فتاة الغلاف
03-03-2008, 02:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد لــفت نظري هنا أن بعضاً من الاعضاء يستخدمون كلمة
لها عظمة وصفة لا تصرف الا لله عزوجل
فهنــــــــا أسمــــحــوا لـــــــي أن أقـــــــــول لـــــــــكم ..
هل تعرف ما معني كلمة تحياتي ؟؟؟
لقد كنت أنا شخصياً أستخدم هذه الكلمة ولكني قرأت هذا الموضوع
لقد أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة
(تحياتي مع تحيات تحياتي لك)
لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة
وهذه صفات لا تصرف إلا لله
وإن لاحظتم، ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه
إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتي أو مع التحية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية، والتحية هي التعظيم،
وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله، أما إذا حيّا إنسان إنسانا
على سبيل الخصوص فلا بأس به فلو قلنا مثلا: لك تحياتي.. أو لك تحياتنا..
مع التحية.. فلا بأس بذلك ..
فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي
وهي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل
فأرجو من الذين لم يعرفوا مسبقا معنى هذه الكلمه ان ينتبهوا لها
وان يبدلوها بكلمة اخرى واسال الله العظيم ان يغفر لنا ولكم وان يجعلنا
من عباده الصالحين
منـــقــووووووووووول لـــلأهـــــمــــيـــــــة
استغفــــــــــر الله يارب انا كنت دايم اكتب بنهاية مواضيعي تحيــــــاتي
ماكنت اعرف معناهــــــــــــــا بس الحمد الله اني قريت هالموضوع
وحبيبت انقله لكم عشان الكل يستفيــــــــــــد
ولاتنسوني من دعواتكم
مع تحيتي
اختكم
نــــــــــــــــــــــــدى
سؤال:
ما رأيكم بهذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
" لا بأس أن تقول لفلان ( أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجاءك به ، وكذلك ( تحياتي لك ) ، و( لك منى التحية ) وما أشبه ذلك ؛ لقوله تعالى : { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها } ، وكذلك ( أنعم صباحا ) و( أنعم مساء ) لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي " .
مجموع فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله 3/70 .
سؤال:
في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية وبالأخص الخاتمة يذكر ( ولكم تحياتي ) أو ( ولكم تحياتنا ) وكما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له ، فما رأيك بهذا ؟.
الجواب:
الحمد لله
لا حرج أن يقول الشخص لآخر : لك تحياتي أو مع تحياتنا ونحو ذلك من العبارات .
وأما التحيات التي هي لله وحده ، فهي التحيات الكاملة العامة ، كما في التشهد في الصلاة : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ) .
وأما التحية الخاصة من رجل لآخر فلا بأس بها .
وفي السؤال التاسع والعشرين سئل الشيخ أيضاً رحمه الله : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً :
عبارة " لكم تحياتنا " ، و " أهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات : لا بأس بها ، قال الله تعالى : ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 .
والتحية من شخصٍ لآخر جائزة ، وأما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول " حمدتُ فلاناً على كذا " و " شكرتُه على كذا " ، قال الله تعالى ( أن اشكُر لي ولوالديك ) لقمان/14 .
والله أعلم .
لقد لــفت نظري هنا أن بعضاً من الاعضاء يستخدمون كلمة
لها عظمة وصفة لا تصرف الا لله عزوجل
فهنــــــــا أسمــــحــوا لـــــــي أن أقـــــــــول لـــــــــكم ..
هل تعرف ما معني كلمة تحياتي ؟؟؟
لقد كنت أنا شخصياً أستخدم هذه الكلمة ولكني قرأت هذا الموضوع
لقد أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة
(تحياتي مع تحيات تحياتي لك)
لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة
وهذه صفات لا تصرف إلا لله
وإن لاحظتم، ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه
إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتي أو مع التحية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية، والتحية هي التعظيم،
وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله، أما إذا حيّا إنسان إنسانا
على سبيل الخصوص فلا بأس به فلو قلنا مثلا: لك تحياتي.. أو لك تحياتنا..
مع التحية.. فلا بأس بذلك ..
فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي
وهي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل
فأرجو من الذين لم يعرفوا مسبقا معنى هذه الكلمه ان ينتبهوا لها
وان يبدلوها بكلمة اخرى واسال الله العظيم ان يغفر لنا ولكم وان يجعلنا
من عباده الصالحين
منـــقــووووووووووول لـــلأهـــــمــــيـــــــة
استغفــــــــــر الله يارب انا كنت دايم اكتب بنهاية مواضيعي تحيــــــاتي
ماكنت اعرف معناهــــــــــــــا بس الحمد الله اني قريت هالموضوع
وحبيبت انقله لكم عشان الكل يستفيــــــــــــد
ولاتنسوني من دعواتكم
مع تحيتي
اختكم
نــــــــــــــــــــــــدى
سؤال:
ما رأيكم بهذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
" لا بأس أن تقول لفلان ( أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجاءك به ، وكذلك ( تحياتي لك ) ، و( لك منى التحية ) وما أشبه ذلك ؛ لقوله تعالى : { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها } ، وكذلك ( أنعم صباحا ) و( أنعم مساء ) لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي " .
مجموع فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله 3/70 .
سؤال:
في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية وبالأخص الخاتمة يذكر ( ولكم تحياتي ) أو ( ولكم تحياتنا ) وكما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له ، فما رأيك بهذا ؟.
الجواب:
الحمد لله
لا حرج أن يقول الشخص لآخر : لك تحياتي أو مع تحياتنا ونحو ذلك من العبارات .
وأما التحيات التي هي لله وحده ، فهي التحيات الكاملة العامة ، كما في التشهد في الصلاة : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ) .
وأما التحية الخاصة من رجل لآخر فلا بأس بها .
وفي السؤال التاسع والعشرين سئل الشيخ أيضاً رحمه الله : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً :
عبارة " لكم تحياتنا " ، و " أهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات : لا بأس بها ، قال الله تعالى : ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 .
والتحية من شخصٍ لآخر جائزة ، وأما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول " حمدتُ فلاناً على كذا " و " شكرتُه على كذا " ، قال الله تعالى ( أن اشكُر لي ولوالديك ) لقمان/14 .
والله أعلم .