المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مؤلمه


امير السعوديه
08-24-2010, 01:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة مؤلمه ابطالها ممن يدعون الاسلم زورا ؟
كم يُؤلمنا ما يكابدُة المُسلمين في كُل موضعٍ في الأرض من آلام وذُلٍ وعذاب... ولكننا نتعجب أكثر من أمل بعضنا في أن يكون عوننا في حربنا علي أعداء الدين هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وإن إنتسبوا إلي الإسلام ..ويشهد التاريخ الماضي والحاضر أنهم أكثرُ الناسِ حُقداً علي أهل الإسلام وهاهُنا أُحاول أن أُلقي الضوء علي واحدة من أشهر أحداث تاريخهم مع أمة الإسلام ومقدسات هذا الدين ..فهم أهلُ غدرٍ وخيانة لا يرقبون في مؤمنٍ إلاً ولا ذِمة..

ولكن هذة ليست العبرة الوحيدة من هذة القصة و التي هي قصة سوداء في تاريخ الإسلام وذاكرة المُسلمين..

ولكن العبرة الأهم والذي يجب أن تذكُرُها الأُمة في كُل محنة تمُر بها..أن دولة الظُلم ساعه ولكن دولة الحق إلي قيام الساعة..وأن إختلاف الأُمة لا يستفيدُ منه سوي أعدائِها ..ومن يتربصون بها الدوائر.

تدورُ هذة القصة حول قصة سرقة الحجر الأسود وقتل الحجيج في الحرم علي يد القرامطه والذين هُم من طوائف الباطنية _الشيعة_ بعد غدرهم وخيانتهم ...ولكن عندما تعودُ الأُمة إلي دينها يتحررما إغتُصِب من أرضيها ومقدساتها..هذة سُنة الله ولن تجد لسُنة الله تبديلاً

القرامطة و سرقة الحجر الأسود


كان في عهد المعتضد رجل يدعى أبو سعيد الحسن بن بهران الجنابي في البحرين والأحساء دعا أهلهما إلى مذهب السبعية _ الذي نسميه نحن الباطنية _ فأضلهم وقوي أمره ولما استحكم شأنه هناك أخذ يقطع الطرق ويغير على النواحي والأطراف وأظهر الإباحة علنا واستمر على هذا المنوال شطرا من الزمن إلى أن اغتاله أحد الخدم وتولى بعد أبي سعيد ابن له كان يكنى بأبي طاهر الذي أخذ نفسه بالصلاح حينا وكان يعرف شيئا من مقالة السبعية.

أرسل أبو طاهر فدعا كل من كان في البحرين والأحساء من الشباب وعشاق السلاح هلموا إلي فإن لي بكم حاجة وكان ذلك قبيل موسم الحج فتجمع حوله خلق لا يحصون عدا فمضى بهم إلى مكة ووصل في وقت أداء الفريضة وقد كان الحجيج محرمين فأمر رجاله أن اشرعوا سيوفكم واقتلوا كل من تصادفونه وأطلقوا أيديكم بالمكيين والمجاورين واستلوا علي سيوفهم وأعملوها في الناس قتلا فلما رأت الخلائق هذا فزعت إلى داخل الحرم ووضعت المصاحف أمامها أما المكيون فهرعوا إلى السلاح وتأزر كل من كان لديه سلاح به ومضى إلى ساحة الوغى فلما رأى أبو طاهر الأمر على هذه الحال أخرج إلى وسط ساحة القتال رسولا يقول لقد جئنا للحج لا للقتال وكان الذنب ذنبكم إذ أفسدتم علينا إحرامنا وقتلتم واحدا منا دون ذنب فاضطررتمونا إلى حمل السلاح وإذا ما ذاع في العالم أن المكيين يتأبطون الأسلحة ويعبثون في الحجيج قتلا فسيعزف الناس عن الحج وتؤصد طريقه وتسوء سمعتكم لا تفسدوا علينا حجنا بل دعونا نؤدي الفريضة وخيل للمكيين صدق قوله ولم يستبعدوا أن أحدا قد تحرش بهم فشهر سلاحه عليهم وقتل واحدا منهم _ وهذا من جهلهم وعدم معرفتهم بأحوال تلك الفرقة الخبيثة _ واتفقوا على أن يعيد الجانبان السيوف إلى أغمادها وأقسما بالقرآن الكريم يمينا لا رجعة فيها بأن لا يعودا إلى القتال ثانية وأن يتراجع المكيون ويعيدوا المصاحف إلى أمكنتها في الحرم حتى يتمكن الجانبان من زيارة الكعبة وتأدية مناسك الحج وأقسم المسلمون من المكيين والحجاج كما أقسم أبو طاهر ورجاله وفق إرادتهم ثم تراجعوا وألقوا السلاح وعاد المكيون ثم أعادوا المصاحف إلى أماكنها _ كل ذلك ودار الخلافة في عالم آخر _ واستأنف الحجيج تأدية مناسكهم وطوافهم .

ولما رأى أبو طاهر أن حملة السلاح قد تفرقوا أمر أعوانه أن هبوا إلى السلاح واندفعوا إلى الحرم واقتلوا كل من تلقونه في داخله وخارجه فاندفعوا بسيوفهم ورماحهم إلى الحرم بغتة وأخذوا يقتلون كل من يجدونه في طريقهم إلى أن قتلوا المجاورين جميعا وخلقا كثيرين غيرهم وجعل الناس يلقون بأنفسهم في الآبار ويفرون إلى رؤوس الجبال خوفا من السيف فما شعروا إلا بالقرمطي قد خرج عليهم في جماعته يوم التروية فانتهب أموالهم واستباح قتالهم فقتل الناس في رحاب مكة وشعابها حتى في المسجد الحرام وفي جوف الكعبة، وجلس أميرهم أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنابي - لعنه الله - على باب الكعبة، والرجال تصرع حوله في المسجد الحرام في الشهر الحرام ثم في يوم التروية، الذي هو من أشرف الأيام، وهو يقول:



أنــا باللـه وباللـه أنـا





يخــلق الخــلق وأفنيهــم أنـا



فكان الناس يفرون فيتعلقون بأستار الكعبة فلا يجدي ذلك عنهم شيئا، بل يقتلون وهم كذلك، ويطوفون فيقتلون في الطواف، وقد كان بعض أهل الحديث يومئذ يطوف، فلما قضى طوافه أخذته السيوف، فلما وجب أنشد وهو كذلك:






تـرى المحـبين صـرعى في ديارهم





كفتيـة الكـهف لا يـدرون كـم لبثوا



ثم أمر القرمطي - لعنه الله - أن تدفن القتلى ببئر زمزم، ودفن كثيرا منهم في أماكنهم وحتى في المسجد الحرام - ويا حبذا تلك القتلة وتلك الضجعة - ولم يغسلوا ولم يكفنوا ولم يصل عليهم؛ لأنهم شهداء في نفس الأمر، بل من خيار الشهداء، وهدم قبة زمزم، وأمر بقلع باب الكعبة ونزع كسوتها عنها، وشققها بين أصحابه، وأمر رجلا أن يصعد إلى ميزاب الكعبة فأراد أن يقتلعه، فسقط على أم رأسه فمات لعنه الله وصار إلى أمه الهاوية، فانكف اللعين عند ذلك عن الميزاب، ثم أمر بأن يقلع الحجر الأسود، وجاءه رجل فضرب الحجر بمثقل في يده وقال: أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ ثم قلع الحجر الأسود، شرفه الله وكرمه وعظمه، وأخذوه معهم حين راحوا إلى بلادهم، فكان عندهم ثنتين وعشرين سنة حتى ردوه في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة. فإنا لله وإنا إليه راجعون.




و كان من جملة من قُتل ذلك العام التابعيّ الجليل عبدالرحمن بن عبداللـه بن الزبير، وقد سبى ما يقارب الثلاثين ألفاً من النساء والغلمان .ولما رجع القرمطي إلى بلاده، تبعه أمير مكة هو وأهل بيته وجنده وسأله وتشفع إليه في أن يرد الحجر ليوضع في مكانه، وبذل له جميع ما عنده من الأموال، فلم يفعل - لعنه الله - فقاتله أمير مكة فقتله القرمطي وقتل أكثر أهله وجنده، واستمر ذاهبا إلى بلاده ومعه الحجر الأسود وأموال الحجيج.

وروى إبن الأثير عن بعضهم أنه قال: كنت في المسجد الحرام يوم اقتلع الحجر الأسود إذ دخل رجل وهو سكران راكب على فرسه، فصفر لها حتى بالت في المسجد الحرام في مكان الطواف، ثم حمل على رجل كان إلى جانبي فقتله ثم نادى بأعلى صوته: يا حمير، أليس قلتم في بيتكم هذا وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا فأين الأمن؟ قال: فقلت له: أتسمع جوابا؟ قال: نعم. قلت: إنما أراد الله: فأمنوه. قال: فثنى رأس فرسه وانصرف.

وكان أبو طاهر عليه اللعنة قد ضرب الحجر الأسود بدبوس فكسره ثم اقتلعه بعد صلاة العصر من يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة ،وأقام بمكة أحد عشر يوما ثم انصرف إلى بلده هجر ( البحرين والمنطقة الشرقية للسعودية الآن) وحمله معه وبقي الحجر الأسود عندهم أكثر من عشرين سنة واحتفظ القرامطة بالحجر الأسود بعد أن بنو له كعبة جديدة في دولتهم طوال 22 سنة . وبقى مكان الحجر خالياً يلتمس الحجاج والمعتمرين فجوته بأيديهم وهم يبكون ويتوسلون إلى الله أن يعيد لهم الركن إلى مكانه .هلك أبو طاهر القرمطي سنة 332هـ .ومع هلاك سليمان القرمطيّ عام 331هـ وانقسام الحكم بين أبنائه، خفّت قوّة القرامطة وتهديدهم لدولة الإسلام، واقتصرت أعمالهم على قطع الطريق وبعض الهجمات الخفيفة لتأمين مصدرٍ لعيشهم. وقد كان الزمن كفيلاً بزيادة ضعفهم وحاجتهم إلى المال، فما أتى عام 339هـ حتّى استبدلوا الحجر الأسود بخمسين ألف دينار أعطاهم إيّاها الخليفة المطيع، وذلك إن دلّنا على شيء فإنّما يدلّنا على مقدار ضعفهم وحاجتهم. وقد تكفل اللـه سبحانه وتعالى أمر تلك الطائفة، وإن كان قد أمهلها بعض الوقت، فقضى عليهم ومحى ذكرهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر، ولم يبقَ في أيّامنا هذه إلاّ بقايا لهم في تلك الديار.

عودة الحجر الأسود


فوجيء المسلمون في يوم النحر ( عيد الأضحى ) الموافق ليوم الثلاثاء من سنة 339هـ بزعيم القرامطة سنبر بن الحسن القرمطي يوافي مكة بالحجر الأسود ـ قيل أن الحجر الأسود عاد على ظهر قعود ضعيف فسمن ! ـ فأظهره بفناء الكعبة ومعه أمير مكة . وكان على الحجر ضبات فضة قد عملت عليه من طوله وعرضه ، تضبط شقوقاً حدثت عليه بعد قلعه ، وأحضر معه جصاً يشد به ، فوضع سنبر القرمطي الحجر بيده ، وشد الصانع بالجص ، وقال سنبر لما رده " أخذناه بقدرة الله ، ورددناه بمشيئة الله " ونظر الناس إلى الحجر الأسود فتبينوه وقبلوه وحمدوا الله تعالى . ويقال أن القرامطة حاولوا غش المسلمين فيه ، فجاءوا بحجر مماثل له ، إلا أن المفاجأة كانت لهم حين قبل رئيس وفد مكة اختبار مادة أصل الحجر . وطلب إحضار ماء لكون الحجر الأسود يطفو على الماء وهو ليس كبقية الحجار المعروفة ، مما جعل رئيسهم يظهر تعجبه البالغ وهو يردد " هذا دين مضبوط " ! .

أسئلة فقهية هامه حول هذة الواقعة ومقارنتها بجادثة الفيل

لماذا لم يحمي الله بيته الحرام من القرامطه كما حماة من جيش أبرهة الحبشي؟

وقد سأل بعضهم هاهنا سؤالا فقال: قد أحل الله عز وجل بأصحاب الفيل - وكانوا نصارى وهؤلاء شر منهم - ما ذكره في كتابه العزيز حيث يقول: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ومعلوم أن القرامطة شر من اليهود والنصارى والمجوس، بل ومن عبدة الأصنام، فهل عوجلوا بالعقوبة كما عوجل أصحاب الفيل؟ وقد أجيب عن ذلك بأن أصحاب الفيل إنما عوقبوا إظهارا لشرف البيت الحرام، ولما يراد به من التشريف والتعظيم بإرسال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من البلد الذي كان هذ البيت فيه؛ ليعلم شرف هذا الرسول الكريم الذي هو خاتم الأنبياء، فلما أراد هؤلاء إهانة هذه البقعة التي يراد تشريفها عما قريب أهلكهم سريعا عاجلا غير آجل، كما ذكر في كتابه، وأما هؤلاء فكان من أمرهم ما كان بعد تقرير الشرائع وتمهيد القواعد، والعلم بالضرورة من دين الله بشرف مكة والكعبة، وكل مؤمن يعلم أن هؤلاء من أكبر الملحدين الكافرين؛ بما تبين من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فلهذا لم يحتج الحال إلى معالجتهم بالعقوبة، بل أخرهم الرب جل جلاله ليوم تشخص فيه الأبصار، والله سبحانه وتعالى يمهل ويملي ويستدرج، ثم يأخذ أخذ عزيز مقتدر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأوَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله؛ إنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم وقال تعالى: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ وقال تعالى: لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ وقال تعالى:نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ وقال: مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ

م/

سحابة شمر
08-24-2010, 02:29 AM
جزيت خيرا ووفقك الله للخير

امير السعوديه
08-24-2010, 04:11 AM
جزيت خيرا ووفقك الله للخير



--------------------------
سحابة اشكرك جزاكي الله خيرا

مناهي
08-24-2010, 04:39 AM
النجم الشمالي
جزاكـ الله كل خير على طرحكـ

على النيه
08-24-2010, 05:50 AM
الله يجزاك خير ع الطرح القيم
وعاافااك الباري

لمسة وفآء
08-24-2010, 09:44 AM
الله يجزاك الف خير .

.. E x i t !!
08-24-2010, 11:07 AM
الله يجزآك كل خير ياارب ~

امير السعوديه
08-24-2010, 05:38 PM
جوزيتم خيرا شرفني تواجدكم

فايز شمر
08-24-2010, 06:55 PM
الله يجزاك الجنه ووالديك على االطرح

امير السعوديه
08-25-2010, 02:02 AM
كبرياء وانت لك مثل ما قلت
شكري وتقديري لاهنت يا غالي

رَوُحِِ آلَِِسِِمْآء
08-27-2010, 05:19 PM
جزاك الله خيرا واسكنك ووالداك الجنة

دمت في حفظ المولى ورعايته

امير السعوديه
08-28-2010, 06:17 PM
روح السماء الله يجزاكي الجنه شاكر مرورك

ابونواف
08-28-2010, 09:59 PM
الله يجزاك خير

اشكرك علي الطرح

امير السعوديه
08-28-2010, 11:14 PM
شرفني تواجدك ابو نواف

حبي طلال
08-29-2010, 12:32 AM
جزاك الله خير

امير السعوديه
08-29-2010, 03:37 AM
شكرا جزاكي الله خيراا

مَآيِشَبهُوِنيـَـے
08-29-2010, 04:37 PM
جزاك الله كل خير
معلومة جديدة بالنسبة لي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

امير السعوديه
08-30-2010, 05:50 AM
هلا دندون اكيد الانسان كل يوم يكسب معلومه جديده

لمآر
09-05-2010, 11:21 AM
الله يجزآك خير .جعله الله في ميزآن حسنآتك يآر ب~
سلمت يمنأإك . يعطيك ربي العأإفيه ~.
عسأإك على القوه . اختيأإر رآقي ومميز ~.
لمأإر ~

سليمان الخالد
09-06-2010, 09:37 AM
شكرا ع الموضوع

امير السعوديه
09-06-2010, 05:06 PM
العفوا من الجميع اشكركم

مزٱجـے
09-12-2010, 02:35 AM
آلنجم آلشمآلي ..

جزآك آلله خير ..