![]() |
فكم شجاعٍ أضاع الناسُ هيبتَهُ
وكمْ جبانٍ مُهابٍ هيبةَ الأسَدِ وكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ وكم صفيقٍ لهُ الأسماعُ في رَغَدِ وكم كريمٍ غدا في غير موضعهِ وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُدَدِ دار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُستندِ .. |
"رُدّي إلينا وجود الشمس ثانيةً
من أول الفجرِ حتى آخر الغسقِ من بعدكِ لا نهارٌ في مدينتنا والليلُ ممدودُ حتى آخر الأفقِ" |
أسيرُ على نهجِ الوفاءِ سَجِيَّةً
وكلُّ امرئٍ في الناسِ يجري على الأصلِ محمود سامي البارودي |
ارجع إلي فإن الأرض واقفةٌ
كأنما الأرض فرّت من ثوانيها ارجع كما أنت صحواً كنت أم مطراً فما حياتي أنا إن لم تكن فيها |
أَيُ سِـرٍ فِـيـك إِنِّـي لَـسْـتُ أَدرِي !
كُـلُّ مَـا فِـيـك مِـنَ الأَسْـرَارِ يُـغـرِي |
وتأنس النفس في نفس توافقها
بالفكر والطبع والغايات والقيم والروح للروح تدري من يناغمها كالطير للطير في الإنشاد ميال لا تألف الروح إلا من يلاطفها ويهجر القلب من يقسو ويجفاه عاشر من الناس من تهوى طبيعته وما عليك ملام حين تندفع |
أبدو لهم وَ كأنهُ لاشيء يُرهقني
وَ بداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ :127: |
أبدو لهم وَ كأنهُ لاشيء يُرهقني
وَ بداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ :127: |
يا حارقا بالنار وجه محبه
مهلا فإنّ مدامعي تطفيهِ أحرق بها جسدي و كل جوارحي واحرص على قلبي فإنك فيهِ. |
وألقيتُ السَّلامَ عليكَ سِراً
بِنبضٍ خَافتٍ كِي لا أُلامْ فردَّ الشَّوقُ إعلاناً وجَهراً وقالَ الصَّمتُ ما يُخفِي الكَلامْ |
أنتِ سَلامٌ في عيونِ الصمتِ
ونبضٌ يَحكي أكثر من المقالْ إذا كانَ الشوقُ قد سبقَ لسانكِ فقلبي سبَقكِ بكلِّ الحالْ. |
أغارُ عليكَ من عيني ومني
ومنكَ، ومن زمانكَ والمكانِ ... ولو أني خَبَـأتُكَ في عُيـوني إلى يوم القيامة مـا كــــفاني ... |
فـ الغُصنُ يُنبِتُ غُصناً حِينَ نَقطعُهُ
والليلُ يُنجبُ صُبحاً حِينَ يَكتملُ سَتُمطرُ الأرضُ يَوماًرغمَ شِحّتِها ومِن بُطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ |
"سَيعودُ غائبُكِ البعيدُ.. ترقَّبي
ولتفتحي من فألكِ الأبوابا كم غابَ عن يعقوبَ منَّا يوسُفٌ وتكونُ آخرةُ الغيابِ إيابا" |
يا مَن تُلوِّنينَ الحزنَ بابتسامةٍ
تُحيينَ في القلبِ نبضًا كان قد خمدَ ما كنتِ إلا غيمًا دونما مطرٍ لكنَّ حضورَكِ أروى الزهرَ حينَ وردَ. اسكادا :shy: |
الساعة الآن 12:46 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010