كلي احساس
01-23-2008, 01:24 PM
تقارير: اتجاه لرفع الحظر عن قيادة السعوديات للسيارة بنهاية العام
"شورى" السعودية يقر نظاما جديداً للجامعات يبيح الاتحادات الطلابية
دبي - العربية.نت
أقر مجلس الشورى السعودي نظاماً جديداً للجامعات، يتضمن إنشاء اتحاد للطلاب في كل جامعة، يتم انتخاب أعضاؤه بالانتخاب السري المباشر.
كما ينص النظام الجديد على تشكيل مجلس للجامعة، يضم رئيساً ونواباً وعمداء الكليات، و3 أعضاء من هيئة التدريس، ورئيس مجلس أعضاء هيئة ورئيس اتحاد الطلاب. ويفترض أن يجتمع هذا المجلس مرة واحدة في الشهر.
واشار النظام الى انشاء اتحاد للطلاب في كل جامعة، يرعى شؤونهم ويمثلهم في مجالس الجامعة. ويتم اختيار رئيس وأعضاء اتحاد الطلاب بالاقتراع السري لمدة عامين قابلة للتجديد لمرة واحدة، وتتكون موارد اتحاد الطلاب من ما يخصص من ميزانية الجامعات والتبرعات والهبات والايرادات الناتجة عن الانشطة.
كما يضم النظام فصلاً عن المجلس العلمي، يتألف من نائب الرئيس، وعضو من كل كلية. ونصت المادة 27 من النظام على اختيار عميد الكلية أو المعهد عن طريق الاقتراع السري لأعضاء هيئة التدريس، لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة. ويتم اختيار رئيس القسم بالاقتراع السري لمدة عامين، قابلة للتجديد مرة واحدة، وفق ما أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية الثلاثاء 22-1-2008.
واجاز ان يكون بين اعضاء هيئة التدريس اساتذة واساتذة مشاركون ومساعدون يفرغون للبحث العلمي بشكل دائم او مؤقت كما اشارت المادة الاربعون الى اختيار رئيس واعضاء مجلس الادارة بين اعضاء هيئة التدريس با لاقتراع السري لمدة سنتين قابلة للتجديد لمرة واحدة.
وأكد النظام على صدور اللائحة التنفيذية خلال 6 اشهر من صدور النظام، على ان يعمل به بعد 60 يوما من تاريخ نشره.
تقارير عن قرب السماح بقيادة النساء
من جهة ثانية، ذكرت تقارير صحفية غربية أن ثمة اتجاها داخل السعودية لرفع الحظر عن قيادة السعوديات للسيارات نهاية العام الحالي، وذلك في إطار خطة أكبر لمنح المرأة المزيد من الحريات في المجتمع.
وصرح مسؤولون سعوديون، رفضوا الكشف عن هويتهم، لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الاثنين، أن قرارا اتخذ في هذا الصدد وأن هناك خطط لإعلانه بنهاية العام الحالي، الأمر الذي لم تؤكده وزارة الداخلية السعودية.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد في أكثر من مناسبة: أنه يؤيد الإصلاحات بما في ذلك رفع الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارات، لكن حين يتقبلها "المجتمع".
من جهته، قال عبد العزيز بن سلامة، نائب وزير الثقافة والإعلام، للصحيفة إن الحظر الحالي المفروض على قيادة النساء للسيارات مرجعه "الجدل الاجتماعي المثار حول القضية ورفض قطاعات كبيرة من المجتمع" للخطوة.
وفي إشارة إلى الضغوط الاجتماعية في هذا الصدد، قال سلامة إن "والدتي مثلا ترفض قيام أختي بقيادة السيارة"، غير أنه أوضح أن معارضة بعض فئات المجتمع لقيادة النساء للسيارات لا يجب أن تؤدي إلى فرض حظر على السلوك بحد ذاته.
وأضاف سلامة أن "التغيير قادم في الطريق"، وأن "النظرة العادلة للقضية تقتضي السماح للنساء بالقيادة".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن المنتقدين لرفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات يقولون إن السماح للمرأة السعودية بالقيادة سيكون الخطوة الأولى لتآكل تقاليد المجتمع السعودي، حيث أن القيادة تستلزم من المرأة تغيير العباءة التقليدية حتى تصبح قادرة على الرؤية بوضوح من خلف عجلة القيادة.
وقالت أيضا إن هؤلاء يرون أن السماح للنساء بالقيادة "لن يجلب إلا الرذيلة التي تتمثل في الاختلاط بين الجنسين والاغواءات وتلطيخ سمعة النساء المسلمات، وهو ما يفوق المنافع التي ستجلبها القيادة".
وكانت هيئة كبار العلماء نشرت عام 1990 فتوى تعارض قيادة المرأة للسيارة باعتبار أنها تؤدي إلى عدد من المفاسد، منها "الخلوة المحرمة بالمرأة، والسفور والاختلاط بالرجال من دون حذر، وارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور".
وتصاعدت مطالبات النساء السعوديات مؤخرا بإلغاء الحظر على قيادة السيارات.
وأعلن مصدر في مدرسة لتعليم قيادة السيارات بجدة العام الماضي أن المدرسة تستقبل نحو 20 طلبًا من نساء سعوديات شهريًّا للتدريب على قيادة السيارة الممنوعة في المملكة؛ وذلك للحصول على رخصة دولية لاستخدامها عند السفر إلى الخارج، أو انتظارًا للسماح لهن بالقيادة داخل السعودية
لاحول ولاقوة الابالله
اللهم اني اعوذبك من الفتن ماظهر منها ومابطن
"شورى" السعودية يقر نظاما جديداً للجامعات يبيح الاتحادات الطلابية
دبي - العربية.نت
أقر مجلس الشورى السعودي نظاماً جديداً للجامعات، يتضمن إنشاء اتحاد للطلاب في كل جامعة، يتم انتخاب أعضاؤه بالانتخاب السري المباشر.
كما ينص النظام الجديد على تشكيل مجلس للجامعة، يضم رئيساً ونواباً وعمداء الكليات، و3 أعضاء من هيئة التدريس، ورئيس مجلس أعضاء هيئة ورئيس اتحاد الطلاب. ويفترض أن يجتمع هذا المجلس مرة واحدة في الشهر.
واشار النظام الى انشاء اتحاد للطلاب في كل جامعة، يرعى شؤونهم ويمثلهم في مجالس الجامعة. ويتم اختيار رئيس وأعضاء اتحاد الطلاب بالاقتراع السري لمدة عامين قابلة للتجديد لمرة واحدة، وتتكون موارد اتحاد الطلاب من ما يخصص من ميزانية الجامعات والتبرعات والهبات والايرادات الناتجة عن الانشطة.
كما يضم النظام فصلاً عن المجلس العلمي، يتألف من نائب الرئيس، وعضو من كل كلية. ونصت المادة 27 من النظام على اختيار عميد الكلية أو المعهد عن طريق الاقتراع السري لأعضاء هيئة التدريس، لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة. ويتم اختيار رئيس القسم بالاقتراع السري لمدة عامين، قابلة للتجديد مرة واحدة، وفق ما أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية الثلاثاء 22-1-2008.
واجاز ان يكون بين اعضاء هيئة التدريس اساتذة واساتذة مشاركون ومساعدون يفرغون للبحث العلمي بشكل دائم او مؤقت كما اشارت المادة الاربعون الى اختيار رئيس واعضاء مجلس الادارة بين اعضاء هيئة التدريس با لاقتراع السري لمدة سنتين قابلة للتجديد لمرة واحدة.
وأكد النظام على صدور اللائحة التنفيذية خلال 6 اشهر من صدور النظام، على ان يعمل به بعد 60 يوما من تاريخ نشره.
تقارير عن قرب السماح بقيادة النساء
من جهة ثانية، ذكرت تقارير صحفية غربية أن ثمة اتجاها داخل السعودية لرفع الحظر عن قيادة السعوديات للسيارات نهاية العام الحالي، وذلك في إطار خطة أكبر لمنح المرأة المزيد من الحريات في المجتمع.
وصرح مسؤولون سعوديون، رفضوا الكشف عن هويتهم، لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الاثنين، أن قرارا اتخذ في هذا الصدد وأن هناك خطط لإعلانه بنهاية العام الحالي، الأمر الذي لم تؤكده وزارة الداخلية السعودية.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد في أكثر من مناسبة: أنه يؤيد الإصلاحات بما في ذلك رفع الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارات، لكن حين يتقبلها "المجتمع".
من جهته، قال عبد العزيز بن سلامة، نائب وزير الثقافة والإعلام، للصحيفة إن الحظر الحالي المفروض على قيادة النساء للسيارات مرجعه "الجدل الاجتماعي المثار حول القضية ورفض قطاعات كبيرة من المجتمع" للخطوة.
وفي إشارة إلى الضغوط الاجتماعية في هذا الصدد، قال سلامة إن "والدتي مثلا ترفض قيام أختي بقيادة السيارة"، غير أنه أوضح أن معارضة بعض فئات المجتمع لقيادة النساء للسيارات لا يجب أن تؤدي إلى فرض حظر على السلوك بحد ذاته.
وأضاف سلامة أن "التغيير قادم في الطريق"، وأن "النظرة العادلة للقضية تقتضي السماح للنساء بالقيادة".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن المنتقدين لرفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات يقولون إن السماح للمرأة السعودية بالقيادة سيكون الخطوة الأولى لتآكل تقاليد المجتمع السعودي، حيث أن القيادة تستلزم من المرأة تغيير العباءة التقليدية حتى تصبح قادرة على الرؤية بوضوح من خلف عجلة القيادة.
وقالت أيضا إن هؤلاء يرون أن السماح للنساء بالقيادة "لن يجلب إلا الرذيلة التي تتمثل في الاختلاط بين الجنسين والاغواءات وتلطيخ سمعة النساء المسلمات، وهو ما يفوق المنافع التي ستجلبها القيادة".
وكانت هيئة كبار العلماء نشرت عام 1990 فتوى تعارض قيادة المرأة للسيارة باعتبار أنها تؤدي إلى عدد من المفاسد، منها "الخلوة المحرمة بالمرأة، والسفور والاختلاط بالرجال من دون حذر، وارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور".
وتصاعدت مطالبات النساء السعوديات مؤخرا بإلغاء الحظر على قيادة السيارات.
وأعلن مصدر في مدرسة لتعليم قيادة السيارات بجدة العام الماضي أن المدرسة تستقبل نحو 20 طلبًا من نساء سعوديات شهريًّا للتدريب على قيادة السيارة الممنوعة في المملكة؛ وذلك للحصول على رخصة دولية لاستخدامها عند السفر إلى الخارج، أو انتظارًا للسماح لهن بالقيادة داخل السعودية
لاحول ولاقوة الابالله
اللهم اني اعوذبك من الفتن ماظهر منها ومابطن