دكتور باسم صبحي
05-15-2011, 10:22 AM
ليس كل الرجال رجال ولا كل من قال قال ... !
اعتدنا أن نقول عن الذكرفي الجنس البشري إذا بلغ سن الرشد أنه بلغ مبلغ الرجال وقلنا أنه صار رجلا وهذا ظلم كبير للرجولة التي هي شهامة ونبل وأخلاق والتزام قبل أن تكون علامات فسيولوجية وهرمونات نمو بل أن هناك من الإناث من يفتخر برجولتهن فكان يقال أن ام الؤمنين عائشة كانت رجلة الحديث ودرج الحديث بيننا ان فلانة أخت رجال وهذا ينطبق على المجاهدات أمثال جميلة بوحريد من الجزائر وريم الرياشي وأم نضال فرحات من فلسطين ونهى الزيني من قضاة مصر وسناء محيدلي وسها بشارة من لبنان وايمان العبيدي من ليبيا وليلى خالد وتريزا هلسا من فلسطين والأردن وكثير من الصحفيات والمرابطات في ساحات التغيير والاعتصامات في يمننا السعيد وشامنا العتيد وليبيا عمر المختار التي عن عروبتها واسلامهنا لن تحيد .
فبعض من يصنفهم البعض بالرجال ليس فيهم من الرجولة شيء تراه اذا تحدث يستنعم صوته وكأنه أنثى مع أن الأناث مأمورات من المولى عز وجل بألا يخضعن يالقول حتى لا يطمع فيهن مرضى القلوب وتراه يلبس سنسالا في رقبته ويتشبه في مشيته وحركاته بالنساء معتقدا أنه يتقرب بذلك لقلوبهن لينال منهن بغير حق ماليس له إلا بحقه (إلا بالزواج واشهار عقدة النكاح ) .
اما مصطلح المرأة المسترجلة فنطلقه على من تتجاوز حدودها في التعامل مع الرجال قولا وفعلا متحدية ومنتهكة للضوابط الشرعية في هذا الأمر فنستقبح منها ذلك من خلال اطلاق هذا المصطلح في حين نسميها أخت رجال عندما نمتدح عملها وفي العامية الفلسطينية يقول البعض عن أخت الرجال (امرأة رجالية ) .
ان الصنف الخرع والمتخنث ممن يسمون ظلما رجالا ما هم إلا رجرج وتلك كلمة تعلمتها من قاموس جدتي رحمها الله فقد كانت تقول لي أذا أرادت أن تعبر عن عدم رضاها لتصرف رجل أو أمرأة (في رجال وفي رجرج.... وفي نسا - أي نساء – وفي فسا – أي ضراط -)
وقد أعجبني قولها وبالطبع ليس من اختراعها فقد رأيت فيه الذكر المرجوج المصاب بالرجة والمحتاج أن نسقيه من طاسة الرجة وهي
طاسة نحاسية صفراء وهو خائف محتاج أن نقطع له الخوفة وهي تقاليد عفا عليها الزمان تعرفها عجائز فلسطين واللفظة رجرج توحي بأنه مهزوز الشحصية مرتبك محتار وباللفظ القرآني( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) وبالطب النفسي مصاب بالفصام أي ( الشيزوفرنيا ) وبمصطلح علم الوراثة والجينات فهو مخنث (هريما فرودايت )
والذي دعاني إلي كتابة هذه السطور هو السقوط المدوي للفنان دريد لحام (غوار الطوشة) من خلال تصريحاته الأخيرة حول الوضع في سوريا والثورة وإلباسه الحق بالباطل وهجومه على الصحافة الأمينة ونسيانه لكل ماضيه وهو يقول ناقصنا شوية كرامة يا أبي .
لذا ليس كل من قال قال فلنقل خيرا أو لنصمت كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف ولا ننسى أننا مؤاخذون بما نتكلم به وهو ترجمة لقوله صلى الله عليه وسلم ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على مناخرهم (وجوههم ) في النار إلا حصائد ألسنتهم . أنسينا أن أقوالنا من أعمالنا وأن أحدنا قد يقول الكلمة لا يلقي لها بالا فيهوي بها في النار سبعين خريفا لذا فالبعض إذا تكلم
ما تكلم ولكنه أفسى وضرط وفاحت ريح فسائه فأزكمت الأنوف وترك له من حوله المجلس أو طردوه منه .
اعتدنا أن نقول عن الذكرفي الجنس البشري إذا بلغ سن الرشد أنه بلغ مبلغ الرجال وقلنا أنه صار رجلا وهذا ظلم كبير للرجولة التي هي شهامة ونبل وأخلاق والتزام قبل أن تكون علامات فسيولوجية وهرمونات نمو بل أن هناك من الإناث من يفتخر برجولتهن فكان يقال أن ام الؤمنين عائشة كانت رجلة الحديث ودرج الحديث بيننا ان فلانة أخت رجال وهذا ينطبق على المجاهدات أمثال جميلة بوحريد من الجزائر وريم الرياشي وأم نضال فرحات من فلسطين ونهى الزيني من قضاة مصر وسناء محيدلي وسها بشارة من لبنان وايمان العبيدي من ليبيا وليلى خالد وتريزا هلسا من فلسطين والأردن وكثير من الصحفيات والمرابطات في ساحات التغيير والاعتصامات في يمننا السعيد وشامنا العتيد وليبيا عمر المختار التي عن عروبتها واسلامهنا لن تحيد .
فبعض من يصنفهم البعض بالرجال ليس فيهم من الرجولة شيء تراه اذا تحدث يستنعم صوته وكأنه أنثى مع أن الأناث مأمورات من المولى عز وجل بألا يخضعن يالقول حتى لا يطمع فيهن مرضى القلوب وتراه يلبس سنسالا في رقبته ويتشبه في مشيته وحركاته بالنساء معتقدا أنه يتقرب بذلك لقلوبهن لينال منهن بغير حق ماليس له إلا بحقه (إلا بالزواج واشهار عقدة النكاح ) .
اما مصطلح المرأة المسترجلة فنطلقه على من تتجاوز حدودها في التعامل مع الرجال قولا وفعلا متحدية ومنتهكة للضوابط الشرعية في هذا الأمر فنستقبح منها ذلك من خلال اطلاق هذا المصطلح في حين نسميها أخت رجال عندما نمتدح عملها وفي العامية الفلسطينية يقول البعض عن أخت الرجال (امرأة رجالية ) .
ان الصنف الخرع والمتخنث ممن يسمون ظلما رجالا ما هم إلا رجرج وتلك كلمة تعلمتها من قاموس جدتي رحمها الله فقد كانت تقول لي أذا أرادت أن تعبر عن عدم رضاها لتصرف رجل أو أمرأة (في رجال وفي رجرج.... وفي نسا - أي نساء – وفي فسا – أي ضراط -)
وقد أعجبني قولها وبالطبع ليس من اختراعها فقد رأيت فيه الذكر المرجوج المصاب بالرجة والمحتاج أن نسقيه من طاسة الرجة وهي
طاسة نحاسية صفراء وهو خائف محتاج أن نقطع له الخوفة وهي تقاليد عفا عليها الزمان تعرفها عجائز فلسطين واللفظة رجرج توحي بأنه مهزوز الشحصية مرتبك محتار وباللفظ القرآني( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) وبالطب النفسي مصاب بالفصام أي ( الشيزوفرنيا ) وبمصطلح علم الوراثة والجينات فهو مخنث (هريما فرودايت )
والذي دعاني إلي كتابة هذه السطور هو السقوط المدوي للفنان دريد لحام (غوار الطوشة) من خلال تصريحاته الأخيرة حول الوضع في سوريا والثورة وإلباسه الحق بالباطل وهجومه على الصحافة الأمينة ونسيانه لكل ماضيه وهو يقول ناقصنا شوية كرامة يا أبي .
لذا ليس كل من قال قال فلنقل خيرا أو لنصمت كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف ولا ننسى أننا مؤاخذون بما نتكلم به وهو ترجمة لقوله صلى الله عليه وسلم ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على مناخرهم (وجوههم ) في النار إلا حصائد ألسنتهم . أنسينا أن أقوالنا من أعمالنا وأن أحدنا قد يقول الكلمة لا يلقي لها بالا فيهوي بها في النار سبعين خريفا لذا فالبعض إذا تكلم
ما تكلم ولكنه أفسى وضرط وفاحت ريح فسائه فأزكمت الأنوف وترك له من حوله المجلس أو طردوه منه .