اسكادا
12-16-2010, 11:45 AM
http://store2.up-00.com/Dec10/7FQ88629.jpg (http://www.up-00.com/)
نحاول أن نصحح الأخطاء للغير لأسباب – قلبية -
أي أنها في دواخلنا لا نعرف لها سبب نستعظم الأشخاص ونقدرهم من دون سابق معرفة
إنما للانجذاب والإعجاب
ينمو في داخلنا هذا
الإعجاب حتى يتحكم في كل تصرفاتنا فيصبح من الواضح علينا هذا الميول .
وبما أن العقل والجنون بينما شعرة وما أصعب الحفاظ على هذه الشعرة
حيث أنها كثيرة ما تقطع فنصبح هائمين مشغوفين لمن أعجبنا حتى الثمالة.
وفي الواقع نحن نتخيل ونلحم وهذا الشخص بالتأكيد هو لا يدري عن الجنون الذي نمارسه في كل ليلة !!
حتى يطغي هذا الإعجاب ليكون إعصار داخلي يعصف بك ويكاد أن يقتلك .
وأنت تقف وقوف الضعيف العاجز الذي لا يتكلم ولا يعبر
وحتى أن أراد التعبير لا يعرف بل يخاف وعلى نفسه يستنكر ؛؛؛؛؛
ويعيش في طبقات الخيال الرائع والحلم الضائع
الذي يسكن ما في دواخلنا من زفرات وآهات إلى أجل غير مسمى .
في هذه المرحلة تبدءا بفرض قيوم الحبيب على حبيبه وهذا في خلجات نفسك وتغار وتغضب وتعاتب ..
تنتظر بعد الكلمات وتقلق للغياب .
وكل هذا في نفسك فقط.
حتى تقطع بك السبل وتخر أمام هذه الأعاصير والأمواج
وليبقى الصمت هو الحل الوحيد
وليبقى الصمت هو الحل المريح
حتى بعفنه...!
وتبقى بالنفس لوعه
وبالحلق غصة
وبالعين دمعه
فقط للأيام والذكرى التي عشتها في خيالي
تبقى حبيبتي في خيالي
وأبقى أنا حبيس الصمت
وسجين الألم ..... لا سبيل للوصول ولا للعبور
أقف هنا على شط النهر
وهي على ضفة الشط الأخر
مرة أشكوا للنهر
ومرة أتوسل إليه
ومرة يعكس صورتي الضعيفة
ونفسي العاصية
وأعلل النفس بعسى
وأقول :
هذه الشمس تغطيني وتغطيها
وهذا الهواء يعتريني ويعتريها
والقمر يسامرني ويسامرها
أراها وتراني
وباليتها تراى مثل ما أرها
أتساءل
أين لغة العيون ؟
وأين إشارات الشجون؟
استجدي أي حرف منها وأتوق لأي نظرة
تتصاعد أنفاسي حرقة
فأشفق عليها؛؛؛
مرة أتحامل على قلبي وأقسو عليه
ومرة يتحامل علي قلبي فأصغى له ..
أصحوا كل صباح متناسي
يأتي الليل بخيبات يأسي
وأرتشف حسرات كأسي
يا مساء الحنظل
استطعم مرارة السكر
وأظمأ من ماء النهر
وكل يوم نقتل
وتظل صحرائي قاحلة والشمس في نفسي حارقة
فلم أعتد على الأمطار ولا على عذوبة الأنهار
لم تألف عيني رؤية الخضرة ، ولا البساتين النظرة
لم أعتد قطف الأزهار
ولا أتقن فن الانكسار
لم أتوسل لمحبوب
ولم أعرف لغة القلوب
اعتد على العطش
على برد جاف
وعلى حر مذيب
أتلذذ بقسوة غربتي
وأكسر مسافات البعد على متني
والغيوم
الغيوم في حياتي قليلة
والرذاذ إقراءه في قصص ألف ليلة
وأعود لأتساءل
كيف ... تمطر القلوب؟
وكيف تخضر النفوس؟
وكيف ؟
وكيف؟
وكيف عاش المْجنون
وسطر العاشقون
هل كانوا بصحرائي هذه
أم كانوا مثلي في خيالتهم يعمهون ..
ماجد
WIDTH=0 HEIGHT=0 (http://dc07.arabsh.com/i/01015/9dfi08zd89qn.swf)
نحاول أن نصحح الأخطاء للغير لأسباب – قلبية -
أي أنها في دواخلنا لا نعرف لها سبب نستعظم الأشخاص ونقدرهم من دون سابق معرفة
إنما للانجذاب والإعجاب
ينمو في داخلنا هذا
الإعجاب حتى يتحكم في كل تصرفاتنا فيصبح من الواضح علينا هذا الميول .
وبما أن العقل والجنون بينما شعرة وما أصعب الحفاظ على هذه الشعرة
حيث أنها كثيرة ما تقطع فنصبح هائمين مشغوفين لمن أعجبنا حتى الثمالة.
وفي الواقع نحن نتخيل ونلحم وهذا الشخص بالتأكيد هو لا يدري عن الجنون الذي نمارسه في كل ليلة !!
حتى يطغي هذا الإعجاب ليكون إعصار داخلي يعصف بك ويكاد أن يقتلك .
وأنت تقف وقوف الضعيف العاجز الذي لا يتكلم ولا يعبر
وحتى أن أراد التعبير لا يعرف بل يخاف وعلى نفسه يستنكر ؛؛؛؛؛
ويعيش في طبقات الخيال الرائع والحلم الضائع
الذي يسكن ما في دواخلنا من زفرات وآهات إلى أجل غير مسمى .
في هذه المرحلة تبدءا بفرض قيوم الحبيب على حبيبه وهذا في خلجات نفسك وتغار وتغضب وتعاتب ..
تنتظر بعد الكلمات وتقلق للغياب .
وكل هذا في نفسك فقط.
حتى تقطع بك السبل وتخر أمام هذه الأعاصير والأمواج
وليبقى الصمت هو الحل الوحيد
وليبقى الصمت هو الحل المريح
حتى بعفنه...!
وتبقى بالنفس لوعه
وبالحلق غصة
وبالعين دمعه
فقط للأيام والذكرى التي عشتها في خيالي
تبقى حبيبتي في خيالي
وأبقى أنا حبيس الصمت
وسجين الألم ..... لا سبيل للوصول ولا للعبور
أقف هنا على شط النهر
وهي على ضفة الشط الأخر
مرة أشكوا للنهر
ومرة أتوسل إليه
ومرة يعكس صورتي الضعيفة
ونفسي العاصية
وأعلل النفس بعسى
وأقول :
هذه الشمس تغطيني وتغطيها
وهذا الهواء يعتريني ويعتريها
والقمر يسامرني ويسامرها
أراها وتراني
وباليتها تراى مثل ما أرها
أتساءل
أين لغة العيون ؟
وأين إشارات الشجون؟
استجدي أي حرف منها وأتوق لأي نظرة
تتصاعد أنفاسي حرقة
فأشفق عليها؛؛؛
مرة أتحامل على قلبي وأقسو عليه
ومرة يتحامل علي قلبي فأصغى له ..
أصحوا كل صباح متناسي
يأتي الليل بخيبات يأسي
وأرتشف حسرات كأسي
يا مساء الحنظل
استطعم مرارة السكر
وأظمأ من ماء النهر
وكل يوم نقتل
وتظل صحرائي قاحلة والشمس في نفسي حارقة
فلم أعتد على الأمطار ولا على عذوبة الأنهار
لم تألف عيني رؤية الخضرة ، ولا البساتين النظرة
لم أعتد قطف الأزهار
ولا أتقن فن الانكسار
لم أتوسل لمحبوب
ولم أعرف لغة القلوب
اعتد على العطش
على برد جاف
وعلى حر مذيب
أتلذذ بقسوة غربتي
وأكسر مسافات البعد على متني
والغيوم
الغيوم في حياتي قليلة
والرذاذ إقراءه في قصص ألف ليلة
وأعود لأتساءل
كيف ... تمطر القلوب؟
وكيف تخضر النفوس؟
وكيف ؟
وكيف؟
وكيف عاش المْجنون
وسطر العاشقون
هل كانوا بصحرائي هذه
أم كانوا مثلي في خيالتهم يعمهون ..
ماجد
WIDTH=0 HEIGHT=0 (http://dc07.arabsh.com/i/01015/9dfi08zd89qn.swf)