![]() |
بعض الرسائل لا تُرسل،
لأننا حين نكتبها، نكتشف أننا كتبناها فقط… لنُشفى |
يمُر الإنسان بمرحلة لا يبحث فيها عن إجابة
بل إلى كتف يضع عليه كل الأسئلة |
رسائل لم تُبعث…
كانت هناك، مطويّةٌ بعناية، مُبلّلة بحبرٍ خائف، تسكنها كلماتٌ تهمس أكثر مما تقول. كتبتها في ساعاتٍ متأخرة، حين لا أحد يسمع، ولا أحد يحكم، حين كنت أضع قلبي على الورق، دون أن أطلب منه أن يكون قويًا. رسالة… قلتُ فيها: “اشتقت”، لكنني مزّقتها لأني ظننت أن الاشتياق ضعف. ورسالة… اعترفتُ فيها بكل شيء، ثم خبأتها لأنك نسيتِ كل شيء. ورسالة… لم أكتب فيها شيئًا، تركتُها بيضاء تمامًا، لأن الصمت أحيانًا، هو كل ما تبقّى من اللغة. لم تُبعث… لأنني كنتُ أحبك بصمت، وأوجعني أن يصلك كلّ هذا البكاء بطابع بريدٍ لا يخصّني |
رسالة صباحية
تهمس للعالم بأن الأمان والحب والوفاء وكل شعور نبيل ينبض بالجمال هو عبارة عن وفاء بعهد من لم يوفي بعهده لم توفي له الحياة بشيء. |
وتبقى هناك أشياء ، كالحلم ... لا نعرف كيف بدأت ، ولا كيف إنتهت
|
الشخص الصّبور ميزته إنه يعطيك ألف فرصة
عيبهُ إنّه فرصته الأخيرة مُفاجأة ..! :127: |
لك الشوق يا ذنبٍ تركته لوجه الله
عسى سيئات الشوق ماهي بـ محسوبه |
كل شي سلف وَ دين ..؛ حتى دمعة العين ..!
:127: |
أُنادِيك بخفوتٍ لأ يسمعهُ أحدًا سواك ..
|
قد نندم يوماً لأننا لم نبعثها
-تلك الرسائل- ليتنا لانندم .! |
أبتسم لنفسي لأنني وضعتها بكل مكان
بين الفاشيلين قبل الناجحين.. وحتى في قلبك لو كنت بزاوية منه.. فهو يغني كل كل شيء. |
رسالة لم تُبعث…
كتبتكِ عشرات المرات، وكل مرة مزّقت الورق قبل أن يصل إليكِ… ليس لأنّي لا أريد، بل لأنّي أخاف أن أختزل حضوركِ العظيم في حروفٍ صغيرة، وأنا أعلم أنّكِ أكبر من أي نصّ أكتبه. كل رسالة حاولتُ أن أبعثها لكِ بدت ناقصة، كأنّها تخجل أن تُقابلكِ ببهتانها، وأنتِ التي علّمتِ القلوب معنى الاكتمال. صدقيني… ليس الصمت جفاء، هو احترامٌ لامرأةٍ تأبى الكلمات أن تقترب منها ناقصة، امرأةٍ تستحق أن تُكتب بحروفٍ تشبه الماس، لا بحبرٍ عاديّ يبهت أمام عينيها. ولأنّي أحبّكِ بما يفوق القدرة على التعبير، تركت رسائلي حبيسة صدري، أحملها في نبضي حتى يأتي اليوم الذي أجد فيه حروفًا تليق بكِ… وحتى ذلك الحين، اعلمي أن صمتي كان دومًا أصدق رسائلي إليكِ. |
لا يهم أن تجد مكاناً جميلآ ؛
المهم أنّ تجد شخصاً يجعل كل الأماكن جميلة |
رسَائِلْ لّمْ تُبعَثْ
رسائل لم تُبعث…
لم تُكتب لتُسافر في صناديق البريد، ولا لتُزيَّن بالطوابع وتُحمل على أكتاف سعاةٍ مجهولين. هي رسائل وُلدت في قلبي، وعاشت فيه… ولم تجد طريقها إلا إلى عينيكِ في صمتٍ أبلغ من الكلام. رسائل لم أبعثها لأنكِ أمامي، فما الحاجة إلى ورقٍ يختصر المسافة بيننا؟ كل كلمةٍ فيها صارت ملمس يدكِ، وكل سطرٍ صار ابتسامةً على وجهكِ، وكل توقيعٍ صار عهداً بأنني لن أكون إلا لكِ. لم تُبعث… لأنها لم تُكتَب للناس، بل كُتبت لكِ وحدكِ، كُتبت كي تظل شاهدةً أن الوصال أعظم من أي حروف. وكلما فكرتُ أن أرسلها، ضحكتُ: أيُّ بريدٍ يليق أن يحمل اسمي مقرونًا باسمكِ؟ أيُّ ساعي بريدٍ يقدر أن يُسلّمكِ قلبي؟ لذلك تركتُها حيث تستحق: بينكِ وبيني. في الصمت الذي لا يعرفه أحد… وفي العهد الذي لا ينكسر |
انا حالياً في حالة المشاهدة فقط ،
ردة الفعل عندي ادنى من الصفر نفسه ..! :127: |
الساعة الآن 09:57 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010