![]() |
لَولا الأحِبَّةُ مَاطَابت ليَالِينَا
ولا ضَحِكنَا بِليلٍ كَانَ يُبكينَا |
إذا ما الشوقُ علا كاهلَ الروحِ
أضاءت على القلبِ دروبُ الفرحِ وإن جَفَّ الزمانُ بأرضِ الفراقِ فـإنَّ الحبَّ يُضيءُ كلَّ فجٍ عميقِ :127: |
أَتَصحو بَل فُؤادُكَ غَيرُ صاحِ
عَشِيَّةَ هَمَّ صَحبُكَ بِالرَواحِ يُكَلِّفُني فُؤادي مِن هَواهُ ظَعائِنَ يَجتَزِعنَ عَلى رُماحِ |
فالغُصنُ يُنبِتُ غُصناً حِينَ نَقطعُهُ
والليلُ يُنجبُ صُبحاً حِينَ يَكتملُ سَتُمطرُ الأرضُ يَوماًرغمَ شِحّتِها ومِن بُطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ |
قالَت كَحَلتَ الجُفونَ بِالوَسنِ
قُلتُ اِرتِقاباً لَطيفِكِ الحَسنِ قالَت تَسَلَّيتَ بَعدَ فُرقَتِنا فَقُلتُ عَن مَسكَني وَعَن سَكَني قالَت تَشاغَلتَ عَن مَحَبَّتِنا قُلتُ بِفَرطِ البُكاءِ وَالحَزَنِ ! |
بعـضُ المواجـعِ .. ننسـاها ونـدفنُها
وبعضُها فِي صميمِ القلبِ .. تَكوينا فـإنْ أتتـنَا مــنَ الأغــرابِ .. نُهمـلُها وإنْ أتتنَـا مــنَ الأحــبابِ .. تُـؤذِينا |
فَرْطُ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ
قد يسكتُ الجرحُ لكن يَنطقُ الألمُ |
أغيبُ عنك لعلّ الشوق ينطفئ فلستُ أسكبهُ إلا وَ يمتلئُ بعد أن سرتُ عن عينيك مُبتعداً أراني اليوم في عينيك أختبئُ ما فُزتُ منك بغير الضيق في نفسي تحومُ على صدري وَ تتكئُ أغيبُ عنك بلا جدوى فأنت أنا لو ينتهي فيّ شوقٌ فيك يبتدئُ |
أغار عليكم أَن يَراكم حَواسدي
وأحجب عنكم وَالمحب غيور |
وتشاءُ أنتَ من البشائر قطرة،
ويشاء ربك أن يغيثك بالمطر وتشاء أنت من الأماني نجمة ويشاء ربك أن يناولك القمر وتشاء أنت من الحياة غنيمة ويشاء ربك أن يسوق لك الدرر وتظل تسعى جاهدا في همة والله يعطي من يشاء إذا شكر" |
تحرك بجسمي شوق قلبي لخلانه
وضاقت بي الدنيا ولا في يدي حيله |
تراني مُـقبلا فتصد عني ,
،كأنَ الله لـم يخلق سواك! سيغنيني الذي أغناكَ عني ،فلا فقري يدوم ولا غناك |
اتيت اليك وكلي... اشتياق
لهمس الشفاه ودفئ العناق |
يا مَن سكنتِ القلبَ دون تردُّدٍ
وأقمتِ فيهِ كأنّهُ مأواكِ أهواكِ حتّى لو جَفَوتِ فإنني أبقى أمينًا في هوايَ لِرضاكِ إن شئتِ وصلاً جئتُ أزرعُ عمرَنا وردًا يفوحُ بخافقي بلقاكِ أو شئتِ هجرًا فالهُيامُ عبادةٌ ما ضرَّني ما دام قلبي فاكِ. |
نحتاجُ من يَحنو عَلى أرواحِنا
ما كل روحٍ عن أساها تُُفصحُ رفقاً بنا يا وقتُ .. إن لم تَنتبه لم يبقََ شيءٌ في الحنايا يُجرحُ ! |
إليكِ أنتِ شغافي اليومَ تعتذرُ
شاءت وما شئتُ عشقًا والهوى قَدَرُ يا مشرقَ النورِ ذابت فيكِ أزمنتي حشاشةُ الروحِ أنتِ السمعُ والبصرُ بي منكِ تنهيدةُ الأشواقِ قد رقَصَتْ مُخَضَّبُ الكفِّ مجنونُ الهوى أَشِرُ |
دُمُوعِي أبَت إلاّ انسِكاباً لَعَلَّها
بِمَكنُونِ حُبِّي عِندَ خِلِّيَ تَشهَدُ |
أما والذي لا يملِك الأمرَ غيره
ومن هو بالسر المكتّم أعلمُ لئِن كان كِتمان المصائبِ مؤلمِاً لإعلانُها عِندي أشدّ وآلم صبرت عن الشكوى حياء وعفّة وهل يشتكى لدغَ الأراقم أرقم وبي كلّ ما يبكي العيون أقلّه وإن كنت منه دائماً أتبسم |
لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ وأني خلقت لهذا السفر.. إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ فقولي بربكِ.. أين المفر؟! |
أَتَصحو بَل فُؤادُكَ غَيرُ صاحِ
عَشِيَّةَ هَمَّ صَحبُكَ بِالرَواحِ يُكَلِّفُني فُؤادي مِن هَواهُ ظَعائِنَ يَجتَزِعنَ عَلى رُماحِ |
لو مال قلبي عن هواك نزعته
وشريت قلبا في هواك يذوبُ لكن لي قلبًا تملك الهوى من قال أني عن هواك اتوبُ |
فليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب ابو فراس الحمداني |
بلغنا السماء جوداً ومجداً وسؤدداً
وإنا لنرجـــو فـــوق ذلك مظــهرا النابغة الجعدي رضي الله عنه |
شَكَوتُ إِلَيها حُبَّها فَتَبَسَّمَت
وَلَم أَرَ شَمساً قَبلَها تَتَبَسَّمُ |
شكتْ فقرها فبكت لُؤلؤًا
تساقط من جفنها وانتثر |
أَتَنسى لِطولِ العَهدِ أَم أَنتَ ذاكِرٌ
خَليلَكَ ذا الوَصلِ الكَريمِ شَمائِلُه |
مّا عفوتُ ولم أحقد على أحد أرحتُ نفسي من هم العداوات إني أُحيّي عدوّي عند رؤيته لأدفع الشرّ عنّي بالتحيّات
|
كأنها مِثلَ ما تهواهُ قد خُلقت
في رونق الحُسنِ لا طولٌ ولا قِصَرُ الوردُ من خدِّها يَحمرُّ من خَجَلٍ والغصنُ من خدِّها يزهو بهِ الثَّمَرُ البدرُ طلعتها والمِسكُ نكهتها والغُصنُ قامتها ما مثلها بَشَرُ كأنها أُفرِغَت من ماء لؤلؤةٍ في كلِّ جارِحةٍ من حُسنها قَمرُ. |
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني.= رأيتُ بعيني في أناملها دمي أغار عليها من أبيها وأمها =ومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ أغار على أعطافها من ثيابها =إذا ألبستها فوق جسم منعمِ وأحسدأقداحا تقبلُ ثغرها =إذا أوضعتها موضع المزج في الفمِ خذوا بدمي منها فإني قتيلها =فلا مقصدي ألا تقوتو تنعمي ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها =ولكن سلوها كيف حل لها دمي وقولوا لها يا منية النفس إنني.= قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي ولا تحسبوا أني قتلت بصارم.= ولكن رمتني من رباهابأسهمِ لها حكم لقمـان وصـورة يوسـف. =ونغـمـه داود وعـفـه مـريـمِ ولي حزن يعقوب ووحشـه يونـس.= وآلام أيـــوب وحـســرة آدمِ ولو قبـل مبكاهـا بكيـت صبابـة= لكنت شفيت النفـس قبـل التنـدمِ ولكن بكت قبلي فهيج لـي البكـاء= بكاهـا فكـان الفضـل للمتـقـدمِ بكيت على من زين الحسن وجههـا =وليس لها مثـل بعـرب وأعجمـي مدنيـة الألحـاظ مكيـة الحشـى.= هلاليـة العينيـن طائيـة الـفـمِ وممشوطة بالمسك قد فاح نشرهـا= بثغـر كـأن الـدر فيـه منـظـمِ أشارت بطرف العين خيفـة أهلهـا =إشـارة محـزون ولــم تتكـلـمِ فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـا =وأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـمِ فوالله لـولا الله والخـوف والرجـا =لعانقتهـا بيـن الحطيـم ِ وزمـزمِ ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـا =مخضبـه تحكـي عصـارة عنـدمِ فقلت خضبت الكف بعـدي ,هكـذا =يكـون جـزاء المستهـام ِ المتيـمِ فقالت وأبدت في الحشى حرق الجوى.= مقاله من فـي القـول لـم يتبـرمِ وعيشـك ما هـذا خضـاباً عرفتـهُ. =فلا تكُ بالبهتان ِ والـزور ظالمي ولكننـي لمـا رأيـتـك نائياً =وقد كنت كفي في الحياة ومعصمـي بكيت دماً يـوم النـوى , فمسحتـهُ.= بكفي فاحمرت بناني من دمي القصيدة تنسب لـ يزيد بن معاوية وتنسب أيضاً لابنه خالد بن يزيد |
لا تُنكِري هَمّي فَإِنّي زائِدي
حَزماً حِضارُ النائِباتِ وَشومُها فَلَقَبلُ أَظهَرَ صَقلُ سَيفٍ أَثرَهُ [size="6"]فَبَدا وَهَذَّبَتِ القُلوبَ هُمومُها وَالحادِثاتُ وَإِن أَصابَكَ بوسُها فَهوَ الَّذي أَنباكَ كَيفَ نَعيمُها[/size] |
"ولَيْسَ لَهَ في الطِّبِّ عِلْمٌ ولكِنْ
يداوي عِلَّتي وهو الطَّبيبُ!" |
فـ لله ياصدام درّك باســــلاً
بحوض المنايا واقفاً تتبسمُ بقلمي |
ما للكــرامِ مُقـامٌ فيـهِ إذْلالُ …
تأبَى الكـرامُ مكانًا فيهِ أنْذالُ |
فإن تكن العتبَى فأهــــلاً ومرحباً
وحُق لهــــــا العتبى علينا وحلّتِ وإن تكن الأخْـــــــــرَى فإن وراءنا منادحُ لو سارت بها العيس كلّتِ كثيّر عــزّة |
إذا نحن أنفدنا البكاء عشــــــــيةً
فموعدنا قرنٌ من الشمس طالعُ لقد ثبتت في القلب منكِ محبةً كما ثبتت في الراحتين الأصابعُ قيس لبنَى وقيل أنها تنسب لـ قيس بن الملوّح |
بنفسي التي ضنَّت بردِّ سلامِها
ولو سألتْ قتلي وهبْتُ لها قتلي |
الساعة الآن 01:08 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010