![]() |
يحكى بأنها ابتسمت وعيونها تدمع وقلب يرتجف وقالت في مكنون نفسها لم أجرح احد لما كل العالم يجرحني
بقصد وبدون قصد! |
ويحكى أن هناك لحظات في الحياة تكون أكثر قيمة من الكلمات، لحظات تختبئ بين التفاصيل الصغيرة، لا يتوقف الزمن فيها ولكن يترك في قلبك أثراً لا يزول. ويحكى أن الأرواح التي تلتقي في هذه اللحظات، تتشابك كما لو كانت قد عرفت بعضها منذ الأزل. وفي تلك اللحظات، لا يحتاج الإنسان إلى تفسير، فقط يترك نفسه ليشعر، لأن أصدق المشاعر لا تحتاج إلى شرح، بل إلى صمت يملأه الإحساس.
|
يحكى ان الإصتدام بالواقع له اثر غالبًا ما يكون محزن
ويحكى ان احلامنا اكبر منه واعمق |
يحكى ان …!
يحكى أن هناك مكانًا بعيدًا، لا يعرفه سوى من سافر إليه بخياله، حيث تتلاقى الأرواح على سواحل النور، وتتناثر الكلمات كأنها نجوم ضائعة في سماء مرصعة بالذكريات.
في هذا المكان، لا تُقاس المسافات بالأميال، ولا الزمان بالأعوام، بل تُقاس كل لحظة بتلك الأنفاس التي نلتقطها من بين قصائد الغياب، حيث كل شيء ممكن، وكل حلم مجاور للواقع. ويحكى أيضًا أن أول من وصل إلى هذا المكان، اكتشف أن كل ما كان يبحث عنه كان بداخله، وأنه لم يكن يحتاج إلى المسافات، بل كان يحتاج فقط إلى أن يؤمن بأن الجمال يكمن في كل التفاصيل الصغيرة التي يراها القلب قبل أن يراها العين. |
حين أكتبُ لكِ انا
لا انتظر الرد يكفيني ان روحكِ تشعرُ بنبضات قلبي وان تصلُ أشواقي إليكِ عبر همساتي وان تعلمين ان مايحملهُ قلبي لكِ اعظمُ مما يقال او يُكتب او يُحكى |
يحكى أن هناك حكايات لا يُكتب لها أن تُحكى تمامًا، لأنها تبدأ في الصمت وتنتهي في الفراغ، لكن تلك الحكايات تظل تتردد فينا حتى في غياب الكلمات، كما لو أن الأمل كان يركض فينا، مختبئًا في تفاصيل صغيرة لا نلاحظها..
|
يحكى بأن تكتب لألف شخص ليقرأه شخص.
|
يحكى أن نجمةً سقطت ذات ليلة، ليست لأنها تعبت من السماء، بل لأنها أرادت أن تلمس الأرض ولو لمرة. قالت لها الرياح:
“ماذا تفعلين؟ ستحترقين!”، فأجابت النجمة: “أحيانًا، الاحتراق أجمل من أن أظل معلقًة بلا حياة.” يحكى أن عاشقًا خاف أن يقول “أحبك”، فتلعثم لسانه وظلت الكلمة سجينة شفتيه، لكنه كلما نظر إليها، كانت عيناه تفضحان ما عجز عن النطق به. يحكى أن الحزن، حين زار أحدهم، لم يكن ثقيلًا كما كان يظن، بل جاء كصديق قديم يربت على كتفه ويهمس: “أنا هنا لأذكرك أنك ما زلت حيًا بما يكفي لتشعر. |
يحكى أن…
يحكى أنَّ هناك قلبًا كان ينبض بحكايةٍ لا تنتهي،
يحكى أنَّ الحبَّ كان سيدًا، وأنَّ العيون كانت مملكته. يحكى أنَّ نظرةً واحدة قد تكتبُ فصولًا، وأنَّ غيابًا واحدًا قد يمحو مجلداتٍ من الحكايات. ويحكى ان هناك عينين تشبهان الوطن، كلما نظر إليهما أحد، وجد طريقه وإن كان تائهًا:127: |
ويُحكى أن…
الذكريات التي تسكننا لا تختفي، بل تصبح وطنًا صغيرًا في صدورنا، نعود إليه كلما ضاقت بنا المسافات.. |
يحكى أن ..... ليالي العيد تبان من عصاريها
|
ويحكى أن هناك أشخاصًا نلتقيهم في طرقات الحياة، مثل الوميض الذي يظهر فجأة في السماء، لا نراه إلا للحظة، ولكننا نحمل أثره معنا طوال العمر. هم الذين لم يكن حضورهم مجرد مصادفة، بل كانوا يمرون في حياتنا ليتركوا علامة غير مرئية، علامة لا تمحى.
ويحكى أن بعض الحكايات لا تُكتب، بل تُحكى بالقلوب فقط. حكايات لا تحتاج إلى كلمات لتكون حقيقية، لأنها تتنفس في الهواء، وتعيش فينا حتى وإن كانت صامتة. ويحكى أيضًا، أن الزمان مهما مر، فإن بعض الأثر يبقى فينا، مثلما تبقى الأشجار في الأرض، جذورها عميقة في المكان، حتى وإن لم نرها بعيوننا. |
يحكى ان..
يحكى أنَّ القلوب التي تحمل الكثير من المشاعر، أحيانًا، تخشى الإفصاح عن نفسها، لأنها تدرك أنَّ الاعترافات قد تفتح أبوابًا ليست جاهزة للغلق، وقد تعني النهاية بقدر ما تعني البداية.
ولكن لا يهم، فالمهم هو أننا نتنفس تحت سماء واحدة، وكل نبضة قلب تحتفظ بسرٍ قد لا يراه أحد سواك. |
يُحكى دائماً بـ أن البحر غدار وليس له أمان ويُحكى انه صديق العُشاق وكاتم اسرارهم لسان حال البحر يقول كيف تصفونني بالغداروليس لي أمان ومن ثم اكون صديقً وكاتماً لأسرارالعُشاق زفرات |
يحكى أن لكل بداية نهاية ..... ياخوفي أن تكون هذه النهاية ونحن لم نبداء بعد
|
الساعة الآن 04:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010