JOKAR
05-05-2006, 02:04 PM
قال أحد أشهر الصحفيين الباكستانيين إن مصادر تابعة لطالبان أكدت له أن 12 عنصرا من تنظيم القاعدة غادروا أفغانستان ودخلوا إيران في طريقهم إلى الدنمارك لقتل رسامي الكاريكاتير في صحيفة يولاند بوسطن الدنماركية بعد نشرهم الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد أن دعا أسامة بن لادن في خطابه الأخير الأسبوع الماضي لتسليم واضعي هذه الرسوم لتنظيم القاعدة لمحاكمتهم"، ومطالبة أخرى لأيمن الظواهري في خطاب ظهر مؤخرا.
وأضاف الصحافي الباكستاني حامد مير، المتخصص في شؤون تنظيم القاعدة، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إنه زار جنوب وزيرستان الباكستانية صباح يوم الخميس 4-5-2005 ، وهي – حسب ما يقول حامد مير- المنطقة الخاضعة لأحد قادة طالبان واسمه عبد الله محصود، والتقى أعضاء في حركة طالبان أكدوا له أن 12 عنصرا، 9 من الأفغان و3 باكستانيين، دخلوا إيران منذ يومين في طريقهم إلى دولة ثالثة ومنها إلى الدنمارك لقتل رسامي الكاريكاتير المسيئة للرسول، وزاد مير " بعضهم يحمل جوازات سفر إيرانية وآخرون يحملون جوازات أفغانية ".
وأوضح مير، والذي سبق وحاور أسامة بن لادن ويعد كتابا عنه: " أخبرني اعضاء طالبان أن هؤلاء الأشخاص يجيدون اللغة الإنجليزية بشكل جيد وتلقوا تدريبات في مقاطعة زابول القريبة من قندهار الأفغانية، وزابول خاطعة لسيطرة طالبان" . وتابع " هؤلاء أعضاء جدد في تنظيم القاعدة وقاموا بتسجيل أشرطة لهم يتحدثون فيها عن مهمتهم وسوف تبث بعد تنفيذ أهدافهم".
وكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن دعا في أخر شريط له الى مقاطعة بضائع الولايات المتحدة والدول الاوروبية التي ساندت الدنمارك في ازمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للاسلام كما طالب بتسليم واضعي هذه الرسوم التي تناولت النبي محمد في احدى الصحف الدنماركية، الى تنظيم القاعدة "ليحاكمهم".
وكانت صحيفة دنماركية نشرت في ايلول/سبتمبر الماضي 12 رسما كاريكاتوريا تتناول النبي محمد اعيد نشرها في عدة صحف عبر العالم ما اثار موجة من الغضب في العالم الاسلامي تجلت خاصة في مقاطعة بضائع الدنمارك.
ويبدو أن هناك جهود حالية من أوساط إعلامية باكستانية لتسريب الخبر لوسائل الإعلام الغربية في محاولة للتحذير من المحاولة الإرهابية لقتل الرسامين الدنماركيين والآثار الخطيرة التي يمكن أن تنتج عنها.
العربية
JOKAR
وأضاف الصحافي الباكستاني حامد مير، المتخصص في شؤون تنظيم القاعدة، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إنه زار جنوب وزيرستان الباكستانية صباح يوم الخميس 4-5-2005 ، وهي – حسب ما يقول حامد مير- المنطقة الخاضعة لأحد قادة طالبان واسمه عبد الله محصود، والتقى أعضاء في حركة طالبان أكدوا له أن 12 عنصرا، 9 من الأفغان و3 باكستانيين، دخلوا إيران منذ يومين في طريقهم إلى دولة ثالثة ومنها إلى الدنمارك لقتل رسامي الكاريكاتير المسيئة للرسول، وزاد مير " بعضهم يحمل جوازات سفر إيرانية وآخرون يحملون جوازات أفغانية ".
وأوضح مير، والذي سبق وحاور أسامة بن لادن ويعد كتابا عنه: " أخبرني اعضاء طالبان أن هؤلاء الأشخاص يجيدون اللغة الإنجليزية بشكل جيد وتلقوا تدريبات في مقاطعة زابول القريبة من قندهار الأفغانية، وزابول خاطعة لسيطرة طالبان" . وتابع " هؤلاء أعضاء جدد في تنظيم القاعدة وقاموا بتسجيل أشرطة لهم يتحدثون فيها عن مهمتهم وسوف تبث بعد تنفيذ أهدافهم".
وكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن دعا في أخر شريط له الى مقاطعة بضائع الولايات المتحدة والدول الاوروبية التي ساندت الدنمارك في ازمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للاسلام كما طالب بتسليم واضعي هذه الرسوم التي تناولت النبي محمد في احدى الصحف الدنماركية، الى تنظيم القاعدة "ليحاكمهم".
وكانت صحيفة دنماركية نشرت في ايلول/سبتمبر الماضي 12 رسما كاريكاتوريا تتناول النبي محمد اعيد نشرها في عدة صحف عبر العالم ما اثار موجة من الغضب في العالم الاسلامي تجلت خاصة في مقاطعة بضائع الدنمارك.
ويبدو أن هناك جهود حالية من أوساط إعلامية باكستانية لتسريب الخبر لوسائل الإعلام الغربية في محاولة للتحذير من المحاولة الإرهابية لقتل الرسامين الدنماركيين والآثار الخطيرة التي يمكن أن تنتج عنها.
العربية
JOKAR