كَم الَى احْبَارَك نَشْتَاق
وَنَعْشَق جَمَالِهَا وَالتَنُسَاق

رُوْح الْسَّمَاء

تَجَلَّى لَك الْعَمَر بِالْسُّرُوْر
حَتَّى تَغْمُر ايّامِك بِالِحُبُوّر
لَا يُضَاهِي احْبَارَك فِي الْمَكَان جَمَال
وَلَا يَرْتَقِي لِمِثْل تَوَاجُدِك اي تَوَاجَد
فَأَن لِكُل وَرْدَة فِي الْوُجُوْد عُصَارَه
وَانْتِي عُصَارَة الْنِّسَاء فِي هَذَا الْزَّمَن
وَمَن يَجْعَلْهُن فِي غَيْرَة يُرْضِعْن الْدَّهْشَان

تَمُر ايَّامِنَا يَا رُوْح
وَنَحْن نُشَكِّل ثَالوّث لْلْبَوْح
مِن لَيْل وَقَمَر وَجَسَد بِلَا رُوْح
نَسْكُب الْاحْبَار لَعَلَّهَا تَشْفِي الْجُرُوح
وَتَذْهَب مَا تَبَنَّت الْنَّفْس مِن الْم وَنُوْح
وَعَلَى الْاطْلَال نَشْدُو بِصَوْت مَبْحُوْح
وَنَشِيْد فِي مَدَائِن الْامَل لِلاشْتِيَاق سُرُوْح
وَفِي الْنَّفْس نُرَدِّد لَعَلَّه يَأْتِي حَبِيْب الْرُّوْح
لَعَلَّه يَأْتِي حَبِيْب الْرُّوْح
لَعَلَّه يَأْتِي حَبِيْب الْرُّوْح

الْرُّوْح
هُنَا الْمَكَان احِس بِكَثِيْر مِمَّا كَان
فَقَط لِانَّك ضِمْن الْحُضُوْر
اشْرَقَتِي كَشَمْس بِخِيَوَطَهَا الْصَفَرّا
وَتُفْتَح الْوِرْد لَك وَتَّبَعك الْعِبَاد
فَكَرَّرَي زِيَارَتِك فَأَنَّهَا فِي سِجِل
زِيَارَات الْبَارِزِيْن فِي حَيَاتِي
وَدُمْتَي