قناص الشمال
06-16-2009, 11:00 AM
عضو بمجلس الشورى يطالب بسعودة الحكام
http://www.b3b7.com/vb/imgcache/5202.imgcache.jpg
الرياض عبدالسلام البلوي :
يبدو أن التوصيات الرئيسية التي طرحتها لجنة شؤون الشباب في مجلس الشورى على تقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تعالج القصور الذي يراه عدد من الأعضاء ولا تلبي الحاجة التي يراها آخرون ، مما حدا بأكثر من 15 عضواً تقديم توصيات إضافية بدأت اللجنة في دراستها قبل إعادة تقريرها للتصويت على توصياتها بشأن تقرير الرئاسة الذي ناقشه الشورى اخيرا.
(الرياض) تستعرض أبرز تلك التوصيات ومبررات أصحابها ومنها المطالبة بزيادة الدعم المخصص للأندية الرياضية حيث إن المقدم لها لا يزيد على (49%) من ميزانية الرئاسة رغم أن الأهداف الأساسية لها دعم الأندية الرياضية في السعودية وطالب صاحب التوصية الدكتور سعد مارق في مقترح آخر له بنقل فعاليات الثقافة إلى وزارة الثقافة والإعلام.
أما الدكتور عبد الله الظفيري فشدد في توصيته على تزويد مجلس الشورى بما توصلت إليه اللجنة المشكلة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الذي نص على دراسة كافة السبل التي تؤدي إلى نهوض ورفعة شأن الرياضة السعودية بشكل عام والأنشطة الشبابية وكرة القدم بشكل خاص والاستعانة في ذلك بمن يراه من المختصين في شؤون الرياضة ورجال الأعمال في القطاع الخاص والبنكي والغرف التجارية.
وخلصت توصية الدكتور إسماعيل البشري إلى المطالبة بتشكيل لجنة عليا من وزارتي الداخلية والشؤون البلدية والقروية إضافة إلى الرئاسة، لتحديد الأراضي اللازمة لمراكز الأحياء وسرعة تخصيصها ،أما الدكتور سعود السبيعي فيرى تأييد طلب الرئاسة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتنفيذ برامجها وخططها في مشروع مراكز الأحياء في المدن وهو ما أيده الدكتور محمد آل ناجي في توصيته التي دعت لدعم طلب الرئاسة لتوفير الأراضي وإنشاء تلك المراكز.
وفي توصية بررها مقدمها بإيجاد دخل ثابت للأندية وتنمية مواردها حتى تتمكن من الصمود طالب الدكتور عبد الملك الخيال بفتح باب التبرعات وإنشاء أوقاف للأندية تصرف منها ، فيما أقترح الدكتور محمد عمر نصيف إنشاء أندية لرياضات جديدة وأوصى الدكتور مازن خياط بإنشاء أندية لذوي الاحتياجات الخاصة على ألا تقتصر على الصم وأن تكون للذكور والإناث.
وفيما يتعلق بسعودة الحكام فقد نصت توصية الدكتور عبد الله الدريس على "إسناد تحكيم المسابقات الرياضية على الحكام السعوديين" وذكر الدريس في مبرراته ما لوحظ من الاستعانة بالحكم الأجنبي من قبل اتحاد كرة القدم في المباريات المحلية وهو ما اعتبره تقليلاً للثقة والتشكيك بالحكم السعودي، وأشار الدريس إلى التكلفة الباهظة لمن تم استقدامهم وقال انه ثبت ضعفهم وأكد أن ذلك يتنافى مع السعودة التي يدعو لها ولاة الأمر .
ودعا الدكتور محمد الشريف إلى تأسيس برنامج تدريبي بسكن داخلي وإشراف عسكري متكامل لفئة الشباب الذين بلغوا مستويات متأخرة في الضياع والبطالة والخطورة على المجتمع لتعريفهم على الحياة النظامية وتعلميهم مهناً مفيدة ومن ثم متابعة تدرجهم في الحياة العملية وبإشراف ملازم أيضاً .
وساق الشريف مبررات لإقناع المجلس وقبل ذلك لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بتبني توصيته فقال إن هناك فئة من الشباب المراهقين دخلوا عالم الضياع والجريمة ولا يملك زمامهم أحد وهم في ازدياد ، وكثير من الدول المتقدمة تفرض خدمة عسكرية لا تقل عن سنتين تقدم برامج تدريبية وتعليمية عالية المستوى ولا يوجد حالياً أي حل لمشكلات الشباب بشتى مستوياتها.
وجاءت توصية إضافية أخيرة للدكتور محمد نصيف بالدعوة إلى إعداد برنامج خاص يدعم مشاركة المملكة في المسابقات الرياضية العالمية.
http://www.b3b7.com/vb/imgcache/5202.imgcache.jpg
الرياض عبدالسلام البلوي :
يبدو أن التوصيات الرئيسية التي طرحتها لجنة شؤون الشباب في مجلس الشورى على تقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تعالج القصور الذي يراه عدد من الأعضاء ولا تلبي الحاجة التي يراها آخرون ، مما حدا بأكثر من 15 عضواً تقديم توصيات إضافية بدأت اللجنة في دراستها قبل إعادة تقريرها للتصويت على توصياتها بشأن تقرير الرئاسة الذي ناقشه الشورى اخيرا.
(الرياض) تستعرض أبرز تلك التوصيات ومبررات أصحابها ومنها المطالبة بزيادة الدعم المخصص للأندية الرياضية حيث إن المقدم لها لا يزيد على (49%) من ميزانية الرئاسة رغم أن الأهداف الأساسية لها دعم الأندية الرياضية في السعودية وطالب صاحب التوصية الدكتور سعد مارق في مقترح آخر له بنقل فعاليات الثقافة إلى وزارة الثقافة والإعلام.
أما الدكتور عبد الله الظفيري فشدد في توصيته على تزويد مجلس الشورى بما توصلت إليه اللجنة المشكلة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الذي نص على دراسة كافة السبل التي تؤدي إلى نهوض ورفعة شأن الرياضة السعودية بشكل عام والأنشطة الشبابية وكرة القدم بشكل خاص والاستعانة في ذلك بمن يراه من المختصين في شؤون الرياضة ورجال الأعمال في القطاع الخاص والبنكي والغرف التجارية.
وخلصت توصية الدكتور إسماعيل البشري إلى المطالبة بتشكيل لجنة عليا من وزارتي الداخلية والشؤون البلدية والقروية إضافة إلى الرئاسة، لتحديد الأراضي اللازمة لمراكز الأحياء وسرعة تخصيصها ،أما الدكتور سعود السبيعي فيرى تأييد طلب الرئاسة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتنفيذ برامجها وخططها في مشروع مراكز الأحياء في المدن وهو ما أيده الدكتور محمد آل ناجي في توصيته التي دعت لدعم طلب الرئاسة لتوفير الأراضي وإنشاء تلك المراكز.
وفي توصية بررها مقدمها بإيجاد دخل ثابت للأندية وتنمية مواردها حتى تتمكن من الصمود طالب الدكتور عبد الملك الخيال بفتح باب التبرعات وإنشاء أوقاف للأندية تصرف منها ، فيما أقترح الدكتور محمد عمر نصيف إنشاء أندية لرياضات جديدة وأوصى الدكتور مازن خياط بإنشاء أندية لذوي الاحتياجات الخاصة على ألا تقتصر على الصم وأن تكون للذكور والإناث.
وفيما يتعلق بسعودة الحكام فقد نصت توصية الدكتور عبد الله الدريس على "إسناد تحكيم المسابقات الرياضية على الحكام السعوديين" وذكر الدريس في مبرراته ما لوحظ من الاستعانة بالحكم الأجنبي من قبل اتحاد كرة القدم في المباريات المحلية وهو ما اعتبره تقليلاً للثقة والتشكيك بالحكم السعودي، وأشار الدريس إلى التكلفة الباهظة لمن تم استقدامهم وقال انه ثبت ضعفهم وأكد أن ذلك يتنافى مع السعودة التي يدعو لها ولاة الأمر .
ودعا الدكتور محمد الشريف إلى تأسيس برنامج تدريبي بسكن داخلي وإشراف عسكري متكامل لفئة الشباب الذين بلغوا مستويات متأخرة في الضياع والبطالة والخطورة على المجتمع لتعريفهم على الحياة النظامية وتعلميهم مهناً مفيدة ومن ثم متابعة تدرجهم في الحياة العملية وبإشراف ملازم أيضاً .
وساق الشريف مبررات لإقناع المجلس وقبل ذلك لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بتبني توصيته فقال إن هناك فئة من الشباب المراهقين دخلوا عالم الضياع والجريمة ولا يملك زمامهم أحد وهم في ازدياد ، وكثير من الدول المتقدمة تفرض خدمة عسكرية لا تقل عن سنتين تقدم برامج تدريبية وتعليمية عالية المستوى ولا يوجد حالياً أي حل لمشكلات الشباب بشتى مستوياتها.
وجاءت توصية إضافية أخيرة للدكتور محمد نصيف بالدعوة إلى إعداد برنامج خاص يدعم مشاركة المملكة في المسابقات الرياضية العالمية.