عشقي ثرى حايل
05-03-2010, 06:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حابه اعرفكم على شخصيه
مره عاجبتني وافتخر فيها ...
الشيخة (جوزاء التمياط) رحمها الله
اسم معروف لشخصية نسائية فذة ونادرة بما تتمتع به من ذكاء خارق وحكمة وحس إنساني فريد سمعت عنها الكثير ، ويجهلني بلا شك ما هو أكثر وأهم مما لدي ، تزوجها كل من الأمير / سعود بن رشيد ومن بعده (بن شعلان) ولم ترزق بولد ، كانت تجلس في مجالس الرجال والكل يقبل رأسها على أنها أم الجميع ، عاشرتها والدتي الشاعرة / هيا بنت حبيب الهمزاني رحمها الله ؛ وروت لنا الكثير من معالم شخصيتها المميزة ومواقفها العجيبة في الحكمة والدهاء وفن المعاملة الإنسانية النبيلة .. ولن أتحدث هنا سوى عن جانب بسيط من شخصيتها وحياتها الثرية راجيا أن يسجل الآخرون ما يتوفر لديهم عنها ..
كانت رحمها الله تسمى ( مزوجة العزبان ) لأنها عندما تتدخل بجاهها لتزويج رجل من امرأة يريد الزواج منها ولكن ذويها رفضوا تزويجه إياها فإنها دائما موفقة ومساعيها ناجحة وهذه ميزة لا يتمتع بها الكثير من الشيوخ والأمراء .. مما ذكر لنا الشاعر الأستاذ / عبد العزيز الجريفاني أنه سألها ذات يوم عن سبب مثل هذا التوفيق في رأيها ؟؟!
وفي جوابها على ذلك قالت : أنها ليست بأرفع قدرا ولا أعلى شأنا ولا أرجح عقلا من غيرها في عدم توفيقهم فيما يسعون إليه ؛ ولكن السر في ذلك هو كما تقول: توفيق من الله سبحانه وتعالى أولا ثم أنها تعرف طبائع الرجال فهم على حد قولها أربعة أنماط أو نماذج في الاستجابة عند الطلب بحيث تتعامل مع كل نمط بأسلوب يناسبه :-
النموذج الأول / تقول : عندما أنزل ضيفة عليه بقصد الجاه لتزويج شخص ما فإنه بالطبع يعرف ما جئت من أجله .. وهنا علي فقط مراقبته في حركاته وسكناته فإذا كان لا شعوريا يمسح بيده على جبهته إلى أعلى فإنني أثق هنا أن الطلب ناجز ولا مشكلة في ذلك فأدخل بالموضوع مباشرة ويحصل المراد بالموافقة ..
النموذج الثاني / تقول : عندما أنزل ضيفة عليه بقصد الجاه لتزويج شخص ما وهو بالقطع يعرف ما جئت من أجله .. وهنا علي فقط مراقبته في حركاته وسكناته فإذا كان لا شعوريا يمسح بيده لحيته على شاربيه إلى أعلى فإنني أثق هنا أن الطلب ناجز بالنسبة له هو ولكن توجد مشكلة من غيره ، هنا أدخل إلى الموضوع من هذا الباب مباشرة لأقول مثلا إذا هنالك شخص يمانع ذلك فأنا أتكفل بإقناعه وإرضائه بما يريد .. ويحصل المراد بالموافقة فيلتم الشمل ..
النموذج الثالث / تقول : عندما أنزل ضيفة عليه بقصد الجاه لتزويج شخص فهو بالطبع يعرف ما جئت من أجله .. وهنا علي فقط مراقبته في حركاته وسكناته فإذا كان لا شعوريا يمسح بيده على أطراف شاربيه وصولا إلى لحيته إلى أسفل فإنني أثق هنا أن الطلب ناجز ولا مشكلة في ذلك عندما يحصل على ما يطمع به من مال أو غيره (المسألة طمع) تقول : فأدخل إلى الموضوع مباشرة من هذا الباب .. فيحصل المراد بالموافقة ..
النموذج الرابع / تقول : عندما أنزل ضيفة عليه بقصد الجاه لتزويج شخص فهو بالقطع يعرف ما جئت من أجله .. وهنا علي فقط مراقبته في حركاته وسكناته فإذا كان لا شعوريا يمسح بيده على مؤخرة رأسه (علباه) فإنني أثق هنا أنه يبحث عن حيلة أو مخرج للتملص من الموافقة بأي ثمن أو وسيلة ، تقول : فأحاول هنا أن أسد عليه كل المنافذ وأن أقطع عليه كافة الطرق وأن أسحب منه مختلف المبررات وأبطلها.. فيحصل المراد بالموافقة بإذن الله ..
واللي عنده زياده يتفضل ....
افتخر فيك ياجوزاء لانك من فخذي ..
ودي واحترامي لكم ...
اليوم حابه اعرفكم على شخصيه
مره عاجبتني وافتخر فيها ...
الشيخة (جوزاء التمياط) رحمها الله
اسم معروف لشخصية نسائية فذة ونادرة بما تتمتع به من ذكاء خارق وحكمة وحس إنساني فريد سمعت عنها الكثير ، ويجهلني بلا شك ما هو أكثر وأهم مما لدي ، تزوجها كل من الأمير / سعود بن رشيد ومن بعده (بن شعلان) ولم ترزق بولد ، كانت تجلس في مجالس الرجال والكل يقبل رأسها على أنها أم الجميع ، عاشرتها والدتي الشاعرة / هيا بنت حبيب الهمزاني رحمها الله ؛ وروت لنا الكثير من معالم شخصيتها المميزة ومواقفها العجيبة في الحكمة والدهاء وفن المعاملة الإنسانية النبيلة .. ولن أتحدث هنا سوى عن جانب بسيط من شخصيتها وحياتها الثرية راجيا أن يسجل الآخرون ما يتوفر لديهم عنها ..
كانت رحمها الله تسمى ( مزوجة العزبان ) لأنها عندما تتدخل بجاهها لتزويج رجل من امرأة يريد الزواج منها ولكن ذويها رفضوا تزويجه إياها فإنها دائما موفقة ومساعيها ناجحة وهذه ميزة لا يتمتع بها الكثير من الشيوخ والأمراء .. مما ذكر لنا الشاعر الأستاذ / عبد العزيز الجريفاني أنه سألها ذات يوم عن سبب مثل هذا التوفيق في رأيها ؟؟!
وفي جوابها على ذلك قالت : أنها ليست بأرفع قدرا ولا أعلى شأنا ولا أرجح عقلا من غيرها في عدم توفيقهم فيما يسعون إليه ؛ ولكن السر في ذلك هو كما تقول: توفيق من الله سبحانه وتعالى أولا ثم أنها تعرف طبائع الرجال فهم على حد قولها أربعة أنماط أو نماذج في الاستجابة عند الطلب بحيث تتعامل مع كل نمط بأسلوب يناسبه :-
النموذج الأول / تقول : عندما أنزل ضيفة عليه بقصد الجاه لتزويج شخص ما فإنه بالطبع يعرف ما جئت من أجله .. وهنا علي فقط مراقبته في حركاته وسكناته فإذا كان لا شعوريا يمسح بيده على جبهته إلى أعلى فإنني أثق هنا أن الطلب ناجز ولا مشكلة في ذلك فأدخل بالموضوع مباشرة ويحصل المراد بالموافقة ..
النموذج الثاني / تقول : عندما أنزل ضيفة عليه بقصد الجاه لتزويج شخص ما وهو بالقطع يعرف ما جئت من أجله .. وهنا علي فقط مراقبته في حركاته وسكناته فإذا كان لا شعوريا يمسح بيده لحيته على شاربيه إلى أعلى فإنني أثق هنا أن الطلب ناجز بالنسبة له هو ولكن توجد مشكلة من غيره ، هنا أدخل إلى الموضوع من هذا الباب مباشرة لأقول مثلا إذا هنالك شخص يمانع ذلك فأنا أتكفل بإقناعه وإرضائه بما يريد .. ويحصل المراد بالموافقة فيلتم الشمل ..
النموذج الثالث / تقول : عندما أنزل ضيفة عليه بقصد الجاه لتزويج شخص فهو بالطبع يعرف ما جئت من أجله .. وهنا علي فقط مراقبته في حركاته وسكناته فإذا كان لا شعوريا يمسح بيده على أطراف شاربيه وصولا إلى لحيته إلى أسفل فإنني أثق هنا أن الطلب ناجز ولا مشكلة في ذلك عندما يحصل على ما يطمع به من مال أو غيره (المسألة طمع) تقول : فأدخل إلى الموضوع مباشرة من هذا الباب .. فيحصل المراد بالموافقة ..
النموذج الرابع / تقول : عندما أنزل ضيفة عليه بقصد الجاه لتزويج شخص فهو بالقطع يعرف ما جئت من أجله .. وهنا علي فقط مراقبته في حركاته وسكناته فإذا كان لا شعوريا يمسح بيده على مؤخرة رأسه (علباه) فإنني أثق هنا أنه يبحث عن حيلة أو مخرج للتملص من الموافقة بأي ثمن أو وسيلة ، تقول : فأحاول هنا أن أسد عليه كل المنافذ وأن أقطع عليه كافة الطرق وأن أسحب منه مختلف المبررات وأبطلها.. فيحصل المراد بالموافقة بإذن الله ..
واللي عنده زياده يتفضل ....
افتخر فيك ياجوزاء لانك من فخذي ..
ودي واحترامي لكم ...