونصلح مسارنا ونعيش كما عاشوا لنفوز بسعاده الدنيا والاخره ان شاء الله تعالى
انتظركم على الرابط التالى
http://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=10390
دمتم واهليكم بكل خير
اخوانى واخواتى فى الله تعالوا بنانستكمل سيره ام المؤمنين زينب بنت [****][****][****] رضى الله عنها وارضاها لم تكن ام المؤمنين زينب بنت [****][****][****] رضى الله عنها تحفل بالمال او بشىء من زخرف الدنيا بل كانت تعمل يدها فكانت تدبغ وتحرز وتبيع ما تصنعه وتتصدق به فى سبيل الله
ومما يشير الى كرامتها عند الله واستجابة دعائها ويشير ايضاً الى زهدها فى المال مهما كثر ما روته شاهدة عيان على ذلك
حيث قالت يرزه بنت رافع : لما خرج العطاء ارسل عمر بن الخطاب رضى الله عنه الى زينب بنت [****][****][****] رضى الله عنها بالذى لها فلما ادخل عليها قالت : غفر الله لعمر غيرى من اخواتى كان اقوى على قسم هذا منى, قالوا : هذا كله لك قالت : سبحان الله ...
واستترت منه بثوب وقالت : صبوه واطرحوا عليه ثوباً ,ثم قالت لى ادخلى يدك فاقبضى منه قبضه فاذهبى بها الى بن فلان وبن فلان من اهل رحمها وايتامها حتى بقيت بقيه تحت الثوب فقالت لها برزه بنت رافع: غفر الله لك يا ام المؤمنين والله لقد كان لنا فى هذا حق ,فقالت زينب رضى الله عنها : فلكم ما تحت ثوب فوجدنا تحته خمسه وثمانين درهماً ثم رفعت يدها الى السماء فقالت : اللهم لا يدركنى عطاء لعمر بعد عامى هذا ., قال فماتت ( ابن سعد فى الطبقات 8/109)
وتعالوا الى اشاره عظيمه فى حق زينب رضى الله عنها من الحبيب الصادق المصدوق الذى لا يتطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم
فعن عائشه بنت طلحه عن عائشه ام المؤمنين قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرعكن لحاقاً بى اطولكن يداً
قالت : فكن يتطاولون ايهن اطول يداً
قالت : فكانت اطولنا يداً زينب لانها كانت تعمل بيدها وتتصدق ( مسلم 2452)
وعن عائشه : قال النبى صلى الله عليه وسلم لازواجه " يتبعنى اطوالكن يداً" فكنا اذا اجتمعنا بعده نمد ايدينا فى الجدار نتطاول فلم نزل نفعله حتى توفيت زينب وكانت امراءه قصيره لم تكن -رحمها الله- اطولنا فعرفنا انما اراد الصدقه وكانت صناع اليد تدبغ وتخرز وتصدق ( ابن سعد فى الطبقات 8/108)
وفى سنة عشرين من الهجره شعرت ام المؤمنين زينب رضوان الله عليها بقرب اللقاء مع الله وكانت على استعداد دائم لهذا اللقاء وقالت حين حضرتها الوفاه : انى قد اعددت كفنى ولعل عمر سيبعث الى بكفن فان بعث بكفن فتصدقوا باحداهما ان استطعتم اذا دليتمونى ان تصدقوا بحقوى ازارى فافعلوا ( طبقات بن سعد 8/109)
دفنت زينب بنت [****][****][****] رضى الله عنها بالبقيع وصلى عليها سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
ونزل فى قبرها اسامه بن زيد ومحمد بن عبد الله بن [****][****][****] وعبد الله بن ابى احمد بن [****][****][****] ومحمد بن طلحه بن عبد الله وهو ابن اختها حمنه فكلهم محارم
وتقول ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها " رحم الله زينب لقد نالت فى الدنيا الشرف الذى لا يبلغه شرف ان الله زوجها ونطق به القرأن وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لنا " اسرعكن لحاقاً بى اطولكن باعاً" فبشرها بسرعة لحاقها به وهى زوجته فى الجنه ( سير اعلام النبلاء للذهبى 2/215)
انتهت بعض سيره امنا زينب بنت [****][****][****] رضى الله عنها
وانتهى النص المنقول بتصرف من كتاب صحابيات حول الرسول للشيخ محمود المصرى حفظه الله .
ولكنها عبر كثيره تؤخذ من هذا النص ومن هذه السيره تعالوا نقارن بين موقف امنا زينب وهى توصى بان يتصدقوا باحد الكفنين ؟؟؟
انها تخشى ان يحاسبها ربها على كفن زائد هى لم تشتريه بل ربما سيهديه اليها سيدنا عمر بن الخطاب
وانتى اختاه الا تخافى ان يحاسبكى الله عز وجل على ثمن المكياج باهظ الثمن ؟؟؟؟
وهناك جوعى ومشردين فى كل بلاد المسلمين
انه لموقف كوميدى فعلاً ان ترى سيده منمقه فى هندامها طفلاً جائعاً فى شارع او وسيلة مواصلات فيرق له قلبها فتقبل هذا الطفل واذا بقبلتها تترك احمر الشفاه الغالى الثمن على خد الطفل الجائع
وهذه السيده ربما تعتبر هذه القبله هى قمه الحنان على الجائع
وانا اقول لها يا سيدتى الجائع لا يريد منك قبله اشفاق
الجائع يحتاج فقط ثمن احمر الشفاه الذى طبعتيه على الخد فقط
انا وفى حدود معلوماتى ان الوطن العربى يستخدم ادوات تجميل نسائيه ثمنها سنوياً ربما اطعم كل جوعى المسلمين وكسى عاريهم
وانا اسألكم بالله عليكم ايهما اولى المكياج ام اطعام المساكين؟؟؟؟؟
اننا انما نتعلم و ندرس سيرة الصحابه والصحابيات لنتعلم كيف نعيش لله وبالله وفى الله
هيا اخوانى واخواتى نتعلم ونصلح مسارنا ونعيش كما عاشوا لنفوز بسعاده الدنيا والاخره ان شاء الله تعالى
انتظركم على الرابط التالى
http://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=10390
دمتم واهليكم بكل خير