![]() |
لذكريات رآئحة كـ المطر!
تهيج حنين الأفئدة |
اتذكرك كل ما تجي غيبة الشمس
وكل ما لمحنا بالسماء ضوح براق |
ماني حزين بس فيه ذكرى
لا مرّت ببالي هدت حيلي :127: |
لم يعُد الأمر ابداً شوقاً فـ حسب..!
بل تعدّا تعدّا أكثر من ذلك. |
هناك مقاعد للذكريات، لا تُرى في العيون، لكنك تشعر بها في كل نبضة، في كل خطوة تخطوها على دروب العمر. هي تلك المساحات المظلمة التي تركت فيها الكثير من الأثر، حيث اختلط الفرح بالحزن، وتداخل الحب بالوجع. كانت الذكريات تجلس هناك، تتأمل صمتك، تستمع إلى أنينك، وتراقب في صمت كيف تحاول أن تتجاوز ما كان. وكلما عدت إلى تلك المقاعد، كانت تذكرك بأن هناك أشياء لا تموت، بل تبقى في زوايا الروح، تتسلل عبر الأوقات وتُوقظ فيك حنين ملتهب..!
|
هناك مقاعد تتركك دائمًا على حافة العاطفة، تدور حولك كالموج، تغمر قلبك بالحزن وتفتح أمامك نوافذ لألم لا تستطيع الفرار منه. وتظل تلك المقاعد، محجوزة في قلبك، لا يمكن لأحد أن يشغلها، لأن هناك أشخاصًا تركوا فيك أثرًا لا يُمحى..
|
لقد عشت معك شعور أول مرة ..
مِن كل شيء وَ هذا يكفي لــِ أتذكرك دائمًا ..! :127: |
كلما جلست بجوار هذه المقاعد، فكرت في الذكريات التي لا نملك القدرة على إيقاف مرورها، بل فقط نُسلمها للزمن، علها تظل باقية في مكانها، بين حروفنا وصمتنا
|
صعوبةُ الرّحيل ..ليسَتْ في تعبئة الحقائب ‘
صعوبة الرّحيل ..في إفراغِ الذّكريات ! |
مقاعد للذكريات، التي تحتفظ بأثر كل ضحكة، وكل دمعة، وكل لحظة توقفت فيها الحياة لتشهد على ما كان.
وها نحن نعود إليها، مرة بعد مرة، نلتقط منها ما تبقى، لعلنا نجد بين طياتها بعضًا من أنفسنا التي ضاعت |
اذكر ذلك الهمس عندما يغار أخبره...
لا يهمونك مع اكبار واصغار وانت ذيب الرجال وسيدهم |
التردد لا يليق بالأشياء العظيمة، إما أن تؤمن بها تماماً وإلا فلن تستحقها.
|
ذِكريات لاتُفارق ذهني
حضن أُمي رحمها الله وصوت جدتي الحنون وصديقتي التي رحلت وهي في مُقتبل العُمر زفرات |
هناك مقعد لا يزال يحتفظ بكل تفصيلة من تفاصيل لحظاتي معها. هو ذلك المقعد الذي كان يجمعنا في كل مساء، حيث كانت العيون تتلاقى دون كلمات، وكان الصمت يتحدث أكثر من أي حديث. بين فواصل الهواء وأصوات الليل، كان ذلك المقعد شاهداً على كل ضحكة، كل ابتسامة، وكل لمسة يد. حتى لو غاب الزمان، سيظل المقعد يشهد على حضورها في كل زاوية، وكأنها ما زالت هنا، لا تبارح هذا المكان
|
يجب أن يكون هناك شخصاً على الأقل تذهب إليه حينما لاتعلم إلى أين تذهب..!!
|
الساعة الآن 08:40 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010