![]() |
يا لَيتَ ذا القَلبَ لاقى مَن يُعَلِّلُهُ
أو ساقِيًا فَسَقاهُ اليَومَ سُلوانا أو لَيتَها لَم تُعَلِّقْنا عُلاقَتَها وَلَم يَكُن داخَلَ الحُبُّ الذي كانا هَلّا تَحَرّجتِ مِمّا تَفعَلينَ بِنا يا أطيَبَ الناسِ يَومَ الدَجنِ أردانا |
لا تَحسَبِ الأرضَ عَن إنجَابِها عَقِرتْ مِن كُلِّ صَخرٍ سَيأتِي لِلفِدا جَبَلُ! فَالغصنُ يُنبتُ غصنًا حِينَ نَقطعُهُ والليلُ يُنجبُ صُبحًا حِينَ يَكتمِلُ! |
ما عندهم فرجٌ في قُربِ دارِهِمُ
ولا لنا منهم في البُعدِ أخبارُ إذا ترحّلَ مَن هام الفؤادُ بهِم فما أُبالي، أقام الحيُّ أم ساروا |
لو أنَّني قابلتُ نفسِي مرَّةً
فلسوفَ أجرِي نحوَها وأضمُّها ونُعيد ذكرَى لمْ يعشْها غيرُنا ولسوفُ يمسحُ دمعُ همِّي همَّها ولسوفَ نرسمُ خطَّةً أبديَّةً لحياتِنا الدُّنيا ومَا سيؤمُّها سأبوحُ بالسِّر الَّذي لمْ أُفشِهِ وأخصُّها بمشاعرِي وأعمُّها |
"أخافُ أن تُمطرُ الدُّنيا ، ولَستِ مَعي
فَمنذُ رُحتِ وعِندي عُقدةُ المَطَرِ كان الشِّتاءُ يُغطِّيني بمِعطفهِ فلا أُفكِّرُ في بَردٍ ولا ضجَر وكانَت الرِّيحُ تَعوي خَلفَ نافذَتي فتَهْمُسين تَمسَّك ها هُنا شَعري والآن اجْلِسُ والأمطارُ تَجْلِدُني على ذِراعي، على وَجْهي، على ظَهْرِي" |
فكم شجاعٍ أضاع الناسُ هيبتَهُ
وكمْ جبانٍ مُهابٍ هيبةَ الأسَدِ وكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ وكم صفيقٍ لهُ الأسماعُ في رَغَدِ وكم كريمٍ غدا في غير موضعهِ وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُدَدِ دار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُستندِ .. |
"رُدّي إلينا وجود الشمس ثانيةً
من أول الفجرِ حتى آخر الغسقِ من بعدكِ لا نهارٌ في مدينتنا والليلُ ممدودُ حتى آخر الأفقِ" |
أسيرُ على نهجِ الوفاءِ سَجِيَّةً
وكلُّ امرئٍ في الناسِ يجري على الأصلِ محمود سامي البارودي |
ارجع إلي فإن الأرض واقفةٌ
كأنما الأرض فرّت من ثوانيها ارجع كما أنت صحواً كنت أم مطراً فما حياتي أنا إن لم تكن فيها |
أَيُ سِـرٍ فِـيـك إِنِّـي لَـسْـتُ أَدرِي !
كُـلُّ مَـا فِـيـك مِـنَ الأَسْـرَارِ يُـغـرِي |
وتأنس النفس في نفس توافقها
بالفكر والطبع والغايات والقيم والروح للروح تدري من يناغمها كالطير للطير في الإنشاد ميال لا تألف الروح إلا من يلاطفها ويهجر القلب من يقسو ويجفاه عاشر من الناس من تهوى طبيعته وما عليك ملام حين تندفع |
أبدو لهم وَ كأنهُ لاشيء يُرهقني
وَ بداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ :127: |
أبدو لهم وَ كأنهُ لاشيء يُرهقني
وَ بداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ :127: |
يا حارقا بالنار وجه محبه
مهلا فإنّ مدامعي تطفيهِ أحرق بها جسدي و كل جوارحي واحرص على قلبي فإنك فيهِ. |
وألقيتُ السَّلامَ عليكَ سِراً
بِنبضٍ خَافتٍ كِي لا أُلامْ فردَّ الشَّوقُ إعلاناً وجَهراً وقالَ الصَّمتُ ما يُخفِي الكَلامْ |
أنتِ سَلامٌ في عيونِ الصمتِ
ونبضٌ يَحكي أكثر من المقالْ إذا كانَ الشوقُ قد سبقَ لسانكِ فقلبي سبَقكِ بكلِّ الحالْ. |
أغارُ عليكَ من عيني ومني
ومنكَ، ومن زمانكَ والمكانِ ... ولو أني خَبَـأتُكَ في عُيـوني إلى يوم القيامة مـا كــــفاني ... |
فـ الغُصنُ يُنبِتُ غُصناً حِينَ نَقطعُهُ
والليلُ يُنجبُ صُبحاً حِينَ يَكتملُ سَتُمطرُ الأرضُ يَوماًرغمَ شِحّتِها ومِن بُطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ |
"سَيعودُ غائبُكِ البعيدُ.. ترقَّبي
ولتفتحي من فألكِ الأبوابا كم غابَ عن يعقوبَ منَّا يوسُفٌ وتكونُ آخرةُ الغيابِ إيابا" |
يا مَن تُلوِّنينَ الحزنَ بابتسامةٍ
تُحيينَ في القلبِ نبضًا كان قد خمدَ ما كنتِ إلا غيمًا دونما مطرٍ لكنَّ حضورَكِ أروى الزهرَ حينَ وردَ. اسكادا :shy: |
لما التقينا صدفةً ..
ورميتَ سهمكَ في الهوى أبعدت قلبي خائفًا .. لكنَّ سهمك قد هوى ماكان سهمكَ طائشًا .. بدمي تخضب وارتوى هل كنت حين رميتهُ .. تدري بما قلبي نوى ؟ |
لَم يَطُل لَيلي وَلَكِن لَم أَنَم
وَنَفى عَنّي الكَرى طَيفٌ أَلَم نَفِّسي يا عَبدَ عَنّي وَاِعلَمي أَنَّني يا عَبدَ مِن لَحمٍ وَدَم إِنَّ في بُردَيَّ جِسماً ناحِلا لَو تَوَكَّأتِ عَلَيهِ لَاِنهَدَم خَتَمَ الحُبُّ لَها في عُنُقي مَوضِعَ الخاتَمِ مِن أَهلِ الذِمَم |
أصرخُ في وجهِ الليلِ، فتبتسمُ الجروحُ،
أرسمُ على ضوءِ الغيمِ قصةً الجمالِ، أحرفٌ في قلبِ الريحِ تهيمُ بلا قيدٍ، وأشواقٌ تسبحُ في بحرِ الكمالِ. |
هوّن عليكَ فلستُ أقوى أدمُعك
إنّي عجزت عن الضنى أن أرفعَك يا عاجزاً يرجو مَعونةَ عاجزٍ .. أقصى عطاء القلبِ أن أبقَى معك |
أصبحتُ أسيرَ سحرٍ بغيرِ قيدٍ
ما بينَ الهوى والوجدِ أتحرقُ أنتِ اللّيلُ الذي يشقُّ فجرهُ وعلى قلبكَ وحدكَ يشفقُ :160: |
أصبحتُ أسيرَ سحرٍ بغيرِ قيدٍ
ما بينَ الهوى والوجدِ أتحرقُ أنتِ اللّيلُ الذي يشقُّ فجرهُ وعلى قلبكَ وحدكَ يشفقُ :160: |
السعاده سهرة بجنب... الحبيب
جلسة صفا مابها عاذل .وحاسد ونظره اللهفه اليا صوبت تصيب والهمسه اشواق والقمر.... شاهد |
اقتباس:
جميلة ذائقتك لكن استاذي الفاضل فضلاً لاامراً هذا الموضوع المُشاركة فيه تكون بـ الشعر الفصيح وجب التنويه والمعذره من جنابك |
"للهِ نشكو ، إذا ما الشوق أوجعنا
أرواحُنا رحلَت في إثْر مَن رحلوا" |
يا سارِقَ الأنفاسِ كيف عبثتَ بي
وأنا الكتومُ الحاذِقُ المُتحَـذّرُ جِدْ لي جوَاباً للسؤالِ لكي ترى إنّي أحبَّكَ فوقَ ما تتصـوَّرُ آمنتُ أنَّ الحُبَّ فيكَ نُبوءَتي وهواكَ شبه الموتِ لا يتكرَّرً |
لمّا دَنَتْ ساعةُ التودِيع قُلتُ له
والدَمعُ اكتُمه طوراً ويفضَحني يا مَن يعزُّ عليّنا أنّ نُفارِقه ياليتَ معرفتِي إياكَ لم تكُنِ! |
قُلْ للِطَّبيبِ الذي قد جاءَ.. يُسعِفُنا
لا تُهدِرِ الوقتَ ليس الجُرْحُ .. ب البَدَنِ إنّ الليالي قد قالت ... و قد صدقت إن الجِراحَ جِراحُ الروحِ .... لا الجسد |
أنا الكاتبُ، والليلُ لي مسرحٌ
أخطُّ الحروفَ، والقلوبَ تحترقُ أنتِ القلمُ في يدي، والحبرُ عُمقٌ أرسمُ المدى، والشعرُ يروي سِرِّي |
وحلفت لا ما قولها لك ونا حي
إلا إذا قلتي انسني قلت لك لا |
أغرك مني أن حبك قاتلي
وإنك دون الأنام محببُ |
أغرك مني أن حبك قاتلي
وإنك لي دون الأنام محببُ |
"سَيصدَأ يَومًا مَعدنٌ غَيرُ صَادقٍ
وَتَصفُو على مَرّ الدهُورِ السَبائِكُ |
أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا
أُنسًا بقربهم.. قد عاد يُبكينا :127: |
كِلانا تَضرِبُ الأَيّامُ فيهِ
بِجُرحٍ مِن نَوائِبِها رَغيبِ |
أنا مُتعَـبٌ .. وَدَفاتـري تعبَتْ معِي
هـلْ للدَّفاتـرِ يــا تُــرى .. أعــصابُ ؟! حُزنِــي بَنَفسَجَــةٌ .. يُبــلِّلُها الـنَّدَى وَضِفَافُ جُرحِي .. رَوضَةٌ مِعشَابُ !! |
الساعة الآن 01:04 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010