سحـ11يب
01-10-2006, 09:19 PM
زواج على السكين
--------------------------------------------------------------------------------
نتيجة لحالة عدم التأكد من المحتوى وللحفاظ على المال مع تلبية الذوق المطلوب، يعمد البائع والمشتري في سوق البطيخ إلى الوصول إلى اتفاق البيع من عدمه شرط أن يكون البيع على السكين..
كثير من البضائع يتيح لك البائع فيها فترة رد أو استبدال في حالة عدم تلبية الذوق أو وجود خلل..
الارتباط لدينا بين الزوجين في بيئتنا التقليدية المتشددة هو إرتباط "على عماها".. ولهذا لدينا حالات الرمي "أو ما يسمى الطلاق بعد الزواج" عالية مقارنة بالغير..
النظرة الشرعية في تقاليدنا العريقة هي أن تجلس أمامك الفتاة خمس دقائق أو نحوها وتكون في الغالب في وضع مرتبك ومنكسة رأسها ولا تعلم ما يدور حولها..
هذه النظرة مزيفة.. وغير كافية للحكم من قبل أي طرف.. ويعتريها من التغير ما يعتريها في فهم شكل الآخر الحقيقي وبعض ملامحه وأسلوبه في الحديث والمشي وردة الفعل والمناقشة وغيرها..
الاقتراح: أن تكون هناك مطاعم كبيرة عائلية تسمى "مطاعم النظرة الشرعية".. يصطحب فيه الخاطب مخطوبته في سهرة بريئة يكونان فيها تحت المراقبة عن بعد بأي طريقة مناسبة..
وخلال هذه السهرة يجتمع الاثنان على العشاء ثم المشروب بجانب منظر طبيعي جميل.. والمشي في مساحة خلابة.. وأثناء ذلك يتم تداول الحديث.. وبإمكان أي طرف معرفة الآخر أكثر أو السؤال عما يدور في خلده عنه.. ثم تنتهي السهرة في وقت متأخر من الليل.. وقد تكون ذكرى جميلة وعربون حب لمستقبل الأيام..
صحيح أن هذا الاقتراح غريب ومضحك لكنه ناتج من بيئتنا الغريبة أيضا..
ألا توافقوني على ذلك؟
--------------------------------------------------------------------------------
نتيجة لحالة عدم التأكد من المحتوى وللحفاظ على المال مع تلبية الذوق المطلوب، يعمد البائع والمشتري في سوق البطيخ إلى الوصول إلى اتفاق البيع من عدمه شرط أن يكون البيع على السكين..
كثير من البضائع يتيح لك البائع فيها فترة رد أو استبدال في حالة عدم تلبية الذوق أو وجود خلل..
الارتباط لدينا بين الزوجين في بيئتنا التقليدية المتشددة هو إرتباط "على عماها".. ولهذا لدينا حالات الرمي "أو ما يسمى الطلاق بعد الزواج" عالية مقارنة بالغير..
النظرة الشرعية في تقاليدنا العريقة هي أن تجلس أمامك الفتاة خمس دقائق أو نحوها وتكون في الغالب في وضع مرتبك ومنكسة رأسها ولا تعلم ما يدور حولها..
هذه النظرة مزيفة.. وغير كافية للحكم من قبل أي طرف.. ويعتريها من التغير ما يعتريها في فهم شكل الآخر الحقيقي وبعض ملامحه وأسلوبه في الحديث والمشي وردة الفعل والمناقشة وغيرها..
الاقتراح: أن تكون هناك مطاعم كبيرة عائلية تسمى "مطاعم النظرة الشرعية".. يصطحب فيه الخاطب مخطوبته في سهرة بريئة يكونان فيها تحت المراقبة عن بعد بأي طريقة مناسبة..
وخلال هذه السهرة يجتمع الاثنان على العشاء ثم المشروب بجانب منظر طبيعي جميل.. والمشي في مساحة خلابة.. وأثناء ذلك يتم تداول الحديث.. وبإمكان أي طرف معرفة الآخر أكثر أو السؤال عما يدور في خلده عنه.. ثم تنتهي السهرة في وقت متأخر من الليل.. وقد تكون ذكرى جميلة وعربون حب لمستقبل الأيام..
صحيح أن هذا الاقتراح غريب ومضحك لكنه ناتج من بيئتنا الغريبة أيضا..
ألا توافقوني على ذلك؟